آلسَلآم علَيــڪمَ ورحَمـﮧْ اللــﮧْ وبرڪاتـَهْ . .




شحَآلڪمِ يميــــِعْ ؟!. .

ربـــڪمْ الـآِ بخيــِر . .





يَبتِ لڪمْ موَوضوَعْ حلوو
:

وآن شـآإء آللهَ تستفيَدون ؛ ,






{ ::]


من أقوال صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رحمه اللـﮧْ ،؛،

*(( إن تدوين أخبار تراث أمتنا وبلدنا لواجب ضروري
، بل حتمي حتى يعرف الناس ما ضينا
،وكيف نعيش قبل أن ينعم الله علينا بالخير الوفير ))


{ ::]





ومن هنا انتهز الفرصه لشرح مفهوم [gdwl]التراث [/gdwl]وبعض المصطلحات المتداولـﮧْ..







تعد كلمة تراث من الكلمات الشائعـﮧْ الاستخدام في اللغـﮧْ العربيـﮧْ الفصحى وفي لهجاتها المختلفـﮧْ

فالتراث في اللغـﮧْ هو كل ما يخلفه الرجل لورثته أي أبنائـﮧْ وأهلـﮧْ من بعده وهو متوارث وقابل للإيراث

من بعده بحكم التقادم والانتقال، كما وردت كلمـﮧْ تراث في القرآن الكريم وذلك في قولـﮧْ سبحانـﮧْ وتعالى




( وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما )،

كما وردت في قوله سبحانه وتعالى ( ثم أورثنا الكتاب... ذلك هو الفضل الكبير )




[ ::}


ويتبين لنا من كلا الآيتين أن للتراث شقين شق مادي كما ورد في الآية الأولى وشق روحي فكري كما ؛





ورد في الآية الثانية، كما أتت كلمة تراث في

أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أقوال الصحابـﮧْ والمحدثين، إضافة إلى ورودها في الشعر الجاهلي،







يتضح من هذه الأمثلـﮧْ أن كلمة تراث أصيلة مستمدة من ينبوع الحضارة العربيـﮧْ الإسلاميـﮧْ،

هذا على الصعيد الثقافي والحضاري فالتراث كما يعرفـﮧْ محمد أركون بأنه سنة الآباء،
وإطار من الأحكام والشرائع، ومعلومات علميـﮧْ تجريبيـﮧْ شعبيـﮧْ، ومجموعات أدبيـﮧْ فكريـﮧْ عليمـﮧْ مكتوبـﮧْ. . .

من هذا التعريف يتبين لنا أن التراث يحمل بين طياتـﮧْ موروثات ماديـﮧْ ملموسـﮧْ نلتمسها في أسلوب الحياة وأدواتوأساليب الإنتاج وفي غيرها من الأشياء المحسوسـﮧْ،





وموروثات فكريـﮧْ وجدانيـﮧْ متجسدة في القيم والعادات والتقاليد...الخ
أما التراث الشعبي على وجه التحديد، فليس هناك اتفاق واحد على تفسيره،
وذلك شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعيـﮧْ التي تتأثر بالخلفيات العلميـﮧْ والسياسيـﮧْموضوعات التراث الشعبي، فهناك شبه إجماع أكاديمي على أهم ملامح وأسس وموضوعات التراث الشعبي،












ويعرف التراث الشعبي بصفة عامـﮧ بأنــﮧْ


( العادات والتقاليد والقيم والفنون والحرف والمهارات وشتى المعارف الشعبيـﮧْ التي أبدعها وصاغها المجتمع عبر تجاربـﮧْ الطويلـﮧْ والتي يتداولها أفراده ويتعلمونها بطريقـﮧْ عفويـﮧْ، ويلتزمون بها في سلوكهم وتعاملهم حيث إنها أنماطا ثقافيـﮧْ مميزة تربط الفرد بالجماعـﮧْ كما تصل الحاضر بالماضي )






نحن نعلم تماماً أن التراث ليس حكراً على أحد وليس هناك من وصى على التراث،


وتوجيهات القائد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإخوانـﮧْ
أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد تضع النقاط على الحروف وتقيم المائل من الأمر


فالأوامر الساميـﮧْ للقيادة الرشيدة أفرزت مراكز علمية متخصصـﮧْ ودوائر وإدارات ومتاحف

على درجة عاليـﮧْ من التخصص، بعكس ما نراه هنا وهناك من تناول ضحل للتراث وتعامل مشبوه أو مشوّه لــﮧْ. .


إن التراث الشعبي ثروة كبيرة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبيـﮧْ
والثقافـﮧْ الماديـﮧْ والفنون التشكيليـﮧْ والموسيقيـﮧْ، وهو علم يدرس الآن في الكثير من الجامعات

والمعاهد الأجنبيـﮧْ والعربيـﮧْ لذا فإن الإهتمام بـﮧْ من الأولويات الملحـﮧْ.
أن أكثر ما أنتج عن تراث الإمارات يشوهـﮧْ ويبخسـﮧْ حقه، أما الحق مما أنتج فهو قليل . .

/

لقد حان الوقت لإعداد جبهـﮧْ داخليـﮧْ منظمة للدفاع عن التراث الشعبي تدحض الافتراءات

والدسائس التي تحاك ضده - بقصد أو بغير قصد –

فالتراث هو الأصل وأصلنا نقي ناصع لا نرتضي تشويهـﮧْ أو تدنيسـﮧْ..


[::}

؛



وقُـآأإل آبويــﮧْ زآيـَد :


{ آللَـــي مآلــﮧْ مَـآضِي مآلــﮧْ حَـآضر ؛ ] [/color]