على جزيرة بيرك، التي حوصرة بالتنانين التي تسرق مخزون الخِراف، رئيس قبيلة الفايكنجهو ستويك و ابنه أسمة هيكاب و هيكاب يعمل كصانع عند الحداد غوبر المتجشئ، مع مقارنة حجم هيكاب إلى قبيلة الفايكنغ فإنه متوسط، وليس لديه مهارات الدفاع عن النفس مثل الآخرين في عمره بالرغم من أنه ولد مخترع بشكل غير تقليدي، كما أنه معروفٌ بالأخرق المدمر.
هيكاب يسعى أن يكون قاتل تنين ليس فقط ليكسب احترام و تقدير قبيلته و أبيه بل ليثبت نفسه امام من في سنة و خاصتة استريد هي فتاه يعجب بها هيكاب و لأكن لم تكن تعطيه اي اهتمام. وهو يخطط بأن يهزم تنين غضب الليل، تنين لم يرهُ أحد بشكل واضح ولم يهزمه أحدٌ من الفايكنغ صمّم هيكاب مدفع بولز من تصميمه لهزيمة غضب الليل، وفعلاً أصابه ولكن لم يكن أحد يشهد معه ذلك ومع ذلك قد دمر نصف القرية وغضب الجميع منه، وأخبر الجميع أنه أصاب غضب الليل ولكن لم يصدقه أحد، وذهب إلى الغابة محاولاً وجود غضب الليل إلى أن وجده ساقطًا في الأرض لم يعرف ماذا يقرر، يقتله أم يدعه يرحل وقرر أن يحرره وهجم عليه التنين ناظرًا في عينيه وتركه التنين ولكن جزء من ذيل التنين فقد.
بناءً على نصيحة غوبر لـستويك بأن يجعل هيكاب يسجل في تدريب التنين مع مراهقين القرية تحت تعليمات غوبر وأن يذهب الفايكنغز لكشف عُش التنانين لإبادتهم وإنهاء الحروب وحلول الأمن.
يتسائل هيكاب لماذا لم يقتله غضب الليل، فكما أخبر بأن التنانين شريرة ودائمًا تختار القتل ويعود هيكاب إلى الغابة، وما يزال غضب الليل محاصر في خليج صغير ويلاحظ هيكاب أن جزء من ذيل غضب الليل مفقود من اضطرار هبوطه السابق، وقام برسمه ولكن قلم الرصاص خاصه سقط في الخليج الصغير فنزل وقابل التنين وأحبه وقرر بأن يصنع له ذيل اصطناعي وجعله يطير مجددًا وأصبحا أصدقاء وبدأ هيكاب معرفة أسرار التنانين و كان كلما اكتشف سر جديد عن نقاط ضعف التنانين يستخدمها ليهزم التنانين الذي يتربون عليها و كان الجميع مندهشا من كيفيته معرفتة كل هذه الأسرار و بدأت استريد تغار منه
عاد ستويك وجيشه المتعب، ولم يجدوا عُش التنانين وسمعة ستويك أرتفعت أكثر من قبل هيكاب، هنأته القرية بارتفاع مرتبة هيكاب إلى مقاتل هائل فرح ستويك كثيرًا وأعطاه خوذة والدته وفي يوم من الأيام أستريد تتبعة هيكاب ورأت مخبأه وتوثليس أستعد للهجوم عليها لكن هيكاب أوقفه وأخبرها بالأمر وأخذا جولة مع توثليس وشعرت أستريد بلطف الطيران وفي طريقهم وجدوا قطيع التنانين يحملون الطعام إلى عُشهم، ويكتشفون أنهم لا يأكلون أيّا منه ولكنهم يطعمون تنين الموت الأحمر، أكبر من جميع التنانين بكثير آكل للحم البشر، وبعد مغادرة أستريد وهيكاب أرادت أستريد إخبار القرية عن عُش التنانين ولكن هيكاب رفض أن يجعلها تخبرهم لأجل حماية توثليس وفي اليوم التالي، أثناء دخول هيكاب إلى حلبة قتل التنين، أراد أن يظهر هيكاب للجميع أن التنانين غير مؤذية فألقى سيفه وخوذته، ستويك لم يفهم وصرخ قائلاً: أوقفوا المعركة !! وأهتج التنين وهجم على هيكاب، وسمع توثليس صراخ هيكاب فأتى إلى المعركة مدافعًا عنه وأستريد دخلت أيضًا وكان هيكاب في طريقه إلى الموت، وهرب التنين خائفًا من توثليس وقبض الفايكنغ على توثليس وغضب ستويك كثيرًا من هيكاب وأخبره هيكاب القصة وأخبره عن عُش التنانين فأخذ ستويك توثليس لقيادته إلى عُش التنانين ويمنعه هيكاب بعد ان حذره وعنها قال له ستويك أنت لست ابني، أبحر الفايكنغ مع توثليس المسجون كدليل، تاركين هيكاب وأستريد يحزن هيكاب حزنا شديدا ولكن أستريد تحثه بألا يتوقف حتى أتت فكرة لـهيكاب وقرر أن يأخذ التنانين الأسيرة مستعملاً مراهقي الفايكنغز لمساعدة قبيلته تستنتج أستريد أصدقاءها توفنت، روفنت، فيشيلغز، سنوتلاوت للمساعدة.

بينما يصلُ الفايكنغز إلى العُش، وتأهبوا للقتال ودمروا الجبال وهربت جميعُ التانين ويفرح الفايكنغز يظنون أنها النهاية بينما الموت الأحمر العملاق يهاجم، أشعل النار في جميع السفن ويحاول توثليس تحطيم قيوده ولم يستطِع ذلك، ويهرب الجميع بينما ستويك وغوبر يحاولان صرف انتباه الموت الأحمر إلى أن وصل هيكاب والآخرون مهاجمين الموت الأحمر، ويبحث هيكاب على توثليس ويجده ويحاول تقييده ولكن كلاهما يغرقا في المياه ويأتي ستويك ينقذهما ويتحدث مع ابنه هيكاب بصراحة ويخبره أنه يفتخر أنه يدعوه ابنه وأن يذهب لمقاتلة الموت الأحمر.
ذهب توثليس وهيكاب إلى مقاتلة الموت الأحمر إلى أن جعلاه يطير إلى الغيوم وكان توثليس يطلق عليهي نيرانه وكان هيكاب يخطط للحظة ينتظر فيها الموت الأحمر إطلاق نيرانه وحين تأهب الموت الأحمر في إخراج نيرانه من فهمه يطلق توثليس برقه الخاطف إلى فمه وتشتعل مصارينه وتحترق أجنحته العملاقة بينما يحترق الجزء الاصطناعي من ذيل توثليس وفقد السيطرة ويصطدما بذيل الموت الأحمر ويسقطا في نيران الانفجار يغطس توثليس في عمق النيران ساعيًا إنقاذ هيكاب، ويبحث ستويك عن هيكاب ولم يجده ولكن كان هيكاب داخل جناح توثليس وفرح الجميع بذلك.
و يستيقط هيكاب بعد عدة أيام، ويجد نفسه في بيته على السرير وكان توثليس بجانبه وكان خائف من أبيه وأراد النهوض من السرير واكتشف أن قدمه اليسرى فقدت في الانفجار الكبير واستبدلت برجل صناعية من صناعة غوبر ويخرج من منزله ويرى التنانين في جميع أنحاء القرية وكان الناس يهنئوه على أنه بطل عظيم، وأصبحت أستريد صديقته معطية له قبلة في فمه، ويعطي غوبر ذيل اصطناعي جديد من تصميمه لـتوثليس، ويذهب هيكاب مع توثليس يطيرا في السماء بينما الآخرون أخذوا تنانين أيضًا يطيروا في السماء وانتهت الحروب بين البشر والتنانين وأصبحت التنانين أحد سكان قرية بيرك