وبخصوص موقف النائب الشيخ حمزة الديري بمنع أصحاب التحرك الجديد من الصلاة في الدير، قال : لقد عاب الناس على أصحاب العريضة الذين طالبوا بعدم حضور فضيلة الشيخ علي سلمان لاحتفال بسترة/ مهزة، وموقف فضيلة الشيخ حمزة الديري أكثر عيبا وفضيحة، وينبغي أن يرفض أكثر من رفض موقف أصحاب العريضة، لاسيما من الجهات التي يعمل فضيلة الشيخ لصالحها ويهتف باسمها، لأن فضيلة الشيخ من الخاصة وله موقعيته في المجتمع والسياسة وللحمة القديمة التي كانت تربطه مع أصحاب التحرك الجديد وهم أخوة له في الدين لم ينحرفون عن الدين والشريعة والمقدسات، أما أصحاب العريضة فهم من عامة الناس .
وقال : من المؤسف جدا أن يثني البعض على مثل هذه المواقف الاقصائية التي تسعى لمنع ظهور الرأي الآخر ومحاصرته، ويرى فيها دليلا على الوعي والصحوة والشجاعة في الدفاع عن الموقف ضد القلة ـ بحسب زعمهم ـ الخارجين على القيادة والمخالفين للاجماع، وهذا مما حارب بسببه الرسول الأعظم الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقاومه الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) من أجل كسر احتكار الكلمة، والسعي لإيصال كلمة الحق إلى الناس، وهو من سلوك الطغاة والظلمة الذي يجب أن يتنزه عنه المؤمنون والوطنيون الشرفاء، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وهو المستعان على مثل هذه المآسي الفجيعة .