إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2009, 03:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

مشاركة سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد
في المجلس الأسبوعي للأستاذ الفاضل حسن المشيمع

ليلة الجمعة – الموافق 17/7/2009م







بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.


أحببت أن أطرح في هذا المجلس الكريم المبارك - إن شاء الله - موضوعين حسَّاسين:
الموضوع الأول: مسألة المشاركة في انتخابات 2010.
الموضوع الثاني: الأساليب الاحتجاجية.

وإنما اخترت هذين الموضوعين لكثرة الكلام الذي يدور حولهما وقلت لا بأس أن أدلي بدلوي.


الموضوع الأول: مسألة المشاركة في انتخابات 2010.
أما حول مسألة المشاركة: فأنا أنصح إخواني المؤمنين أنهم إذا حاولوا أن يدخلوا في بحث موضوع من الموضوعات، أن يدخلوا إليه بكل موضوعية وبعلمية بعيداً عن التعصب وبعيداً عن السوابق و(عنديات) قد تلقي بظلالها على تفكير الإنسان وتصرفه إلى أحد طرفي القضية من حيث لا يشعر.

المشاركة على أساس مبدأ دفع الضرر
الكلام كما له مفادات ودلالات مطابقية له أيضاً دلالات التزامية، حينما تقول: إنما أشارك من أجل دفع الضرر هذا يدلل على أن هناك ضرراً محدقاً وأن هناك من يخطط لإيقاع الضرر بك وأن هناك من يتآمر عليك ولذلك تقول: سأشارك من أجل المنع من هذا الضرر كيلا يلحق بي، هذا له مدلول التزامي؛ فهناك من يخطط ويتآمر وهناك من يستهدفك. إذا، عليك أن ترفع يدك عن المقولة التي تقول أن هناك مشروعاً إصلاحيا؛ فالقول بأن هناك ضرراً يلحق بي واستهدافاً ومؤامرة، هذا الواقع لا يجتمع مع المقولة التي تقول أن هناك مشروعاً إصلاحيا.

قد يقول البعض: إننا إنما نقول في أحاديثنا بأن هناك مشروعاً إصلاحياً على أساس قاعدة الإلزام؛ فنحن بقولنا هذا نلزمهم بشعاراتهم و بالقضايا التي يؤمنون بها.

أقول في ردِّ هذا الكلام: ليت أن هذا الكلام يقال للإلزام! أنت نيتك أن تلزم به الآخرين ولكن هذا له نتيجة أخرى وهي أن الناس والجهات المعنية سيلزمونك بكلامك وسيقولون بأنك تعترف بأن هناك مشروعاً إصلاحيا فتكون بهذا قد أوقعت نفسك في محذور. واقعاً لا نعتب على أوباما عندما يقول أن البلد تشهد إصلاحا فليس الحكومة فقط التي روجت لذلك، بل نحن من حيث نريد أو لا نريد روَّجنا بأن هناك مشروعاً إصلاحيا. الغرض أن القول بأن الدخول كان من أجل دفع الضرر والذي يعني أن هناك مؤامرة واستهدافاً وأن هناك جهات تريد أن تلحق بك الضرر لا يجتمع مع قولك بأن هناك مشروع إصلاحي.

النقطة الثانية: لا إشكال أن دفع الضرر أمر راجح بل قيل إنه أمرٌ فطريٌّ وموجود حتى في الحيوانات؛ فالحيوانات بنحو أو بآخر تدفع عن نفسها الضرر. إذا، هو أمرٌ راجح وفي بعض موارده أمر لازم، والإنسان بفطرته يدفع عن نفسه الضرر ويفرّ من الضرر.


لكن هذا المبدأ والشعار ينبغي أن نناقشه عبر هاتين النقطتين:

(1) إمكانية هذا المعنى ( دفع الضرر):
لأن الإنسان إنما يذهب وراء شيء ويطمع في تحقيق هدف بعد الفراغ عن إمكانه، أولا ينبغي أن يكون ممكنا فلو كان الهدف غير ممكن فلا معنى أن يقول الإنسان هذا هو هدفي لأن الإنسان لا يسعى وراء شيء غير موجود. وعندما أقول أن هذا الهدف غير ممكن لا أقصد أنه مستحيل عقلياً وإنما تارة الشيء لا يكون ممكنا لأن هناك استحالة عقلية وتارة لا يكون ممكناً بحسب المعطيات المتوفرة وبتعبيرٍ آخر، لنا أن نقول أن هناك استحالة عرفية/ عادية، ما شئت فعبِّر. فأولاً ينبغي أن نلاحظ أن هذا الهدف ممكن إمكاناً عادياً وعقلائيا.

