إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


شعر و خواطر قصائد صوتيه , قصائد مسموعه , خواطر , قصائد منقولة , قصائد وخواطر الاعضاء

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2008, 02:06 PM
الصورة الرمزية سيف الكبيسي
عضو دائم
بيانات سيف الكبيسي
 رقم العضوية : 1654
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 العمر : 44
الجنس : male
علم الدوله :
 مكان الإقامة : .: بـقـلـبـهـا :.
 المشاركات : 539
عدد الـنقاط :100
 تقييم المستوى : 18

عندما يتحدث الدمع

يصمت كل شيء
يصمت الهواء
وتصمت الشمس ويصمت الكون حين قدومه
ويختفي الضوء شيئاً.. فشيئاً
تنعدم الرؤيا كلياً
ولم يتبقى سواه
*******
عندما يتحدثُ الدمع
قطرة دمعٍ تقهر .. لكنها تشترط
لا بد من المزيد من جروح ومن قهر حتى أسقط
هيا أسقطي فهناك المزيد من ألم
وإن اختلفت المسميات
لكن وحدك تبقين دمعه
*******
عندما يتحدثُ الدمع
تجعلك تدور حول نفسك تبحث عن متنفس
تحاول.. تدرك.. وتستشعر
علّك تتذوق ..معنى الحياة الهانئة
لكنها تخنقك
تجعل بينك وبين الفرح مساحة من التشتت
وتلامس السراب
*******
عندما يتحدثُ الدمع
يسرق منك جواز مرورك للحياة
كأنك لم تعشها ..يوماً
فقط تعيش لما يسمى بدمع
وتظل تحسب وتحسب
كم قطرة سقطت اليوم يا تٌرى وبعد غد ومرات ومرات
وهل هي كافية لإزالة ما ترسب
*******
عندما يتحدث الدمع
لم أر منه يوماً أصدق حديثاً.. ذلك الدمع
تحاول أنت
تبحث عن حياة
عن عيش وسط محيطك.. بطعم ولون ورائحة
وتستفيق بلا ذلك كله
لكنها وحدها تخبرك
في الوقت المناسب
بما غاب عن خاطرك
علك تجد بعد سقوطها راحه
*******
وحده الدمع
يستطيع الإنسان أن يقهر الآخر.. بما عنده من قوة وسلطان
لكن قطرة واحدة من دمعٍ
تكفي لإذابة جبال من جبروت ذلك الإنسان
وحده الدمع يستطيع ذلك
*******




__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML