لؤلؤة أوال - أقلام حرةبقلم: أبوهاشمشهدت الأيام المنصرمة قيام الخليفيون عبر مرتزقتهم بالاعتداء على مظاهر عاشوراء، و عند قيام الأهالي بالإعتراض على ذلك، قامت مرتزقة الداخلية الخليفية بالاعتداء على الأهالي.و قد سارعت الأوقاف الجعفرية برئاسة صاحب الدور المشبوه محسن العصفور بالإعتراض على ذلك، في تصريح مُخالف لإجراء الخليفيين، و ذلك على خلاف أدوار و تصريحات الأوقاف المُعتادة إثر تسلم العصفور لها.حيث بينت الأوقاف بأنها ضد هذا الإجراء، و بأنها المعنية بالفعاليات الدينية للطائفة الشيعية، و بأنها ستقوم بالتنسيق بين الأهالي و الداخلية الخليفية في هذا الشأن، مما يُؤّشر لِتقمصها لدور جديد، تكون فيه الحملة الوديع مع الأهالي و أنها ملجأهم عند حدوث أي تجاوزات من قبل الخليفيين على هذا الصعيد، و في المقابل من المتوقع إصدار قوانين و تنظيمات جديدة لِتكبيل و حصر المظاهر العاشورائية، و ذلك عبر خطوات تدريجية تكون محل رضا الأهالي و الأوقاف تحت عنوان ظرف الضغوط و القوانين الخليفية، و التي من خلالها يتم الحفاظ على جوهر الممارسة مع لِحاظ فقدان أجزاء من المظاهر و إن كانت حق أصيل لأبناء الشعب.و تستمر الأوقاف الجعفرية برئاسة العصفور بالقيام بأدوارها المرسومة من قبل الخليفيين لِسلب أبناء الطائفة الشيعية جوهر ممارساتهم و اعتقاداتهم، و تحويل المناسبات لمظاهر فارغة من المضمون، و ان تتحول كل مؤسسات الطائفة الشيعية لأدوات تكون تحت تصرف الخليفيين عبر أداتهم الجديدة العصفور.