(2) توافر الوسائل من أجل تحقيق الهدف:
إمكان الشيء لا يكفي في وقوعه، لا بدَّ أن تمتلك الأسباب والوسائل التي تحقق هذا الهدف، هدف ممكن.. لكنني لا أمتلك الوسائل والآليات التي تساعدني على تحقيق هذا الهدف، هذا أيضاً لا ينفع.


نأتي من خلال هاتين المقدمتين إلى مبدأ دفع الضرر:
سؤال أسأله الإخوة: هل من الممكن أن ندفع الضرر عن أنفسنا بحسب المعطيات الموجودة والمتوفرة لدينا؟ الجواب الموضوعي يقول: لا يمكن. لماذا؟ لأن نظرة سريعة في القيود والاحتياطات التي أخذتها هذه السلطة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال:
1. نوَّاب الموالاة.
2. اللوائح الداخلية الحاكمة للمجلس.
3. نظام المجلسين.
4. الصلاحيات التي أعطيت للحاكم في الدستور.
5. الدوائر الانتخابية ... وهناك أيضاً أمور أخرى تمنع.

هذا الخطر العظيم الذي وقعنا فيه وهو التجنيس، كيف نستطيع أن دفعه عن أنفسنا من خلال هذا المجلس؟ لا سبيل إلى ذلك .. تتجاوز ماذا؟ أقلية عددية أو لوائح المجلس، أو نواب الموالاة، أو نظام المجلسين، أو الإرادات العليا؟ لو لم يكن إلا أنَّ القانون بيد القوم يفسرونه كما يشاؤون فهذا يكفي للإطاحة بأي قانون. لاحظنا في كثير من القضايا عندما تطرح يقال إنّ في هذا القانون ما ينافي ويهدِّد الوحدة الوطنية وما شابه ذلك من تعبيرات.

لو سلمنا أننا يمكن أن ندفع الضرر في بعض الموارد كما هو مطروح الآن، أقول: ينبغي الالتفات إلى هذا المطلب وهو أن مسألة دفع الضرر وجلب النفع لا يصحُّ أن تكون النظرة إليها نظرة تجزيئية وإنما دفع الضرر وتحصيل الربح ينبغي أن التكون النظرة إليه نظرة مجموعية. مثلا، متى يستطيع التاجر أن يقول أنني ربحت؟ حينما ينظر إلى مجموع المعاملات التي قام بها.. مثلا، عشر معاملات، خسر في ثلاث وربح في سبع، فيقول أنني حصَّـلت نفعا.

حينما تكون هناك عشرة أضرار متوجهة نحو الإنسان فيدفع ثمانية ويقع في اثنين، يقول: دفعت عن نفسي ضررا. أما حينما تكون هناك عشرة أضرار ويدفع اثنين ويقع في ثمانية فهل يصح أن يقال أنه دفع الضرر عن نفسه؟ نعم، أنت في هذا المورد دفعت الضرر لكنَّ هذه نظرة تجزيئية، النظرة الكلية تقول أنك وقعت في ثمانية أضرار ودفعت عن نفسك ضررين، وهذا ما نشاهده اليوم فهب أننا دفعنا في بعض الموارد دفعنا عن أنفسنا بعض الأضرار لكن - يا إخوة- مجموع الأضرار التي وقعنا أو أوقعونا فيها كثيرة جدا. التجنيس ضررٌ وقعنا فيه، والتمييز ضرر وقعنا فيه بشتى أشكاله، النهب والاستبداد بالثروة، قضايا ومشكلات دستورية، ومع ذلك نتجاوز كل هذا ونقول أنه يمكن لن أن ندفع عن أنفسنا الضرر!

ما هي الآليات التي بأيدينا والتي يمكن من خلالها أن ندفع الضرر عن أنفسنا بعد أن استثنينا الضغط الجماهيري وبعد أن استثنينا العمل والاتصال بالخارج والمنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية وبعد أن استثنينا الكثير من الآليات؟ نحن وهذا المجلس فقط، ما هي الآليات المعتمدة لنا التي يمكننا أن ندفع الضرر عن أنفسنا؟ لا نملك إلا أن نحاول أن ننسِّق مع الآخرين وأن نتوافق معهم للدفع ببعض الملفات وليس لدينا سلطة أخرى أو أن نحاول أن نستفيد من بعض المواد الدستورية مثلاً والتي نتمسك بها من أجل مراعاة العدالة والحقوق وعدم الإضرار مثلا.

أما قضيّة التنسيق مع الآخرين: أنا من الأشخاص الذين ذكروا ومن أول عمر المشاركة في هذا المجلس قلت: لن تستطيعوا أن تنسِّقوا مع هؤلاء القوم في أي ملف من الملفات وإلى الآن أقول: في البرلمان القادم لن تستطيعوا أن تنسقوا معهم.

إخواننا وأعزاؤنا إنما يحاولون أن يليِّنوا قلوب هؤلاء القوم فيذكرونهم مثلاً بالحس الوطني والديني وما شابه ذلك. لكن لا سبيل إلى هذا الأمر لأن الموانع الموجودة أقوى من الحس الوطني أو الديني. أما قضيّة أن أستفيد من المواد الدستورية فهذا لا سبيل له، وأي مواد تريد أن تستفيد منها تفسيرها بيد القوم لأنهم هم القيم والوصي على هذا الدستور وضعاً وتفسيراً وتضييقاً وتوسيعا، إذا أرادوه ضيِّقاً جاء ضيِّقاً وإذا أرادوه وسيعاً جاء وسيعا، هم فقط لهم الحق أن يتمسَّكوا به وأن يطبِّقوه وأن يفسِّروه .

في الحقيقة، أتمنى أن تخضع مقولة دفع الضرر إلى بحث علمي وأن تكون لنا ورش عمل، إذا كان هذا المجلس سيدفع عنا ضرر التجنيس أو يدفع عنا ضرر هذا التهميش يجب علينا أن نزحف إليه ولو حبواً على الركب، لكن لا سبيل إلى ذلك بحسب المنطق العلمي والموضوعي.

يُــقـال: جرَّبنا المقاطعة ولم نستفد شيئا، فلنجرِّب المشاركة.
أقــول: ها نحن قد جرَّبنا المشاركة، والأضرار التي لحقت بنا في زمن المشاركة أكبر منها في زمن المقاطعة.
يُــقـال: إذا قاطعنا فإن السلطة ماضية في مشاريعها.
قـلـت: شاركنا وما منعت المشاركة السلطة من المضي في مشاريعها.


مسألة وصيّة المرجعية:
سمعتم وسمعنا أيضا ما قيل في الوصيّة التي ذكرت وتفضَّل بها سماحة السيد السيستاني - حفظه الله وأدام ظله ونفعنا بعلمه - وأنه قد أوصى بالمشاركة.

أحاول يا إخوة أن أستعين ببعض المقدمات للوصول إلى هذا المطلب وأسأل الله ألا يساء فهمي؛ فإما أنَّ هناك تعمد بتأويل كلمات الآخرين بما لا يريدون أو أنَّ هناك إساءة فهم وعدم فهم كما ينبغي.

في مبحث الاجتهاد والتقليد قالوا أن مورد التقليد هي الأحكام الشرعية: حلال، حرام، مستحب، مكروه. أما الموضوعات فقد قسَّموها على عدّة أقسام:

أ- موضوعات عرفية بحتة: من قبيل أنَّ هذا الماء مباح أو أنَّ هذا خمر، هنا لا معنى للتقليد. الفقيه يقلَّد في أنَّ الخمر حرام، أما أنَّ هل أن هذا خمرٌ فيحرم شربه أو هل أنَّ هذا نجسٌ فلا تجوز الصلاة به أو هل أنَّ هذا مضافٌ فلا يجوز التوضؤ به، هذه موضوعات عرفية بحتة توكل إلى المقلِّد، بل إنَّ فقهاءنا - نفعنا الله بعلمهم- يقولون أنه في الموضوعات الصرفة قد يكون حظُّ العامي والإنسان المقلِّد أوفر من حظِّ الفقيه، فقد يكون له إطلاع عليها أكثر من الفقيه.

ب- موضوعات مستنبطة: هذه مورد تقليد، من قبيل الصلاة، يقول سبحانه وتعالى: ( إنَّ الصَّلاةَ كانَت على المُؤمنينَ كتاباً مَوقُوتاً ) سورة النساء، آية 103. ما هي الصلاة؟ ما هي أجزاؤها شرائطها؟ ما لا يؤكل لحمه هل تجوز الصلاة فيها أم لا؟ مثلا ، الدم الأقل من درهم يبطل الصلاة أم لا؟ ... تحديد الصلاة بأجزائها وشرائطها وموانعها هذا موضوع مستنبط يحتاج إلى نظر، الفقيه ينظر في الكتاب والسنة ليحدِّد الصلاة لنا بأجزائها وشرائطها.

وعندنا موضوعات عرفية من قبيل الغناء مثلا، ما هو؟ هل هو مطلق الصوت أم الصوت مع الترجيع أم الصوت الذي يناسب مجالس اللهو واللعب؟ .. هذا موضوع عرفي يرجع في تحديده إلى الفقيه.

من خلال هذه المقدمة أريد أن أنطلق إلى شيء آخر: مسألة أوضاع البلدان الإسلامية.. هل الفقيه الجامع للشرائط أكثر اطلاعا ومعرفة بها من أهلها على خلاف القاعدة العقلائية ( أهلُ مكَّة أدرى بشعابها

هذه ليست قضايا تعبدية، لنكن واقعيين. آتي لكم بطريفة، عندما كنا في قم كنا في زيارة أحد المراجع، كان شخص واقف بجانب الباب وكان الزوار يأتون للسلام على السيد الجليل رحمة الله عليه، سأله أحدهم: هل السيد يتكلم باللغة الفلانية؟ قال له: ( آغا هرزبان بلده ) أي أنه يجيد التحديث بكل اللغات! البعض أحيانا بحسن نية مثلا و من فرط محبة أهل البيت سلام الله عليهم قد يذكر لهم فضائل قد تسيء لهم أو تشوِّه صورتهم، قل له أنه لا يتكلم بها ولا يخل بمقامه أنه لا يتكلم بها، من يستطيع أن يتكلم بكل اللغات؟ ينبغي علينا ألا نتكلم على خلاف القضايا العقلائية، حتى في وصيّة السيد - حفظه الله وأدام الله ظله- قال: قد يرى الحاضر ما لا يراه الغائب.

الذين هم في بلدهم وأعرف بأوضاعهم ويعيشون في هذا البلد وعندهم خصوصياته هم أدرى به. في زيارتنا إلى إيران مؤخرا، كشاهد على الموضوع وهو ما ذكرناه في بيان الحجة وأجد نفسي محتاجا للتنبيه لهذا الأمر وهو: أني أسمع نغمة تتكرر أن الإخوة في زيارتهم قد أخفوا بعض القضايا وأن المسألة فيها تلبيس وتعمية وكذب. أطمئن الجميع وأقول لهذا البعض: ما كَذِبنا وما كُذِّبنا، ما سمعناه قلناه ولم نفتر الكذب لا سمح الله، حتى قيل لي أن بعضهم قال سأذهب إلى فلان وأقسم عليه بضلع الزهراء (ع) قلت له: يا أخي قل له يأتي ولا حاجة له لأن يقسم بضلع الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ولا أي شيء آخر، ليأتي وأقول ما عندي.

قيل لنا أن العلماء والنخب أحق بالنظر في أحوال بلدانهم وفي شئونهم وفي إيجاد حلول لها. كلام السيد السيستاني قد تضمن هذا المعنى مع الاعتراف بأن سماحة السيد السيستاني له خصوصية فهو رجل مطلع ومدبِّر وهذا الكلام سمعته قبل حوالي 20 إلى 25 سنة في حق السيد بإطلاعه على العلوم الحديثة وعلى كثير من القضايا لكن أهل مكة أدرى بشعابها. كان علينا أن نوضح للسيد، أخبرني بعض من أثق به وهو حاضر في مجلسنا هذا أنه في زيارة له للسيد السيستاني قد اصطحب معه تقرير البندر ولم يوفق في إيصاله للسيد، قال السيد السيستاني: إنني أريد أن أعرف عن أحوال البحرين.

لماذا نأتي على خلاف القضايا العقلائية الواضحة؟ كان علينا أن نصوِّر للسيد المأساة التي نحن فيها، ولذلك أقول: أيها الإخوة، هذه شرعيات لا تكون مبرأة للذمة، لا حكم إلا على موضوع ... بيِّن له أن هذا المجلس ليس على الطريقة المسموعة والمعروفة عن المجالس النيابية في العالم ولا يشارك البرلمان الموجودة في العالم كالمجلس النيابي في العراق والمجلس النيابي في لبنان أو غيرها إلا في الإسم وأننا إذا دخلنا ليس لنا شراكة. فليبين واقع الحال هذا لسماحة السيد والأضرار التي لحقت بنا جراء هذا المجلس ولا حاجة للمبالغة وأن نحاول أن نسكت الآخرين بإقحام مرجعية أو جهات دينية أو ما شابه ذلك.

النتيجة يا إخوة .. هذه نظرتي للمستقبل وأنا مطمئن بها بحسب ما أجد من معطيات:

لن نستطيع أن ندفع ضرراً من خلال هذا المجلس، وإذا لم تستطع أن تدفع الضرر والحال أن ماكينة توليد الضرر مستمرة وتعمل ليل نهار فالنتيجة أن الضرر سوف يزداد يوماً بعد يوم.

أساساً هذا مشروع وجد لإضرارك، وقد أخذوا من الاحتياطات الكثير لمنعنا من دفع هذا الضرر وعندهم المزيد من الوسائل التي يمكن أن يتوسلوا بها من أجل المنع من إيقافهم من أي ضرر يريدون أن يلحقوه بنا. الضرر سيزداد يوماً بعد اليوم والدولة سوف تواصل مسيرتها في إلحاق الضرر بنا ويكفي أن تعوق عمل البرلمان. هذا البرلمان وعلى أساس أنه للتشريع والرقابة يكفي أن تعوق عمله للمضي قدما في مشاريعها التخريبية، الضرر يمكن أن يوقف حينما يكون هناك مثلا مجلس وبرلمان قوي يحاسب ويشرع القوانين العادلة.


الموضوع الثاني: الأساليب الاحتجاجية.
أرى أن هناك في الحقيقة حالة غير طبيعية من خلال هذه الحملة والتوجس الكبير والمبالغة والوقوف في وجه حركة الشارع الاحتجاجية. الجماهير ليست معصومة وتحتاج إلى تقويم وإصلاح أساليبها و إلى ترشيد، لكن أن يكون الهمُّ هو رفض هذه الأساليب الاحتجاجية والقضاء عليها فهي حالة غير طبيعية جدا.

يقولون لنا أننا لا نمانع من الأساليب الاحتجاجية السلمية، أسألكم أيها الإخوة: أي الأساليب الاحتجاجية السلمية التي يمكن للناس أن يمارسوها على هذا النحو؟

أوضحُ الأساليب الاحتجاجية السلمية أن يتقدم الناس بعريضة، أيام الاعتصام جاءني شخص ينقل مآسينا مع هذه السلطة، قال أن بعض الأحداث كان يجمع توقيعات لإحدى العرائض ينقل لي أنه تم اعتقاله و قالوا له: وقِّع على أننا وجدنا عندك سلاحا!
تتذكرون العريضة التي دشنتها الجمعيات في 2004، التهم التي وجهت لهم إن لم تكن هي نفس التهم التي وجهت للمتهمين في قضية الحجّيرة فهي ترتضع معها من ثدي واحد!

أوضح أسلوب سلمي أن الإنسان يتوسل بعريضة للتعبير عن رفضه لسياسة ظالمة، هذا من الممكن أن يتحول إلى أزمة أمنية تلحق ضرراً بالناس. اعتصام من الممكن أن يضرب ويلحق ضررا بالناس ... إذن ماذا نفعل؟ الندوة الجماهيرية التي كان من المزمع أن تعقدها حركة حق في بلاد القديم .. جاؤوا بعددهم وعتادهم ورشقونا بالرصاص.

أولا: لي رجاء .. إلى الإخوة الذين يقولون أننا مع الاحتجاجات والوسائل السلمية، اكتبوا لنا بعضاً من تلك الوسائل السلمية التي من الممكن أن نمارسها.
ثانيا: اكتبوا لنا بعضا من الوسائل السلمية التي إذا مارسها الناس في هذا البلد لا تلحق ضرراً بالآخرين. اعتصام يمكن أن يتحول إلى ضرب بالرصاص المطاطي والشوزن، العريضة والندوة من الممكن أن تتحول إلى أزمة أمنية.

يــقــولـــون: هناك وسائل سلمية وهي الفعاليات المأذون بها والتي عليها ترخيص.
نــقــول لـهم: الترخيص تأخذه من وزارة الداخلية فهي تعطيك ترخيصا اليوم وفي الغد لا تعطيك، وفي بعض الأحيان يعطون ترخيصاً ويضربون الفعالية... في مسيرة " لبيك يا إمام" رأينا الموت بأم أعيننا.

