إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2009, 02:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

نص الرسالة التي وجهها مفجر الثورة الاسلامية سماحة الإمام الخميني الى الشيخ المنتظري بتاريخ 27|3|1989
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ المنتظري
اكتب لك بعض الكلمات وقلبي مكسور يقطر دماً، لتطلع الأمة على الأحداث. لقد ذكرت في رسالتك الأخيرة أن آرائي الشرعية مقدمة على آرائك، ولا يسعني هنا الا ان اقول بأنك ستسلم البلاد والثورة الإسلامية من بعدي لجناح الليبرال ومن خلالهم للمنافقين. لقد فقدت صلاحية وشرعية قيادة النظام مستقبلاً. إنك تعتقد ومن خلال تصريحاتك ومواقفك بضرورة حكومة البلاد من قبل الجناح الليبرالي والنفاق. ولا أراك تكلمت الا بما أملاه عليك المنافقون الذين لا اعتقد بجدوى الرد عليهم.

لقد دافعت بشكل مستميت عن بعض المنافقين الذين شهروا أسلحتهم ضد النظام ليحكموا بالإعدام، ثم أسديت للاستكبار خدمات عملاقة بما كشفت من أسرار وهولت أعدادهم لتجعلهم ألوفا مؤلفة.

لقد ذهبت إلى أن (مهدي الهاشمي) المجرم القاتل أكثر تديناً من الجميع، والحال قد ثبتت لك جرائم القتل التي اقترفها. كنت تبعث بالرسالة تلو الأخرى لعدم الاقتصاص منه. والقضايا من هذا القبيل كثيرة ليس لي رغبة باستعراضها. من الآن فصاعداً لست خليفتي وسأعفيك حتى من المسائل المالية التي ترجع فيها الطلاب إليك وعليك أن توجههم إلى مكتب بسنديده [شقيق الامام] أو إلى جماران في طهران.

إن كنت ترى بأن آرائي الشرعية مقدمة على آرائك (ولا أرى المنافقين سيدعونك لحالك حتى يفسدوا آخرتك)، فإني أقدم لك بعض النصائح بقلب مفجوع وصدر مشحون بالغيظ، حيث كنت زهرة عمري، ولك أن تفعل بعدها ما تشاء:

1ــ عليك أن تسعى لتغيير بطانة مكتبك وألا تجعل سهم إمام الزمان يقع في أيدي المنافقين والجناح الليبرالي لمهدي هاشمي.

2ــ عليك أن لا تتدخل في أية قضية سياسية لأنك ساذج وتستثار بسرعة، لعل الله يتجاوز تقصيراتك.

3ــ لا تراسلني بعد الآن، ولا تسمح للمنافقين بطرح أسرار البلاد من خلال حواراتهم للأعلام الأجنبي.

4ــ إن الرسائل والأحاديث التي يدلي بها المنافقون عبر وسائل الإعلام من خلالك كانت ضربات موجعة للإسلام والثورة وخيانة عظمى بحق جنود إمام الزمان روحي له الفداء والدماء الطاهرة لشهدائنا الأبرار.

وما عليك الا التوبة والاعتراف بالذنب وإلا فإنك ستحترق في قعر جهنم.

قسماً بالله إني كنت معارضاً لانتخابك منذ البداية! الا أني كنت أعتبرك ساذجاً آنذاك ولم تكن من أهل الإدارة والتدبير. بوسعك أن تخدم في الحوزات العلمية. وسيكون لي معك تكليف آخر إذا تماديت في أفعالك، وإنك لتعلم أكثر من غيرك بأنني لا أتراجع عن تكليفي الشرعي.

تالله لقد كنت معارضاً لرئاسة وزراء بازرگان! الا أني كنت أعتقد أنه فرد طيب.

والله إني لم أمنح صوتي لبني صدر كرئيس للجمهورية. وكنت أستجيب لبعض آراء الأخوة في أكثر الأمور.

لقد عاهدت الله أن لا أغض الطرف عن بعض الأفراد الذين لست مكلفاً بالصفح عن سيئاتهم. لقد عاهدت الله في أن أقدم رضاه على رضى الجميع من أفراد الأمة والأصدقاء. لست مستعداً للتخلي عن الحق وإن تظافر علي العالم برمته. إنني لا أرى الا التكليف الشرعي ولا أكترث للتاريخ والحوادث. لقد عاهدت الله والأمة في أن أطلعها على الحقائق في أوقاتها المناسبة.

لا شك أن تاريخ الإسلام حافل بالضربات الموجعة التي وجهت إليه من كبار أعوانه. إياك واستغفال وسائل الأعلام الأجنبية.

وفي الختام أسأل الله أن يمنح شيخكم العجوز الصبر والعفو، وأن يتوفاني قبل أن المس خيانة أصحابي. رضا برضا الله فليس لنا سوى ما قسم لنا.

والسلام روح الله الموسوي الخميني

الأحد ــ 26|3|1989

__________________________________________________ _______________________

رد الشيخ المنتظري واستقالته من منصبه

حضرة الإمام الخميني (مد ظله العالي)

بعد التحية والسلام. فقد تسلمت رسالتك الكريمة في 26|3|1989. ولا يسعني الا أن أشكر ما أبديته من إرشادات وتوجيهات، ولتثق بأني سأكون مطيعاً وفياً للإسلام والثورة كما كنت جندياً مضحياً مطيعاً منذ انبثاق المسيرة الجهادية ولحد الآن.

وما زلت أرى نفسي ملزماً باطاعتك وتنفيذ أوامرك لعلمي بأن بقاء واستمرار النظام الإسلامي رهين طاعة الإمام وامتثال أوامره.

وليس لأحد أن يشك ذرة في أن إرشاداتكم القيمة كان لها أبلغ الأثر في صيانة الثورة من المخاطر الجمة التي تعرضت لها من قبل كافة الأعداء بما فيهم المنافقين عمي البصائر الذين تلطخت أيديهم بدماء آلاف الشخصيات والأفراد من شعبنا العزيز ومنهم ولدي العزيز[6] وسائر الأجنحة المناهضة للثورة والليبرالية المقيتة التي لا تكن لثورتنا الا العداوة والبغضاء. أفهل يمكن نسيان هذه الجرائم والجنايات الدنيئة والضربات الموجعة التي وجهتها هذه الفئات الضالة لثورتنا وشعبنا العزيز الصامد؟


وإن اعتقدت أبواقهم الدعائية ووسائل أعلامهم الأجنبية بأنهم سيستطيعوا باسمي أن ينيلوا من إرادة الجماهير ويقتربوا من أهدافهم المشؤومة فإنهم إنما يرتكبون خطأ فاحشاً.

أما بشأن تعييني كخليفة فإني عارضت ذلك منذ البداية.

ولم أتردد في مراسلتي لمجلس الخبراء بأني لا أرى مصلحة في ذلك وانها مسؤولية تثقل كاهلي، ولا يسعني الآن الا أن أؤكد ذلك الموقف. وعليه فإني ألتمسك أن تأمر مجلس الخبراء بأن يعيدوا نظرهم بذلك الأمر، وإن تأذن لي بأن أكون أحد الطلاب الصغار الضعاف الذي يأمل أن يخدم في الحوزات العلمية وفي ظل قيادتكم الحكيمة، سائلاً الله أن يصفح عن ذنوبنا وسيئاتنا التي تفرزها طبيعة مهامنا وإنسانيتنا.

وأناشد جميع الأخوة في عدم العمل أو التفوه لما يسيئ للمجلس الذي لا يفكر الا بخير الإسلام والثورة وصلاحهما. وفي الختام أرجو أن تفيضوا علينا بإرشاداتكم ومواعظكم ولا تحرمونا من بركة دعائكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسين علي المنتظري ــ 27/3/1989
__________________________________________________ _______________________

قبول الإمام الخميني (قدس) استقالة المنتظري

لقد قبل الإمام استقالته، ورد على رسالته بأنه كان أيضاً معارضاً لنصبه! ثم حدد له الدائرة التي يمكن أن يخدم فيها الحوزات العلمية والأمة.

بسم الله الرحمن الرحيم

حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ منتظري دامت إفاضاته.

بعد السلام والدعاء بالموفقية. كما كتبت فإن زعامة النظام مسؤولية ثقيلة وخطيرة لا تستطيع تحملها، الأمر الذي جعلنا نخالف انتخابك منذ البداية، وقد كنت تشاطرني ذات الرأي؛ الا أن خبراء المجلس توصلوا لذلك ولم أشأ أن أتدخل في وظائفهم القانونية.


ولا يسعني الا أن أشكر هذا الاستعداد للتخلي عن ذلك المنصب بعد قبوله.

الكل يعلم بأنك زهرة عمري وأني لاحبك حباً جماً. ولعدم تكرر الأخطاء السابقة فإني انصحك بتطهير مكتبك وبطانتك من الطالحين وأن تحول دون تردد أعداء النظام الذين يسيئون للإسلام وباسمه. وقد نصحتك بذلك بشأن مهدي هاشمي.

إني لا أرى صلاحك الا في أن تكون فقيهاً تستفيد منك الأمة والنظام. ولا تكترث لدعايات الأعلام الأجنبي المسموم. فالأمة تعرفك وتعرف أغراض الأعداء الذين ليس لهم هم سوى ثلم رجالات الثورة والإساءة لسمعتهم.

وعلى طلبة العلوم الدينية الأعزاء، الأئمة المحترمون للجمع والجماعات، الصحف ووسائل الإعلام أن تشرح هذه القضية البسيطة وهي أن مصالح النظام من الأمور المقدمة على كل ما سواها على الجميع الإذعان لها.

وإني على يقين بأنك يمكن أن تخدم الحوزة والنظام بدروسك وأبحاثك[7].

والسلام عليكم

روح الله الموسوي الخميني
__________________________________________________ _______________________

رسالة الإمام الخميني (قدس) لمجلس الشورى الإسلامي بشأن عزل الشيخ المنتظري

ثم بعث الإمام (ره) برسالة لمجلس الشورى الإسلامي بعد عزل المنتظري عن خلافته، مذكراً فيها بعمق تلك الحادثة والسعي لاصلاح الأمور ونصح المنتظري بوضع حد للانحراف والفساد، ولعل الإمام كان يتعرض لابعد من ذلك لولا مشية الله واستجابته باستقبال عبده الصالح وقبض روحه قبل رؤية خيانة صحبه، وان اثكل الأمة بغيابه وفراقه. وإليك نص الرسالة التي وجهها الإمام للمجلس.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأبناء الأعزاء، ممثلي مجلس الشورى الإسلامي والوزراء المحترمون (دامت إفاضاتهم).

بعد التحية والسلام، فقد سمعت أنكم لم تحيطوا بتفاصيل قضية الشيخ المنتظري. ما ينبغي أن تعلموه هو أن والدكم العجوز قد بذل كل ما في وسعه منذ عامين برسائله وبياناته لكي لا تنتهي القضية إلى ما انتهت إليه.

ولكن للأسف حصل ما حصل، وقد اقتضت الوظيفة الشرعية أن يتخذ الإجراء اللازم بهدف حفظ النظام والإسلام. ولذلك نحيت زهرة عمري بقلب مشحون بالدم فداءاً لمصلحة الإسلام والنظام.

لا شك أن الدفاع عن الإسلام والنظام وظيفة الجميع وليست قضايا المزاح والهزل، وكل من يتمرد على ذلك سيقدم للأمة كائناً من كان.

وأخيراً أسأل الله التوفيق للجميع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روح الله الموسوي الخميني

16/4/1989 م
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طلب بشأن تأبين الامام الخميني في نويدرات مسجد البربورة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-11-2010 02:00 PM
عيسى قاسم لا يستحق لقب آية الله !!! تابين الامام الخميني (مسجد مؤمن) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-09-2010 09:15 AM
الامين العام لحزب الله يطل عصر اليوم في ذكرى رحيل الامام الخميني (قده) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-03-2010 12:40 PM
نص رسالة الامام الخميني قدس سره الى الشيخ المنتظري عازلا اياه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-25-2009 01:40 AM
الشيخ حسين الأكرف - تأبين السيد الامام الخميني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-24-2009 12:51 PM


الساعة الآن 09:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML