#poem_5553205c19651 td {font-family: 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif;font-size: large;font-weight: bold;} البارحه ما بين راحل و نزال تبرق حروفي مثل برق المخيله أراقب المنشى على كل الأحوال وأرجع على ماضي السنين الجميله الشعر خيل وفوقه اليوم خيال كنه على البيدا فتح للأصيله صغير سن ومرتوي طيب الافعال رباني العود و جنيت الحصيله لا ياعلي أحرص على طيب الفال وجنب رجال ٍما تشيل الثقيله وأقفل على هرج الملاقيف الاقفال خله غريب ٍضاع و أخطى دليله الناس صارت بالمناظر والازوال واليا أحتمى الموقف تجر الفشيله كم ناس عاشت بالمظاهر والأشكال أكبر فعايلهم تسوق الرذيله وكم من صغير ٍيعتبر مجد و ظلال اليا بغيت العلم لازم تجيله الشعر مثل النار في لحظة إشعال والا كما بن ٍتزين بهيله اليا كتبنا نضرب الجال بالجال تهتز سلمى و الجبال الطويله واليا بطشنا بطشنا ماله أمثال تشهد لنا ماضي السنين الصقيله بعض الشعر هرج ٍمن عقول جهال وبعض الشعر يشفي القلوب العليله أحد ٍبشعره يا علي يجمع أموال وأحد ٍوربي كل أبوها جزيله أحد ٍيجيب الشعر مُحكم بالأقوال وأحد ٍهبيل و مادح ٍله هبيله أحد ٍمريض و كل وقت ٍعلى حال وأحد ٍحرام إنك تدور بديله كتبتها من دون عمدان و أميال لا طآح شطر ٍقام خيه يشيله تبقى مثل نقش الصخر مر الاجيال يقراء بها راع العقل الف ليله وختامها صلو على خير مرسال اللي طريق الخير وضح دليله


أحمد فرج الأسلمي


ودمتم بخير



.

.

.

.