متابعات - لؤلؤة أوال أفاد وزير الداخلية الخليفية في اجتماع مع عدد من الشخصيات و الفعاليات اليوم ( الأحد 22 أغسطس 2015 ) بأن الشيعة في البحرين لا يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية ، و قد عبّر بأن الشيعة في ايران يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية . و في سياق مُتصل اضاف بأن استنكار العائلات البحرينية للتدخلات الإيرانية يُذّكر باستفتاء 1970 و ذلك لصالح عروبة البحرين ، و أن التدخلات الإيرانية في البحرين هي تدخلات طائفية. و في الجانب الأمني اضاف بأنهم ماضون في تعزيز الأمن و ما السياج الأمني إلا في إطار هذا التعزيز . و أشار الى أنه يجب وضع قانون يُحدّد سفر من هم دون 18 عام الى الدول الخطرة كما عبّر . هذا و يأتي هذا الاجتماع في سياق استمرار الحملة الموجه تِجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، و استكمالاً لما تُعلن عنه داخلية الخليفيين من اجراءات و إنجازات كما تُعبّر عن ذلك . و يرى أحد المراقبين بأن الخليفيون يعيشون وضعاً مُضطرباً جداً و يشعرون بقلق عارم ، و يُعبّر عن ذلك الإجراءات التي يتخذونها في المنفذ البري من اجراءات تفتيش غير مسبوقة و وجود أجهزة تفتيش حديثة ، كما أن استمرار ايجاد الأجهزة الحديثة في إطار السياج البحري هو نوع آخر من الإشارة لحالة القلق ، فيما تتصاعد عمليات المقاومة الوطنية و يزداد رموزها و يتجذر حضورها في الواقع ، مما يؤكد فاعليتها و أنها أصبحت ملف مقلق و مُثقل لكاهل الخليفيين .