إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: متجر بي راقى لبيع اللوحات الجدارية (آخر رد :حسن سليمة)       :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-13-2009, 02:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أعمدة
إدارة الاختلاف وطريق الخروج من المأزق
لبيب الشهابي
خارطة طريق يرسمها السيد فضل الله



يرسم آية الله السيد محمد حسين فضل الله في بيانه[1] الذي وجهه إلى الشعب الإيراني خارطة الطريق للخروج من الأزمة السياسية التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية بل وكل المنعطفات التي تمر بها إيران وغيرها من الدول الإسلامية، وفيه يحمل ‘’الاستكبار العالمي’’ مسؤولية ما يجري في إيران عبر تأجيج الفتنة وصب الزيت على النار، وهذا بالضبط ما أكدته وزيرة الخارجية الأميركية بأن أميركا بذلت جهداً كبيراً في الكواليس لدعم المعارضين في إيران[2]، إلا أن الدور الأميركي المفضوح منذ البداية ليس هو ما يهمنا بالدرجة الأولى، ولكن ما يهمنا هو الطريق الذي يرسمه سماحة السيد للخروج من الأزمة السياسية الإيرانية بل السبيل إلى الخروج من الأزمات التي تصنعها الاختلافات في الرؤى والاجتهادات السياسية.
‘’الإسلامُ يضمن حرّيةَ النقد، حيث يكون النقدُ حركة إغناءٍ للقيادة في عملها، وفي لفت نظرها إلى ما قد لا تلتفت إليه في إطار الاستغراق في حركة السلطة والحكم، ولكنّ النقد لابدّ أن يتحرّك بحذرٍ وفق التحدّيات الداخلية والخارجيّة’’ وفي قوله ‘’إن هناك فرقاً بين أن تتحرّك المعارضة ضمن الخطّ الإسلامي الذي يرتكز إلى أنّ الإسلام هو قاعدة الحكم، وبين أن يركب من هم ضدّ هذا المبدأ موجة الأحداث لقلب الطاولة فوق رؤوس الجميع’’، فبهذه العبارات الرصينة التي وردت في نص البيان يوجه السيد إلى ضرورة النقد الحذر، والتأكيد على تحرك المعارضة ضمن الخط الإسلامي، لا أن يركب من هم ضد هذا المبدأ الموجة مما من شأنه أن يخرق السفينة فيغرق جميع ركابها، فهو من جهة يعطي الحق كل الحق للحركة النقدية من أجل إثراء عمل القيادة، ولفت نظرها إلى ما قد يحول الاستغراق في السلطة والحكم إلى عدم التفاتها إليه. وقد أشار السيد في معرض بيانه إلى أن تتحرك ‘’القيادات الواعية’’ بغض النظر عن التيار الذي تنتمي إليه وفق ‘’مسؤوليتها الشرعية’’، مؤكداً على دور الشباب في حمل مسؤولية الجمهورية الإسلامية للمستقبل، وهو بحسب السيد ‘’يحتاج إلى تنوّع الرؤى والأفكار التي تتنوّع بتنوّع التيّارات والاجتهادات والحركات في إيران’’ مشترطاً أن ‘’ينضبط هذا التنوّع في ظل القواعد الإسلاميّة في إدارة حركة الاختلاف السياسي والفكري’’، وهذا هو لعمري ‘’بيت القصيد’’ في البيان التفصيلي الذي استعرض فيه سماحته نواة المشكلة، وطريقة الخروج من المأزق.
ولا يظنن أحد أن هذا البيان مفيدٌ للتيارات الإسلامية في إيران وحدها، بل هو خارطة طريق لجميع القيادات الإسلامية في آلية إدارة الاختلاف في ما بينها وفقاً للقواعد الإسلامية، فما ينطبق على القيادات في إيران بغض النظر عن تصنيفات الإعلام الغربي لها، ينسحب على كل القيادات الإسلامية في أنحاء العالم.
السيد لم ينف وجود حالة من الاختلاف السياسي والفكري؛ لأنه حالة طبيعية وموجودة، وتفرضها طبيعة التصدي للشأن العام، بل يؤكد على ضرورة ممارسة النقد لما ينطوي عليه من تصحيح الأداء والارتقاء به.
ينطلق السيد من حرصه على اللحمة بين القيادات الإسلامية، وهو ما بدا واضحاً من العبارات المنتقاة بعناية وحذر؛ فهو - السيد - لم يصطف مع أحد من القيادات على حساب الطرف الآخر، وقدم النصح للجميع لما يراه من أهمية للطريقة المثلى لإدارة الاختلافات وفق المنظور الإسلامي؛ فمهما تباينت الرؤى والاجتهادات السياسية فإن القيادات مطالبة بوضع المصلحة الإسلامية العليا، لا لإيران وحدها، بل لمجمل المنظومة الإسلامية نصب عينيها.
ولو سلمنا - والحال هو - أن الخلاف واردٌ بين المتصدين للشأن العام، ولم نكابر على وجوده، وأقررنا بوجود حالة من التباين المنهجي حتى في الجمهورية الإسلامية في إيران فسوف ندرك جلياً أن الاختلاف ليس بدعة، وليس من اختراع أي من التيارات التي تتشكل في ساحة سياسية أو اجتماعية أو حركية ما، ولكن الأهم حين توجد حالات الاختلاف التي تفضي إلى التنوع في الأفكار أن تدار هذه التباينات في إطار الأخلاق الإسلامية طبقاً لما تقتضيه المصلحة العامة.


[1] للاطلاع على النص الكامل لبيان سماحة السيد فضل الله
http://www.asriran.com/ar/pages/?cid=14580
[2] صحيفة الوسط 10 أغسطس 2009/ الصفحة الأولى
[1] صحيفة «الوقت» في عددها الصادر بتاريخ 25 يوليو/تموز .2009

http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=11398
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لبيب الشهابي: الخطابة.. فنونها ومحاذيرها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-07-2009 03:30 PM
لبيب الشهابي: الخطابة.. فنونها ومحاذيرها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-07-2009 03:10 PM
لبيب الشهابي: الدور الريادي للجماهير محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-10-2009 05:30 PM
لبيب الشهابي: الدور الريادي للجماهير محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-10-2009 05:20 PM
لبيب الشهابي: موسوي وخيار الفوضى الخلاقة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-23-2009 12:20 AM


الساعة الآن 04:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML