منصة الدوار زاوية حرة.. تستطيع أن تقول من خلالها كل ما كنت تريد أن تقوله في دوار الشهداءمنصة الدوار - لؤلؤة أوالبقلم: عبق الشهادة يرى الخليفيون أن العنف والترهيب هو أحد أهم أدواتهم لمواجهة شعبنا وتطويعه، خصوصاً عند اقتصار أثر الترغيب على جزء محدّد ومحدود، لكن ما يعكس الصورة ويبدّد آمال الخليفيين هو أن هذا الترهيب والعنف قد أتى بنتائج عكسية، فقد أصبح لدى شعبنا مناعة ذاتية ضد العنف والترهيب، وتحول عندها شعبنا للحالة المعاكسة واتجه لخيار المبادرة تجاه هذا العدو، فتكونت سرايا المقاومة الإسلامية والتي مهّدت لها حالة الدفاع والردع الشعبي المشروع، وتطوّرت هذه السرايا وأصبحت قوّة حقيقية يعلم الخليفييون ومن يقف خلفهم بجزء يسير من قدراتها وإمكاناتها.فماذا بعد هذا الترهيب و لعنف ؟ وهل بقي له أثر يعتدّ به؟ بعد ما تم ذكره من تكوّن مناعة ذاتية لشعبنا بدرجة عالية تجاه الترغيب ولاحقاً ضد العنف والترهيب، فقد العدوّ الخليفيّ أداتين مهمّتين كان يتعكّز عليهما في مواجهة شعبنا بمعزل عن الأدوات الأخرى، وهنا الإشارة إلى أن محاولة زيادة جرعات هاتين الأداتين لن يعود على الخليفيين بأيّ مكسب بل سيعود عليه بنتائج عكسية تعزّز حالة المناعة وذلك لعدة أسباب منطقية وطبيعية. أما محاولاته اليائسة بجزء من الترهيب والعنف من خلال شكل وظروف اعتقال عدد من أبناء بلدتي السنابس والعكر وتعذيبهم وإن ظلّت في مستوى محدّد من العنف ولكنه يعدّ في إطار ردّات الفعل على أداء المقاومة المتصاعد والذي يتجه نحوها الخليفيون اضطراراً، علماً بأنه لن يحقّق للخليفين أي نتيجة وإن تم زيادة جرعات العنف والترهيب كما تم ذكره وإلى أي مستوى كان. في محصلة الأمر، فإن الخليفيين قد فقدوا أثر هاتين الأداتين بشكل نهائي، وأن الخيار والمبادرة قد انتقل لأبناء المقاومة الإسلامية وأسدل الستار على هاتين الأداتين جرّاء الفعل المقاوم وأثره وأصبحت الحالة عكسية خصوصاً في أداء الفعل المقاوم وما يترتب عليه من نتائج إيجابية لشعبنا وسلبية للعدوّ الخليفيّ في عدة محاور.