فليسمح لي الإخوة، الثورات التي قام بها الصلحاء والأولياء، مواقف أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، الضرر الذي لحق بالشيعة وإلى أن يقوم قائم آل محمد، هذا الضرر والملاحقات والمؤاخذات كلها ضريبة ندفعها نتيجة موالاتنا لأهل البيت ولمواقفهم صلوات الله وسلامه عليهم، ثورة الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه ترتب عليها تداعيات. زيد بن أرطاة وغيره كان يهجم على أطراف البلدان الإسلامية ويقتل منها، وهنا يقول أمير المؤمنين: ( ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة، فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعثها، ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام، ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلا منهم كلم، ولا أريق لهم دم، فلو أن امرؤا مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما، بل كان به عندي جديرا ) هل يقول له الإمام أمير المؤمنين قف ولا تستمر في دعوتك لأن هناك من يتضرر .. ثورة الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه، هذه الثورة التي أرجع فيها الأمة إلى المسار الصحيح وقدم نفسه ضحية وفداء للدين، نقول له: لا تتحرك لأنك ستلحق ضرر! .. وهكذا مواقف المصلحين والأنبياء والرسل والنبيين.

ليت القضايا العلمية عندما تطرح أن يكون فيها أخذ ورد .. هل أنت ملتفت لكلامك عندما تقول كفوا عن الأساليب الاحتجاجية التي تلحق ضرراً بالناس؟ كأنك تقول لا ينبغي لأحد أن يتكلم، وأنت بذلك ترسل رسالة إلى هذه الدولة وتقول: افعلوا ما شئتم فإننا ساكتون وسوف نقف في وجه من يريد أن يتحرك!


والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين











مداخلات وأسئلة الحضور:


(1) س: سماحة الشيخ فند بصورة علمية ومن خلال الأمور الموضوعية مسألة دفع الضرر وأثبت استحالة دفعه عن طريق البرلمان، فما هو البديل؟ وما هو البرنامج لدفع الضرر من خارج البرلمان؟ وما هي رؤية التحرك الجديد لدفع الضرر؟ وهل زيارتكم لإيران كانت بادرة من التحرك نفسه أم أنها جاءت كردَّة فعل؟

سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد:
- نطالب المجموع بإيجاد البديل، الطائفة ككل معنية بإيجاد استراتيجية وانطلاقة التي من خلال التوسل بها نستطيع دفع كل هذه الأضرار العظيمة.
- يمكننا أن نحقق شيئا من خلال العمل الجماهيري الذي يبتني على منهجية وإصرار وثبات تلتقي عليه رجالات الطائفة، لو وقفت الطائفة ورفضت المشاركة في العلمية السياسية لأنها تستهدفنا ولا يمكن تحقيق شيء من خلالها فهل يمكن للسلطة أن تتجاوز هذا الموقف الموحَّد؟ السلطة إنما تجاوزتنا بعد أن شابنا الضعف. لو كان هناك موقف موحَّد مع تقديم التضحيات في محلها فأعتقد أن الوضع سيكون مختلفا.
- بالتشاور والتحاور وسعة الصدر والمرونة نستطيع إيجاد أطروحات كفيلة بتحقيق الأهداف.
- زيارتنا لإيران لم تكن ابتدائية وإنما كنا مضطرين للسفر إليها.


(2) مداخلة: لا نستطيع أن نعوِّل على موقف موحَّد للطائفة ككل والسبب أنها ليست على خط واحد، هناك مجموعة تستميت في سبيل المشاركة. أعتقد ألا إمكانية لدفع الضرر من داخل البرلمان ونحن بدخولنا قد أعطينا شرعية لإصلاح كاذب. يمكن دفع الضرر من خلال العمل الميدان الجماهيري وليس من خلال برلمان يشارك فيه عادل فليفل.

(3) س: ألا توجد مرجعية لنا في البحرين؟ لماذا هذه التبعية الخارجية وهل يحتاج العمل السياسي التبعية بهذه الصورة؟ تتحدث عن الطائفة، لماذا لا تنفتحون على القوى الأخرى؟


سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد:
- الدين فوق كل شيء ولا فصل عندنا بين الدين والسياسة، نتمنى أن تكون لدينا مرجعيات محلية مع تحفظي على هذا المسمى لأني أشم منه أمراً مخيفا.
- لا نسعى للتفرقة، لكن واقع الحال أن الطائفة مستهدفة، نعم الضرر يقع على الكل، لكنه علينا أشد ونصيبنا منه أكبر، وهذا لا ربط له مع التنسيق مع القوى الوطنية طبعاً مع احتفاظنا والتزامنا بالرؤية التي نؤمن بها.
- دعني أسألك: هل سمعت أحداً يتكلم عن أن الخير والعدالة يجب أن يكونا للطائفة فقط؟ الحقوق والأمن والقانون والعدالة هي للجميع، أما حينما نتكلم عن ظلامة فنقول نحن يقع علينا الظلم بصورة أكبر، لنفرق بين الأمرين: الظلامة والحقوق.


(4) س: يعرف عنك أنك صديق قديم لسماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم، بخصوص البيان الذي نسب لمساحته أيام الميثاق والحديث عن أنه قد حجب، هل اطلعتم على البيان؟ وسؤال آخر: يقال أنك في تلك الفترة ضد الحركة المطلبية وأنه لم يكن لديك مشروع؟





سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد:
- لقد صدر بيان من سماحة الشيخ ولقد اطلعت عليه وكان شديد اللهجة، وكان الإشكال أن الأمر يعدُّ بيعة، والبيعة إنما هي لله سبحانه وتعالى ولمن أمر الله ببيعتهم وهم أهل البيت (ع)، وهي إن تمت لا تعطي حقاً بل هي من الله سبحانه وتعالى.
- الحق والإنصاف أن سماحة الشيخ وحتى عندما حسم الأمر في البلد كان يرغب بإصدار بيان أشد لكن حالت دون ذلك موانع.
- لم نسمع عن تغييب رأي سماحة الشيخ ولقد اطلعنا على موقفه.
- لو رجعتم لأرشيف التسعينات والبيانات التي صدرت من العلماء في قم فستجدون اسم عبد الجليل المقداد من ضمن الموقعين عليها، وكل ما نريده هو شيء من الإنصاف.


(5) مداخلة: أنا من الذين وزعوا بيان سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم. كنا مجموعة ولم يكن إلا شخص واحد يعمل وكانت الميزانية متواضعة جدا ( 3 دنانير ) ولم تكن تكفي بالطبع لنشر البيان بشكل كبير، وقد أعطينا سماحة الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي نسخة من البيان وكان أصحاب المبادرة لا زالوا رهن الاعتقال. استناداً إلى البيان قمنا بالتظاهر قرب قرية كرباباد وتم اعتقالنا وذلك قبل إطلاق سراح المعتقلين من الفترة السابقة.



(6) سؤال ومداخلة: ما هو سبب تأخر تأسيس التحرك الجديد؟ أما بالنسبة لدفع الضرر فإني أشكرك على توعية الجماهير. أرى أنه لتحقيق أي هدف ودفع أي ضرر لا بد من التحرك والله سبحانه وتعالى قد جعل أسباباً للتغيير، في جميع الثورات والحركات فإن الشعوب هي التي تغيِّر.. لا نريد أن تكرار نفس النتيجة وتكون عكسية وذلك عندما تتحرك فئة معينة من المجتمع.





سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد:
أعطوا التحرك فرصة ومهلة لإثبات وجوده، فإن استطاع أن يثبت وجوده ويفي بالوعود التي قطعها على نفسه وإلا فنحن لا نعبد مسميات أو ما شابه ذلك.


(7) مداخلة: الدساتير لا تكتب في قصور بل من خلال جمعيات وطنية منتخبة، لا يوجد دفع ضرر بل ملأ دُرر.

(8) س: لماذا لا يقوم التحرك الجديد بإصدار بيان ضد ترشيح عادل فليفل للانتخابات؟



سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد:
هذه النقطة لا بد أن نتناولها في رؤيتنا التي سنطرحها؛ فالبرلمان الذي يصل إليه الجلاّدون لا خير فيه.


(9) س: بالنسبة لاتخاذ قرار المشاركة من المقاطعة، هل سيكون بناء على توجه التحرك أم بالمشاورة مع أطراف أخرى؟ وما هي هذه الأطراف؟

سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد:
- المشاورة مبدأ ديني مطلوب وراجح ولن نخرج عن هذا المبدأ.
- التشاور سيكون مع التوجهات الإسلامية والوطنية.


