السهم الذي أخرجه الشيخ حمزه الديري من كنانته ورمى به إخوة له في الدين والنضال ، أتفهمه بصورة منطقية وبسيطة واعلم ما يرمي به الشيخ الديري من منعه للتحرك من اللقاء مع أهالي الدير الكرام .
لن أخوض في تناقضات الشيخ ومزاجه المتقلب فقد أسهب بعض الأعضاء المحترمين في ذلك ولكني هنا أسلط الضوء على الغاية المنشودة وراء كلام الديري ، نحن يا سادة على أبواب الانتخابات النيابية لعام 2010 وهي تعني للشيخ ( ملك الري ) وكلنا يعلم أن الشيخ لم يكن خيار الجمعية بل فرض نفسه عليهم على قاعدة ( العب والله أخرب ) ، والشيخ بتلك الانتخابات الماضية كان رقم صعب في الدير ويصعب على الوفاق تجاهله فهي تعلم إن هي أقدمت على خيار أخر قد تخسر المعركة معه .
اليوم شعبية الشيخ الديري في قريته ما عادت هي نفسها بل هناك انقسام حاد عليه وهذا مسلم به عند الأهالي ، والشيخ يعلم يقينا انه من اضعف النواب على المستوى البروز ولم يكن له أي دور او مساهمة تجعله محط أعين أمانة الوفاق وشورتها ، والشيخ استحلى بسهاية البرلمان والكرسي الدوار فلم يجد من وسيلة تعيده إلى الواجهة والحظوة النيابية عند من يملك القرار إلا أن يرمي بسهمه على من ينافس الوفاق في نظره على الزعامة الدينية والشعبية ، وكأنه يرسل رسالة الى الشيخ عيسى قاسم والوفاق اشهدوا لي أني أول من منعتهم من اللقاء والصلاة ودافعت عن خطكم ، فشفعوا لي عند الاختيار في انتخابات 2010 ولا تنسوا ( ملك الري )
هذا ما افهمه من خطبة الشيخ الديري والدي مازلت احترمه لتاريخه ونضاله .
__DEFINE_LIKE_SHARE__