لؤلؤة أوال - متابعاتيسعى الخليفيون عبر طرحهم لمشروع تحديد الخطاب الديني ووضع خُطب جاهزة واستصدار إذن لِلخطابة نحو علمنة الدولة، حيث سيفصل الخليفيون الخطاب الديني عن الخطاب السياسي، مما يُؤشر لحقيقة المرحلة المقبلة المُرادة.ويرى مراقبون بأن الخطاب في شقه السياسي سيكون محصور في تمجيد الخليفيين وطرح الصبغة الشرعية كما توجيه هذا الخطاب عند بعض الحاجات الطارئة نحو الهوى السياسي الخليفي، ويعدّ ذلك استغلال واضح لهذا المنبر وتجييره نحو الخطاب المُؤدلج وتوضيفه السياسي نحو روئ الخليفيين.هذا ويتداول مجلس الوزراء الخليفي قانون العلمنة وذلك من أجل تحويله على المجلس النيابي الخليفي من أجل إقراره.