(10) مداخلة: في 2002 قيل لنا قاطعوا واجلسوا في بيوتكم، وفي 2006 قيل لنا شاركوا واجلسوا أيضا في بيوتكم وبالتالي التخلي عن ورقة الشارع. نحن أمام استحقاق في 2010 هل سيقال للناس قاطعوا واجلسوا في بيوتكم؟ هل هناك برنامج أم أن الأمر سيكون كالتجربتين السابقتين؟





سؤال موجه للأستاذ حسن المشيمع:
أحد المحامين أبدى استعداده لتبني القضية الدستورية ورفع قضية أمام المحاكم الدولية فما حقيقة الأمر؟


مداخلة الأستاذ حسن المشيمع:
- عندما اتخذ قرار المقاطعة في عام 2002 كنا ندفع باتجاه تحريك الشارع وممارسة عمل ضاغط.
- المقاطعة تم إفشالها وهي لم تفشل بنفسها؛ فلم يتم العمل على إنجاحها ولم تكشف حقيقة ما حدث أيام المقاطعة للناس و تم الاكتفاء بالحديث عن فشل المقاطعة. وأيضا فإن قيادة المقاطعة كانت مؤمنة بالمشاركة بشكل كامل.
- المقاطعة هي أسلوب من أساليب العمل السياسي وهي تحتاج إلى فعل و ليست مجرد حالة نظرية.
- في تلك الفترة ومن أجل إعطاء قوة للمقاطعة طلبنا دراسات من قبل مختصين وفقهاء دستوريين وقد حصلنا على آراء من خبراء دستوريين مشهورين من مصر وكانت تلك الآراء تفيد بأن قرار المقاطعة كان أمراً سليما.
- أبدى أحد المحامين البريطانيين استعداده لتبني القضية الدستورية وطلب وقتها مبلغ 10 آلاف جنيه استرليني أي ما يقرب من 7 آلاف دينار بحريني كأتعاب وكان ينتظر ضوءا أخضر لكن الجمعيات لم تقم بذلك، فقد كان هناك أناس هواهم المشاركة إطلاقاً وبلا قيد. ولقد تم اللقاء بالمحامي نفسه بعد المشاركة فقال لا تسألوني مرة أخرى، إن مشاركتكم أعطت شرعية للدستور.
- لو قاطعنا 4 سنوات أخرى لاستجاب النظام ولكن نفس المقاومة لدى المعارضة لم يدم طويلا.
- لا يوجد شيء اسمه ( جرّبنا ) في العمل السياسي.. هل سمعتم بدراسة قدِّمت أو أنه تمت إعادة النظر حول المشاركة في 2010، بل ما جرى هو أنه قد اتخذ قرار المشاركة مجددا دون أن نسمع بإعادة قراءة للموقف.

س: هل ستحشِّد حركة حق للمقاطعة؟

الأستاذ حسن المشيمع:
نعم، الآن من حقنا أن نقول كلمة الحق، لقد استخدمت وسائل عديدة للتحشيد للمشاركة، كل هذا من أجل ماذا؟... ( سهّاية )!





الكلمة الختامية لسماحة الشيخ عبد الجليل المقداد


أشير إلى عدِّة حقائق:

1. ضرورة الاعتراف بالخطأ والتقصير: إننا قصَّرنا كثيرا، ومن يدَّعي أن هذه المسيرة لم يكن فيها تقصير فهو مُكابر. الموضوعية والإنصاف والدين يقتضي المراجعة وأن تتمثل فينا الفضيلة وهي الاعتراف بالخطأ.

2. عدم توظيف الدين: أتمنى ألا يزجَّ بالدين مرّة ثانية، وأرجو في المرة القادمة في حال عرضنا المسألة على المرجعية أن نبين لها واقع البلد بكل خصوصياته وواقع التجربة البرلمانية.

3. الإصرار على المشاركة بعد أن اتضحت سوءة هذا المجلس وبلا إعادة نظر هو خطأ كبير.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزء الثالث من التغطية الشاملة لإعصار فيت ( سمائل طبيعة ساحرة ) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-07-2010 05:50 AM
الجزء الثاني من التغطية الشاملة لتأثير إعصار فيت على سمائل ( سمائل في قلب الحدث ) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-06-2010 03:30 PM
الجزء الثاني من التغطية الشاملة للسمايلي 14 / 12 / 2009 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-16-2009 08:10 PM
التغطية الشاملة لمشاركة المقداد في مجلس المشيمع الأسبوعي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-19-2009 03:20 PM
التغطية الشاملة والسرد الكامل في 57 صورة لليوم المطير 31 / 3 / 2009 بعدسة السمايلي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-08-2009 11:30 AM


الساعة الآن 04:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML