إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2015, 09:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



اَلْحَمْدُ لِلهِ ثُمَّ الْحَمْدُ لِله، اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا اِلَى الْاِسْلَامِ وَبَعَثَ اِلَيْنَا خَيْرَ الْاَنَامِ، وَجَعَلَنَا خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ طَالَمَا نَاْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَنُؤْمِنُ بِالله، نُوصِي اَنْفُسَنَا جَمِيعاً بِتَقْوَى اللهِ الْعَظِيمِ وَطَاعَتِه، وَنُحَذّرُهَا مِنْ مُخَالَفَتِهِ وَعِصْيَانِ اَوَامِرِه، لَهُ الْعُتْبَى حَتَّى يَرْضَى وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ اِلَّا بِه، وَنَسْتَفْتِحُ بِالَّذِي هُوَ خَيْر رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَاِلَيْكَ اَنَبْنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِير، وَاَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَه، اَلرَّحْمَنُ الرَّحِيم، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُه، اَلْقَائِل[اَنَا الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاة] اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّمْ وَبَارِكْ وَتَفَضَّلْ وَتَحَنَّنْ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيم وَعَلَى اَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَآَلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ثَمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَعَلَى الْاَصْحَابِ الَّذِينَ آَزَرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَعَلَى كُلِّ مَنِ اهْتَدَى بِهَدْيِهِ وَاسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ اِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَسَلّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً يَارَبَّ الْعَالَمِين، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْكِرَام: لَقَدْ مَضَى عَلَيْنَا شَهْرُ جُمَادَى الْاُولَى، وَهَذَا الشَّهْرُ لَهُ تَارِيخٌ عَظِيمٌ فِي الْاِسْلَام، فَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ وَفِي شَهْرِ جُمَادَى الْاُولَى، حَدَثَتْ غَزْوَةٌ تُسَمَّى غَزْوَةَ مُؤْتَة، وَكَانَ مِنْ حَقِّهَا كَمَا يَقُولُ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ اَنْ تُسَمَّى سَرِيَّةً؟ لِاَنَّ الرَّسُولَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، لَمْ يَخْرُجْ فِيهَا، نَعَمْ اَخِي: وَفِي التَّارِيخِ الْاِسْلَامِيِّ، اِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ مَعَ الْمُجَاهِدِينَ، تُسَمَّى غَزْوَة، وَاِذَا لَمْ يَخْرُجْ مَعَهُمْ، تُسَمَّى سَرِيَّة، اِلَّا هَذِهِ السَّرِيَّةَ الَّتِي حَصَلَتْ فِي مُؤْتَة، فَسُمِّيَتْ غَزْوَةً؟ لِاَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ اهْتَمَّ بِهَا اهْتِمَاماً خَاصّاً، فَعَيَّنَ ثَلَاثَةً مِنَ الْقُوَّادِ وَالْاُمَرَاءِ بِهَذِهِ الْغَزْوَة، زَيْدُ بْنُ حَارِثَة، وَجَعْفَرُ بْنُ اَبِي طَالِب، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَقَال: اِذَا اسْتُشْهِدَ الْاَوَّلُ، اَخَذَ الرَّايَةَ الثَّانِي، وَاِذَا اسْتُشْهِدَ الثَّانِي، اَخَذَ الرَّايَةَ الثَّالِثَ، وَهُنَا مَاسَبَبُ هَذِهِ الْغَزْوَة؟ هَلْ سِيَاسَةُ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَقُومُ عَلَى الِاعْتِدَاءِ عَلَى النَّاس؟ مَعَاذَ الله! مَعَاذَ اللهِ اَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ عُدْوَانِيّاً وَهُوَ الَّذِي اَرْسَلَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِين! اِذاً مَا هُوَ سَبَبُ هَذِهِ الْغَزْوَة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: كَانَ مِنْ وَاجِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَنْ يُبَلِّغَ رِسَالَةَ الْاِسْلَامِ اِلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ؟ لِاَنَّ رِسَالَتَهُ تَتَمَيَّزُ بِاَنَّهَا عَالَمِيَّة، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَااَرْسَلْنَاكَ اِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين} فَمَاذَا حَدَثَ حَتَّى جَهَّزَ هَذِهِ الْغَزْوَةَ اَوِ السَّرِيَّة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: اَرْسَلَ بِكُتُبِهِ اِلَى مُلُوكِ وَعُظَمَاءِ الْعَالَمِ، يَدْعُوهُمْ اِلَى الْاِسْلَامِ بِالَّتِي هِيَ اَحْسَن، نَعَمْ اَخِي: وَمِنْ جُمْلَةِ مَنْ بَعَثَ اِلَيْهِمْ، بَعَثَ كِتَاباً اِلَى اَمِيرِ بُصْرَى الشَّامِ، وَكَانَ هَذَا الْاَمِيرُ وَالِياً عَلَى بُصْرَى هَذِهِ مِنْ قِبَلِ هِرَقْلَ مَلِكِ الرُّوم، فَبَعَثَ اِلَيْهِ كِتَاباً، فَلَمَّا وَصَلَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ اِلَى هَذَا الْوَالِي مَاذَا فَعَلَ الْوَالِي؟ مَزَّقَ كِتَابَ رَسُولِ اللهِّ! وَاَوْثَقَ رَسُولَهُ! وَضَرَبَ عُنُقَه! نَعَمْ اَخِي: وَدَائِماً نَقُولُ وَنُكَرِّرُ: اَنَّ مِنَ الْعَادَاتِ الدُّبْلُومَاسِيَّةِ: اَنَّ الرُّسُلَ لَايُقْتَلُون، فَاِذَا كَانَ رَسُولٌ مُرْسَلاً مِنْ دَوْلَةٍ اِلَى دَوْلَةٍ اُخْرَى، فَاِذَا سَمَحَتْ لَهُ هَذِهِ الدَّوْلَةُ الْاُخْرَى بِدُخُولِ الْبِلَادِ، فَلَايَجُوزُ لِاَحَدٍ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ اَنْ يَتَعَرَّضَ لَهُ بِسُوء، نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ كَانَ لَابُدَّ لِرَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، اَنْ يُؤَدِّبَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ لَايَرْعَوْنَ ذِمَّةً وَلَا جِوَاراً وَلَاقِيمَةً لِلْاِنْسَانِيَّة، فَجَهَّزَ هَذِهِ الْحَمْلَةَ، وَكَانَ عَدَدُهَا لَايَزِيدُ عَلَى ثَلَاثَةِ آَلَاف، فَانْظُرُوا اَيُّهَا النَّاسُ! يَاقَادَةَ الْعَالَمِ! وَيَااَيُّهَا الْعَالَمُ الْمُتَصَارِعُ وَالْمُتَفَانِي وَالْمُتَقَاتِلُ! يَااَيُّهَا الْعَالَمُ الَّذِي يَنْشُرُ فِيهِ الْقَوِيُّ الْفَسَادَ فِي الْاَرْضِ فَاِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ اَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْاِثْمِ! فَمَاهِي وَصَايَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ اِلَى هَذِهِ الْحَمْلَة؟ نَعَمْ اَخِي: قَالَ لَهُمْ:[عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى الله( وَهَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الْاُولَى لِجُنْدِ الْحَقِّ، اَنْ يَتَّقُوا الله[ثُمَّ اغْزُوا فِي سَبِيلِ الله(نَعَمْ اَخِي: اِنَّهُ اَمْرٌ بِتَقْوَى الله، وَتَقْوَى اللهِ فِيهَا كُلُّ الْمَعَانِي الْاِنْسَانِيَّة، ثُمَّ اَنْ يَغْزُوا فِي سَبِيلِ اللهِ، لَا مِنْ اَجْلِ سَيْطَرَةٍ، وَلَا مِنْ اَجْلِ اضْطِّهَادٍ، وَاِنَّمَا مِنْ اَجْلِ الْخَيْرِ؟ لِيَرْتَدِعَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَعْتَدُونَ عَلَى الرُّسُلِ وَعَلَى الْمَبْعُوثِينَ؟ وَلِيَقِفُوا عِنْدَ حَدِّهِمْ، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ مَاذَا قَالَ رَسُولُ الله:[اِنَّكُمْ سَتَمُرُّونَ عَلَى رِجَالٍ حَبَسُوا اَنْفُسَهُمْ فِي الصَّوَامِعِ مُتَرَهِّبِينَ لِلهِ، فَلَا تَعْتَرِضُوهُمْ، وَلَاتُؤْذُوهُمْ اَيَّ اَذَى، نَعَمْ اَخِي: اَلرُّهْبَانُ فِي الصَّوَامِعِ؟ وَلِاَنَّهُمْ لَايُحَارِبُونَ؟ فَلَايَجُوزُ لَكُمْ اَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ اَنْ تَعْتَدُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُسَالِمِينَ وَلَوْ كَانُوا عَلَى دِينٍ غَيْرِ صَحِيحٍ وَلَوْ لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ رَهْبَانِيَّةٌ فِي الْاِسْلَام، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ انْظُرْ اِلَى هَذِهِ الْحَرْبِ الرَّحِيمَة! نَعَمْ اِلَى هَذِهِ الْحَرْبِ الَّتِي تَنْشُرُ مَعَانِيَ الْفَضِيلَةِ وَالْاِنْسَانِيَّةِ فِي الْعَالَمِ كُلِّه! نَعَمْ[وَلَاتَقْتُلُوا امْرَاَةً(لَاتُحَارِبُ[ وَلَاشَيْخاً كَبِيراً وَلَاهَرِماً(لَايُحَارِبَانِ اَيْضاً[ وَلَاتَقْطَعُوا شَجَرَةً، وَلَاتُحْرِقُوا زَرْعاً، وَلَاتَهْدِمُوا بَيْتاً(نَعَمْ اَخِي: هَذَا هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله، وَهَذَا هُوَ دِينُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله، اِنَّهُ رَسُولُ الْاَمْنِ وَالْاَمَان، اِنَّهُ رَسُولُ السَّلَام، اِنَّهُ الْاِسْلَامُ دِينُ الله، دِينُ الرَّحْمَةِ وَالسَّلَام، وَاَمَّا فِي اَيَّامِنَا! فَمَاذَا يَحْدُثُ فِي الْحُرُوب؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: لَيْسَ هُنَاكَ قِيَمٌ اِنْسَانِيَّةٌ تُحْتَرَمُ اَبَداً! وَلِذَلِكَ الْعَالَمُ الْيَوْمَ بِحَاجَةٍ اِلَى هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيمِ مُحَمَّدٍ؟ لِيَقُودَ الْعَالَمَ اِلَى الْاَمْنِ وَالْاَمَانِ، وَاِلَى السِّلْمِ وَالسَّلَامِ، وَاِلَى الْمَحَبَّةِ، وَاِلَى الْوِئَام، اِنَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ! زَعِيمُ الْاِنْسَانِيَّةِ كُلِّهَا! ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْكِرَام! يَامَنْ عِنْدَكُمُ الْاِيمَانُ الْفَائِض، اِرْحَمُوا الْاِنْسَانِيَّة، نَعَمْ اِرْحَمُوهَا، وَارْحَمُوا النُّفُوسَ الْمُعَذَّبَةَ، اِرْحَمُوا الْاَرْضَ الَّتِي ضُرِّجَتْ بِالدِّمَاء، فَهَلْ هُنَاكَ رِسَالَةٌ مِثْلُ رِسَالَةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام! وَمَاذَا تُسَمَّى هَذِهِ الْغَزَوَاتُ وَالسَّرَايَا الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ اِشْرَافِ رَسُولِ الله! هَلْ هَذِهِ تُسَمَّى حَرْباً! هَلْ هِيَ حَرْبٌ هَذِهِ! وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: اِنَّهَا نَشْرٌ لِلسَّلَام، اِنَّهَا نَشْرٌ لِلْاَمْنِ، وَنَشْرٌ لِلطَّمَاْنِينَةِ بَيْنَ النَّاس، نَعَمْ اِنَّهُ الْاَمْنُ وَالسَّلَامُ الْمُحَمَّدِيُّ الْاِسْلَامِيُّ الَّذِي لَا يَعْرِفُ كُرْهاً وَلَابُغْضاً لِمَنْ يُخَالِفُهُ فِي الدِّينِ مَادَامَ اَنَّهُ لَايَرْفَعُ عَلَى الْاِسْلَامِ سَيْفاً وَلَايَعْتَدِي عَلَى الْمُسْلِمِين، نَعَمْ اَخِي:{لَااِكْرَاهَ فِي الدِّينِ، قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيّ(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِنَّهُ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام! وَكَمِ الْعَالَمُ الْيَوْمَ بِحَاجَةٍ اِلَى هَذَا الْاِنْسَانِ الْعَظِيمِ؟ لِيَاْخُذُوا مِنْهُ الدُّرُوسَ فِي الْاِنْسَانِيَّةِ، وَفِي الْقِيَم، نَعَمْ اَخِي: فَمَاذَا حَدَثَ بَعْدَ ذَلِك؟ نَعَمْ اَخِي: سَلَكَ هَؤُلَاءِ وَسَارُوا بِسْمِ الله، فَمَاذَا فَاجَاَهُمْ؟ فُوجِئُوا جَمِيعاً بِثَلَاثَةِ آَلَافِهِمْ بِاَنَّ الرُّومَ قَدْ جَمَعَتْ لَهُمْ مِائَتَيْ اَلْفٍ! نَعَمْ اَخِي: مِائَةُ اَلْفٍ مِنَ الرُّوم! وَمِائَةُ اَلْفٍ اُخْرَى مِنَ الْقَبَائِلِ الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ مُوَالِيَةً لِلرُّوم! وَهُنَا يَقِفُ هَؤُلَاءِ الْقَادَةُ الثَّلَاثَةُ وَيَتَشَاوَرُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ، هَلْ نُرْسِلُ اِلَى رَسُولِ اللهِ وَنُخْبِرُهُ بِعَدَدِ الرُّومِ الْهَائِلِ وَعَدَدِنَا الْقَلِيل؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: نَحْنُ مَاجِئْنَا اِلَّا مِنْ اَجْلِ اَنْ نَبِيعَ اَرْوَاحَنَا رَخِيصَةً فِي سَبِيلِ الله! نَعَمْ هَكَذَا نَحْنُ جِئْنَا، فَلْتَبْدَاِ الْمَعْرَكَة، نَعَمْ اَخِي: بِاللهِ عَلَيْك! ثَلَاثَةُ آَلَافٍ! فِي مُوَاجَهَةِ مِائَتَيْ اَلْفٍ! فَكَيْفَ سَيَظْهَرُ هَؤُلَاءِ وَيَنْتَصِرُونَ بِثَلَاثَةِ آَلَافِهِمْ؟ نَعَمْ اَخِي: وَهُنَا يَحْمِلُ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَيُسْتَشْهَدُ، نَعَمْ اَخِي: فَيَاْخُذُ الرَّايَةَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ جَعْفَرُ بْنُ اَبِي طَالِبٍ شَقِيقُ عَلِيِّ بْنِ اَبِي طَالِب، نَعَمْ اَخِي: فَاَخَذَ جَعْفَرٌ الرَّايَةَ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَسُوقُ ضِمْنَ الْمَعْرَكَةِ مُقَاتِلاً! وَلَكِنَّ الرُّومَ الْاُورْثُوذُكْسَ، اَحَاطُوا بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، فَقَطَعُوا يَمِينَهُ، فَاَخَذَ الرَّايَةَ بِشِمَالِهِ! فَقُطِعَتْ شِمَالُهُ! فَاَخَذَ الرَّايَةَ بِعَضُدَيْهِ! ثُمَّ وَقَعَ شَهِيداً فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلّ، فَلَمَّا وَقَعَ شَهِيداً، اَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَة، فَلَمَّا اَخَذَ الرَّايَةَ بَيْنَ عَضُدَيْهِ، شَعَرَ بِدُنُوِّ اَجَلِهِ، فَغَرَسَ سَارِيَةَ الرَّايَةِ فِي الرِّمَالِ؟ حَتَّى لَاتَسْقُطَ رَايَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله، نَعَمْ اَخِي: فَاَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَ ذَلِكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَاسْتُشْهِدَ مَعَ صَاحِبَيْهِ جَعْفَرَ وَزَيْداً؟ لِيَكُونُوا مِنْ سُعَدَاءِ اَهْلِ الْقُبُورِ وَالْجِنَانِ وَمَافِيهَا مِنَ الْحُورِ، رَضِيَ اللهُ عَنِ الْجَمِيع، نَعَمْ اَخِي: وَهُنَا كَانَتِ الْقِوَى غَيْرَ مُتَكَافِئَة! فَلَابُدَّ مِنَ الِانْسِحَاب، نَعَمْ اَخِي: وَالِانْسِحَابُ مِنَ الْمَعَارِكِ يَحْتَاجُ اِلَى ذِهْنٍ وَقَّادٍ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ الِانْسِحَابَ مِنَ الْمَعْرَكَةِ، اَصْعَبُ مِنَ الْقُدُومِ اِلَيْهَا وَالْهُجُومِ عَلَى الْاَعْدَاءِ فِيهَا، وَلِذَلِكَ جَاءَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ اِسْلَامُهُ اِلَّا جَدِيداً حَدِيثاً، فَاسْتَطَاعَ اَنْ يَنْسَحِبَ مِنَ الْمَعْرَكَةِ بِاَقَلِّ اَنْوَاعِ الْخَسَائِر، نَعَمْ اَخِي: وَهُنَا رَسُولُ اللهِ فِي الْمَدِينَةِ، وَالْمَعْرَكَةُ فِي مُؤْتَةَ قَرِيباً مِنْ مَعَانَ فِي الْاُرْدُنّ، فَمَنِ الَّذِي يَحْمِلُ الْخَبَرَ اِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: حَمَلَ الْخَبَرَ اِلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام! فَقَالَ يَامُحَمَّدُ! يَارَسُولَ الله! اِنَّ قُوَّادَكَ الثَّلَاثَةُ قَدِ اسْتُشْهِدُوا! فَبَكَى رَسُولُ اللْه! نَعَمْ اَخِي: بَكَى بُكَاءً مُرّاً! ثُمَّ دَخَلَ عَلَى بَيْتِ ابْنِ عَمِّهِ جَعْفَرَ، فَوَجَدَ اَوْلَادَهُ كَاَنَّهُمُ الْفِرَاخُ فِي اَحْضَانِ اُمِّهِمْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْس! نَعَمْ اَخِي: رَآَهُمْ كَاَنَّهُمْ فِرَاخٌ صِغَارٌ! فَضَمَّهُمْ، وَشَمَّهُمْ، وَقَبَّلَهُمْ، وَمَسَحَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ! فَلَمَّا مَسَحَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ قَالَتْ اُمُّهُمْ: اِسْتُشْهِدَ جَعْفَرُ يَارَسُولَ الله! قَالَ: نَعَمْ، وَمَاالَّذِي اَدْرَاكِ بِهَذَا! قَالَتْ: اِنَّكَ مَسَحْتَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَاَنْتَ لَاتَمْسَحُ غَالِباً اِلَّا عَلَى رُؤُوسِ الْيَتَامَى، نَعَمْ اَخِي: هَؤُلَاءِ الْيَتَامَى الَّذِينَ كَانَ يَرْعَاهُمْ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الرِّعَايَةَ التَّامَّة، نَعَمْ اَخِي: وَاِذَا كَانَ الْعَالَمُ فِي اَيَّامِنَا يَحْتَفِلُ بِمَا يُسَمَّى بِيَوْمِ الْيَتِيمِ، فَالِاحْتِفَالُ بِالْيَتِيمِ لَايَكُونُ فِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ وَلَافِي زَمَنٍ مُحَدَّدٍ وَلَافِي مَكَانٍ مَا! وَاِنَّمَا الِاحْتِرَامُ لِلْيَتِيمِ وَرِعَايَةُ الْيَتِيمِ يَنْبَغِي اَنْ تَكُونَ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَان، وَاَنْتَ يَارَسُولَ اللهِ تَرَبَّيْتَ يَتِيماً{اَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآَوَى، وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَاَغْنَى، فَاَمَّا الْيَتِيمَ فَلَاتَقْهَرْ، وَاَمَّا السَّائِلَ فَلَاتَنْهَرْ، وَاَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ(فَمَنْ لِلْاَيْتَامِ سِوَى رَبِّكَ ثُمَّ اَنْتَ يَامُحَمَّدُ يَارَسُولَ اللهِ! يَامَنْ جَعَلْتَ كَافِلَ الْيَتِيمِ قَرِيباً مِنْكَ فِي اَعْلَى مَنْزِلَةٍ فِي الْجَنَّةِ قُرْبَ السَّبَّابَةِ مِنَ الْوُسْطَى فِي اِصْبَعَيْنِ مُتَجَاوِرَيْنِ كَاَنَّهُمَا غُصْنَانِ مُتَفَرِّعَانِ مِنْ مَنْبَتٍ وَاحِدٍ يَتَفَرَّعُ عَنْهُ اَصَابِعُ اُخْرَى غَيْرُهُمَا اَيْضاً، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَاذَا فَعَل؟ دَعَا بِالْحَلَّاقِ اِلَى اَوْلَادِ جَعْفَرَ؟ لِيَقُصَّ شُعُورَهُمُ الَّتِي طَالَتْ، وَاَخَذَ يُدَاعِبُهُمْ! فَقَالَ: اَمَّا اَنْتَ يَامُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر! اَنْتَ اَشْبَهُ مَاتَكُونُ بِعَمِّنَا اَبُو طَالِب! وَاَمَّا اَنْتَ يَاعَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرَ! فَاَنْتَ شَبِيهٌ بِي فِي خُلُقِي وَفِي خَلْقِي! نَعَمْ اَخِي: اِنَّهَا اَوْسِمَةٌ يُسْدِيهَا رَسُولُ اللهِ لِمَنْ يَسْتَحِقُّهَا، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ اُمُّهُمْ وَقَالَتْ: يَارَسُولَ الله! مَنْ لَهُمْ بَعْدَ اَبِيهِمْ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ: اَتَخْشَيْنَ عَلَيْهِمُ الْعَيْلَةَ!(اَلْفَقْرَ( فَاَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَة، نَعَمْ اَخِي: هَنِيئاً يَارَسُولَ اللهِ لِمَنْ كُنْتَ وَلِيّاً لَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَة! نَعَمْ اَخِي: وَاَمَّا جَعْفَرُ بْنُ اَبِي طَالِبٍ، فَمَا هِيَ الْاَوْسِمَةُ الَّتِي اُسْدِيَتْ اِلَيْه؟ نَعَمْ اَخِي: لَمْ تُسْدَ لَهُ الْاَوْسِمَةُ فِي الدُّنْيَا! وَاِنَّمَا اُسْدِيَتْ لَهُ الْاَوْسِمَةُ وَهُوَ فِي عَالَمِ الْبَرْزَخ! فَمَاذَا قَالَ رَسُولُ الله؟ نَعَمْ اَخِي: اُنْظُرْ اِلَى الْاَوْسِمَةِ الَّتِي تَوَشَّحَ بِهَا جَعْفَرُ الطَّيَّارُ! وَلِذَلِكَ سُمِّيَ وَلُقِّبَ بِالطَّيَّارِ؟ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام:[ رَاَيْتُ جَعْفَرَ فِي الْمَنَامِ! يَلْبَسُ ثِيَاباً خَضْرَاءَ! وَلَهُ جَنَاحَانِ يَطِيرُ بِهِمَا! يَرْتَعُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ! ثُمَّ يَاْوِي اِلَى قَنَادِيلَ مُعَلَّقَة! نَعَمْ اَخِي: اَيْنَ هِيَ مُعَلَّقَة؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: فِي عَرْشِ الرَّحْمَنِ مُعَلَّقَةٌ اَرْوَاحُهُمْ! فِي قَنَادِيلَ لَانَعْلَمُ قَدْرَهَا! وَلَانَعْلَمُ قِيمَتَهَا! وَلَاكَيْفِيَّتَهَا! وَاِنَّمَا رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، يَصِفُهَا لَنَا بِاَنَّهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ فِي عَرْشِ الرَّحْمَنِ وَكَفَى! نَعَمْ اَخِي: هَلْ هُنَاكَ وِسَامٌ يُسْدَى اَوْ اَوْسِمَةٌ تُسْدَى كَمِثْلِ هَذِهِ الْاَوْسِمَةِ! فَاِذَا كَانَ الشَّهِيدُ قَدْ فَقَدَ يَدَيْهِ فِي الدُّنْيَا، فَاِنَّ اللهَ عَوَّضَهُ عَنْهُمَا جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا اَوْ فِيهِمَا فِي الْجَنَّة! يَالَهُ مِنْ اِكْرَامٍ لَامَثِيلَ لَهُ اَبَداً؟ تَعْظِيماً لِهَؤُلَاءِ الْاَوْفِيَاءِ وَالْاَصْدِقَاءِ وَالْاَصْحَاب! نَعَمْ لِهَؤُلاءِ الَّذِينَ تَرَبَّوْا فِي بَيْتِ النُّبُوَّةِ، فَشَرِبُوا مِنْ مَعِينِهَا، وَشَرِبُوا مِنْ اَخْلَاقِهَا، وَشَرِبُوا مِنْ اِنْسَانِيَّتِهَا، فَيَااَيَّتُهَا الْاِنْسَانِيَّةُ الْمُعَذَّبَةُ! لَيْسَ لَكِ اِلَّا هَذَا الْمَنْهَجَ، وَهُوَ مَنْهَجُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الَّذِي لَايَاْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِين، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَالْآَنَ سَنَكْشِفُ السِّتَارَ، وَنُسَلّطُ الْاَضْوَاءَ! عَلَى لِقَاءٍ مُشَرِّفٍ حَصَلَ بَيْنَ اَوْلَادِ جَعْفَرَ بْنِ اَبِي طَالِبٍ الْيَتَامَى، وَبَيْنَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، نَعَمْ اَخِي: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ بَطَلاً مِنْ اَبْطَالِ جُنُودِ هَذِهِ الْغَزْوَةِ اَوِ السَّرِيَّةِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنْ اَبِيهِ عُمَرَ سَيِّدِ الْاَبْطَال، فَدَخَلَ عَلَى هَؤُلَاءِ الْاَبْطَالِ الْيَتَامَى الَّذِينَ شَرَّفَهُمُ اللهُ تَعَالَى بِاسْتِشْهَادِ اَبِيهِمْ، فَمَاذَا فَعَلَ ابْنُ عُمَر؟ ضَمَّ هَؤُلَاءِ وَشَمَّهُمْ! وَمَسَحَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ كَمَا فَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ! وَقَالَ: اَشْهَدُ بِاللهِ! لَقَدْ رَاَيْتُ جَعْفَرَ فِي الْمَعْرَكَةِ، وَقَدْ طُعِنَ تِسْعِينَ طَعْنَةً بِسَيْفٍ اَوْ رُمْحٍ! فَاَشْهَدُ بِاللهِ! اَنِّي مَارَاَيْتُ اَتْقَى وَلَااَنْقَى وَلَااَعْظَمَ وَلَااَشْرَفَ وَلَااَشْجَعَ مِنْ اَخِي جَعْفَرَ فِي هَذِهِ الْغَزْوَةِ فِي مُؤْتَة! نَعَمْ اَخِي: وَلِذَلِكَ لَمَّا اسْتُشْهِدَ جَعْفَرُ، بَكَى عَلَيْهِ الْمَسَاكِين؟ لِاَنَّ جَعْفَرَ الطَّيَّارَ، كَانَ يَتَصَدَّقُ بِكُلِّ مَالِهِ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِين! فَيَااُمَّتِي! وَيَاشَعْبِي! وَيَااَهْلَ بَلْدَتِي! وَيَامَنْ كُلُّ مَنْ يَعِيشُ تَحْتَ سَمَائِهَا! اِجْعَلُوا رَايَةَ الْحَقِّ هِيَ الَّتِي تُظِلُّكُمْ بِرَايَةِ الْمَحَبَّةِ؟ لِاَنَّهَا الرَّايَةُ الَّتِي لَاتَعْرِفُ الْحِقْدَ وَلَاالضَّغَائِنَ، وَلَاتَعْرِفُ اِلَّا الْهِدَايَةَ وَالْاِنْسَانِيَّة، فَنَحْنُ بِحَاجَةٍ اِلَى رِسَالَاتِ حُبٍّ وَوِئَامٍ وَسَلَامٍ تَجْمَعُ بَيْنَنَا جَمِيعاً، وَكُلُّ مَنْ يُرِيدُ اَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَنَا بِغَيْرِ حَقٍّ، يَجِبُ اَنْ نَكُونَ يَداً وَاحِدَةً؟ مِنْ اَجْلِ اِسْكَاتِهِ وَاِفْحَامِه{وَاِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ، فَاَصْلِحُوا بَيْنَ اَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا الله( نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِنَّهُ مَنْطِقُ الْحَقِّ الَّذِي يَجِبُ اَنْ يَسْمَعَهُ النَّاسُ، فَنَحْنُ هُنَا فِي مَسَاجِدِ سُورِيَّا! نَرَى هَذَا الْحَشْدَ! وَيَنْبَغِي اَلَّا تَجْمَعَنَا اِلَّا الْمَحَبَّةُ وَالْمَوَدَّةُ، وَلَايَجْمَعُنَا اِلَّا التَّعَاوُنُ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَلَانَعْرِفُ تَفْرِقَةً وَلَاتَمْيِيزاً بِغَيْرِ حَقّ، فَنَحْنُ نَعِيشُ بِكُلِّ اتِّجَاهَاتِنَا وَاَطْيَافِنَا، جِيرَاناً مُتَوَادِّينَ مُتَحَابِّينَ؟ نُزُولاً عِنْدَ قَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[مَازَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ اَنَّهُ سَيُوَرِّثُه] اَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَاَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ.



__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غزوة مؤتة بشيء من التفصيل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-29-2015 07:40 PM
وين أماكن التفصيل ؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-16-2012 12:40 PM
مطلوب نيسان ربع من 90 الي 97 سلق التفصيل بالداخل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-22-2011 01:00 PM
ليه تسجل ببلاش لما ممكن تسجل بفلوس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-24-2010 12:10 AM
استفسار عن توانك الفيبر التفصيل %^^^^% محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-31-2010 08:10 PM


الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML