لؤلؤة أوال - أقلام حرةبقلم: همس الخطواتطالعتنا أخبار مؤلمة يوم أمس الجُمعة أكتوبر 2015 م ، مفادها سقوط خمسة شهداء في مدينة سيهات بالجزيرة العربية الخاضعة تحت حكم آل سعود .ويُعد هذا التعدي الآثم على الشعائر الحسينية الرابع من نوعه في الجزيرة العربية بعد ثلاث تعديات سبق هذا التعدي ، حيث نفذت الجماعات الإرهابية مجزرة بمنطقة الدالوة بالإحساء ، ومجزرة أخرى بالقديح بمدينة القطيف ، والعنود بالدمام ، وكل ذلك يأتي من قبل المتعصبين أتباع الفكر الوهابي الداعشي الذين احتضنتهم عائلة آل سعود وفسحت لهم المجال لتغدية المجتمع لبغض وعداء أتباع أهل البيت ع .و يُدين مراقبون سياسيوون عائلة آل سعود من طرف آخر بسبب التساهل الملموس مع الجماعات الإرهابية ، حيث أن المتعصبين صرحوا بشكل مسبق عن نواياهم الخبيثة لإستهداف المدن الشيعية في الجزيرة العربية وبالأخص مواقع الطقوس الدينية لهم ، واعتقال بعض منتسبي الهيئات المجتمعية و التي أخذت على عاتقها حماية التجمعات الشيعية .في السياق ذاته تم استهداف حسينيتين بالرصاص الحيّ ببلدتي الهملة ودمستان في جزيرة البحرين المُحتلة ونقلت بعض شبكات التواصل الإجتماعي بأن القائم بالفعل الجبان ، أحد أفراد العائلة الخليفية .ويتسائل بعض المُراقبون هل يوجد رابط بين الإستهدافات التي وقعت يوم أمس الجمعة في مدينة سيهات بالجزيرة العربية وبلدتي الهملة ودمستان في جزيرة البحرين المحتلة ، خصوصا أن البلدين يخضعان تحت إدارة السعاودة بعد أن تم إحتلال البحرين منذ عام 2011 م .