كيف أحِـِـِزن و همي له رب كبير عـظيم أن أصابنيجعلت لي في التقوى منه مـ خ ـرج ..( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ):كيف أحِـِـِزن وأنا أن مرضت عندك شفائي و صحتي و قوتي ..أقول..( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت ، شفاء لا يغادر سقما ً ) رواه البخاري● ● ● ● ●كيف أحِـِـِزنو أن ضاقت بي الدنيا بما رحبت فإليــِـِـِك ملجئي و راحتيجعلت لي في عتمة الاسحار دعوة لا ترد ..!كيف أحِـِـِزن .. و أنت أرحم بي من مَن حِـِـِـِولي ..و أرأف بحالي من نفسـِـِـِـِي ..حليم .. رحيم .. عفو .. كريم ..كيف أحِـِـِزن .. و أن ضاق رزقِـِـِـِـِي و شح ..جعلت لي في صلاة الفجر وفرته .. و في الاستغفار بركته...كيف أحِـِـِزن .. و لي رب عظيمإن شكرته على نعمه زادنـِـِـِـِي ..و أن ظلمت نفسي اشتاق لسماع صوتـِِـِـِـِي و انتظر عودتـِـِـِـِي ..( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )●●●●●●●●●●●●●●●●كيف أحِـِـِزن .. و قد حرمت الظلم على نفسك ..فلا حبيب الا تقيك ..و لا بعيد عنك الا ناديته ..و لا وحيد الا أنت مؤنسه ..كيف أحِـِـِزن .. و [ الـله ] ربــِـِـيالواحد .. الأحد ..الصمدعندما نحزن أو نتعب أو نكرهـ أو تضيق بنا الدنيا ..!!نلف .. و ندور .. نفكر .. و نفكر ..لمن نذهب.. لمن نشكو .. من يعيننا .. من يفرج عنا ..و ننسى من بيده كل شيء ..الشفاء .. و الرزق .. و السعادة .. و الراحة..و كل شيءفكروا قليلا ..كل شيءنبحث عن أي شيء عند أي أحد ..و لا نبحث عند من يملك كل شيءتفريج الهموم .. بركة الأرزاق .. فك الكرباتبيده الأمر كله .. و هو على كل شيء ][ قدير ][نشاهد و نقرأ ..مشاكل الناسنفسياتهماكتئابرهابوسوسةخوفقلق دائم :و ننسى كلمات الرحمن الشافيةالتي تنزل بنا السكينة و الطمأنينةفتسرى عبرنابرودة في القلبو تعطينا لذة لا تعادلها لذة●●●●●●●●●●●●●●●●فهل لمبتغي الراحة أن يجدها في غير موضعها ..؟!و هل للإنسان أن يبتغي الفرج من غير مصدره ..؟!لا و اللهمن يبحث عن السعادة عند الناس لن يجدهاو مـن يبحث عن الراحة في المال لن يجدهاو من يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتاكيد لن يجدهولن يعطيا لله انسان شيئا يبتغيه متجاوزه عند غيرهـيا رب كيف أبحث عن حاجتي و هي عندك ..؟!كيف أحِـِـِزن .. و [ الـله ] ربــِِـِـي● ● ● ● ● ● ●و عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه .. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ]إلا أذهب الله همه و حزنه وأبدله مكانه فرجا..