أضحى أبو ليث مثيرًا للشفقة .. كئيبًا .. حزينًا ..
تخلى عنه كل أصدقائه والآن لا صديق ولا رفيق .

...

ضيق بهلول الخناق على أبو ليث

سياسيًا واعلاميًا واقتصاديًا واجتماعيًا ..

سياسيًا من خلال تجييش الأفواه والألسنة نحو أبو ليث

بالاستنكار والتنديد ..

و

اقتصاديًا من خلال

عرض بهلول جائزة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقبض

على أبو ليث حيًا أو ميتًا ومعه "الوثائق السرية "

5 ملايين دولار بالعملة البهلولية لا
تقدر بـ100 ريال !!

...


فكر بهلول بحنكة ثم قال

" وجدتها وجدتها " ..

قام بهلول بارسل جواسيسه الى مكان أبو حميد

فاختطفوه وقادوه الى بهلول

وضحك ضحكته المعتادة ..

ثم قال " حسنًا أبا ليث "

اتصل بهلول على أبو ليث ثم قال

"اذا أردت أن تستعيد صديقك أبو حميد
فعليك التواجد الساعة الواحدة منتصف الليل
في شارع "الأمل " وأنت تعرف الباقي ..


ذهب أبو ليث منكبًا على وجهه الى المكان المحدد
وأحضر معه الوثائق السرية على الـCd
لم يكن يعلم أبو ليث أن للوثائق السرية
محل اهتمام كبيرًا لبهلول ..


مضى أبو ليث وكان بهلول متواجدًا أعطاه الـCD
واسترجع أبو حميد ..

لكن قبل أن يذهب أبو ليث

سأل أبو ليث

"ما المهم في هذه الوثائق "

قال

" انها سر وصفة المهلبية "
!!!



كاد أبو ليث أن يموت من الضحك
كل هذا من أجل وصفة المهلبية
فكيف اذا سرقت وصفة

" الشعرية "



مصمم النهاية / الخطاب - T.REX