_اخي/أختيلا نريد تسويف وكأن الزمان ملك لناوكأن الوقت نحن من نجريهلياليك تفنى والذنوب تزيد *** وعمرك يبلى والزمان جديدوتحسب أنّ النقص فيك زيادة *** وأنت إلى النقصان لست تزيدففكّر ودبّر كيف أنت فربّما *** تذكّر فاستدعى الرّشاد رشيد.مابالنا ولا نملك غير سأفعل كذا وكذا !!!فهيا نزيل ونبعد عنا الكسلونجدد نيتا من الآننجدد علاقتنا بالقرآنفأكثروا من قراءة القراءن واستغفروا ربكك آناء الليل وأطراف النهاروتوبوا إلى الله توبة نصوحة فإن باب التوبة مفتوح في كل وقت وحينأهجروا المسلسلات الهابطةوالمسرحيات الساخرةوالأفلام الماجنةمن الآناهجروا الأغانى ومزامير الشيطانمن الآنأهجروا البدع والخرافاتاهجروا الخدع والخزعبلاتفما يحدث في شهر رجب ليس من الدين بأصلولم يشرعه ربنا ولم يستنه رسولناإنما هي أباطيل وتالله سيحرم النعيم من هو سائر عليها مقتنع بهاومعتقد في صحتهاولا تنسواالمرء إن كان مؤمنا ورعاأشغله عن عيوب الورى ورعهكما السقيم العليل أشغلهعن وجع الناس كلهم وجعهمحروم من كان في هذا الشهر الكريم وانسلخ منه ولم يغفر الله لهفلماذا أخي/ أختيتحرم نفسك من رحمة الله؟؟؟من سيشمر ويقول انا لها ؟؟ من طموحه الجنة وأكبر أمانيه الفردوس الأعلىمن سيبيع الدنيا ويشترى الآخرةلماذا التفكير كثيرا؟؟أخي / أختيربما سيكون أخر رجب لك فى الدنياويأتى رجب القادم ومن بعده رمضان وأنت لست من أهل الدنيالماذا التفكير كثيرا يا من أتعبته الدنيا بهمومهاألك قوة على القبر وعذابه وظلمته ووحشته وضمتهألك قوة على هول يوم القيامةأم لك قوة على النارهذه نار الدنياتراها غاضبة دائما مشتعلة تغلى وتجرى كما الأنهارفكيف بنار الأخرة ؟؟يا ويلنا كيف بنا بنار الأخرةاللهم لا تجعلنا ممن يقولونيارب سلم يارب سلماللهم أجرنا من النار برحمتك ياعزيز ياغفارليت الناس انتبهوا لمرور الأيام.. وانقضاء الأعمار.. كما انتبهوا إلى طول الآمال.. ونسج الأحلام ! قال الحسن البصري: ( ابن آدم ! إنما أنت عدد أيام إذا قضى منك يوم مضى بعضك ! ). فكم من أعمار ضاعت.. وضاع أصحابها ! وكم من أعمار.. انقضت قبل أن تنقضي آمال أصحابها ! وكم من أعمار.. عاشها أصحابه بغير غاية ! وكم من أعمار.. انقضت في غير طاعة الله تعالى ! يامن عصيت اللهيا من عصيت الله تب وارجع لهلا تقرن العصيان بالإصرارإن كنت تبغي توبة أسرع بهاناجي الإله بأسمه الغفارأقم صلاتك قبل موتك واجتنبسخط العزيز القاهر الجبارونق مالك بالزكا يطهر بهاصم شهر صوم للكريم الباريالله من خلق البرية والسماوالأرض كل في فضاء ساركن سابقا بالخير دوما محسناواحذر من الفساق و الفجارواجعل لسانك عن كلامك صامتاإلا بقول الخير والأذكارلا يأتينك بالكلام مآثمما لم تكن بالسمع والأبصاراسلك طريقك للجنان تفز بهاأطع الرسول يقيك شر النار_