إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-23-2009, 10:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

إيران نحو الاستقرار... ونجاد يكرّس التهدئة اللبنانية
عمار نعمة - 23/06/2009م - 8:25 ص | عدد القراء: 38
--------------------------------------------------------------------------------



قوى ودول إقليمية دفعت بموسوي نحو التشدد

في قراءة متسائلة عن تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية، على المنطقة، يتبادر الى الذهن: كيف سيكون تأثير فوز أحمدي نجاد على لبنان؟ وكيف ستتعامل القوى اللبنانية والاقليمية مع هذه النتيجة؟

قبل الاجابة، لا بد من قراءة ما يجري على الساحة الايرانية حيث تتجه الامور نحو الاستقرار والهدوء في شكل عام في ايران، بعد ايام من الاحتجاجات الشعبية، التي كانت محصورة نسبيا، خاصة في العاصمة الايرانية طهران، على احتمال «تزوير» ما في فرز اصوات الناخبين، وذلك بعد ان ايقن المحتجون، وفي طليعتهم المرشح للرئاسة مير حسين موسوي، بأن اتخاذ الاحتجاجات شكلاً قانونيا هو السبيل الوحيد المتاح، امامه والقوى الداعمة له، في هذه الظروف.



هذه هي الخلاصة التي يأتي بها مراقبون قدموا قبل ساعات من طهران، وافادوا عن مشاهداتهم لما حدث في العاصمة وبعض المناطق، في ما اعتبر كثيرون ان هذه الاحتجاجات هي الاكبر منذ الثورة الاسلامية قبل اكثر من 30 عاماً.

وعلى عكس من هم خارج البلاد، تفيد المشاهدات على الارض بأن المشهد الشعبي ليس كما هو مقدم الى الخارج، برغم ان هؤلاء يقرون بأن الاحتجاجات لم تكن منتظرة بهذا الحجم.

بادئ الامر، لا بد من الاشارة الى ان المرشح موسوي يحظى باحترام كبير لدى اوساط النظام وجماهيره، وذلك لتاريخه الناصع منذ ما قبل الثورة عام 1979، ما جعله يترأس احدى حكومات الامام الخميني بعد قيام الثورة، كما ان لموسوي التقدير لدى الجميع بسبب نزاهته وحتى زهده بالمناصب.

على ان الامر يبدو انه شكل مفاجأة لموسوي نفسه، اذ ان حصوله على نحو 40 في المئة من اصوات الناخبين، قد ولّد لديه الشعور بالتفوق «فأخذته العزة بالإثم» والتشدد عبر استعداده للشهادة، على حد تعبير الاوساط. ويعزى سبب انتفاضة موسوي الى حصوله، و تحالفه، مع جهات نافذة تشكل مراكز قوى تاريخية داخل النظام الاسلامي وهي كانت وراء ترشيح شخصيات ثلاث في وجه احمدي نجاد.

تقاطع المصالح هذا بين بعض القوى الداخلية الكبرى التي تحتفظ بجردة حساب طويلة مع نجاد، اضافة الى قوى وجماهير اصلاحية اتخذت متنفساً لها من قدوم الرئيس محمد خاتمي الى السلطة قبل 12 عاماً، ولم يردعها انكسار مشروعه الإصلاحي امام المحافظين خلال ولايتيه المتتاليتين، حظي، عن قصد او غير قصد، بدعم خارجي، اقليمي تحديداً، يبدو ان اضراره فاقت حسناته.

على ان الاحتجاج الشعبي على نتيجة الانتخابات، وبروز اللون الاخضر في العاصمة خلال مرحلة الانتخابات، حسب الاوساط، قد دفع بالمتضررين من النظام وبأعدائه، الى محاولة استغلال الأجواء والدفع باتجاه تصعيد الامور نحو الأسوأ.

وتوجه اتهامات الى منظمة «مجاهدي خلق» التي استفادت من هذه الاحتجاجات. هذا الامر دفع بالمرشد السيد علي الخامنئي الى إطلاق التحذير من مغبة الاستمرار في تلك الاحتجاجات، الامر الذي دفع باتجاه الهدوء النسبي في البلاد.

وتلفت الاوساط على هذا الصعيد الى مسلمات كبرى بالنسبة الى المحافظين والمحتجين، بمعظمهم، تتلخص بالتالي:

أولاً، عدم تخطي الجميع في تصرفاتهم وتحركاتهم سقف النظام الحالي الذي يشكل الخط الأحمر.

ثانياً، الكلمة الفصل في ما يجري يجب ان تكون للمرشد دون غيره.

ثالثاً، عدم القبول بالخروج عن القانون واللجوء من قبل أي كان الى السلاح في وجه قوى الأمن.

رابعاً، برغم ما حصل، اظهر الشعب الايراني وجهه الايجابي وقيمه وتمسكه بالديموقراطية، على عكس معظم الانظمة في المنطقة، مع التمسك بمصلحة البلاد قبل الاشخاص.

وتشير الاوساط القادمة من طهران الى ان السلطة عليها واجب مواجهة الاحتجاجات بـ«القوة والحكمة» معاً، مراعاة لمن نزل الى الشارع من دون النية لإثارة القلاقل، لكن الدعوة التي وجهها المرشد كانت واضحة ومؤداها الاحتكام الى القانون وحده للفصل في معالجة «التزوير» على حد قول المحتجين، مع الإقرار ببعض التجاوزات التي حصلت خلال عملية مواجهة المحتجين.

لذا، تبدو دعاوى التزوير بعيدة عن تسجيل انقلاب في النتائج، لكن الدعوى تظل قائمة لنجاد لمراجعة بعض سياساته الاقتصادية التي شكلت تذمراً لدى الإيرانيين، وخاصة في طهران حيث ينتقده كثيرون بسبب ما يقال عن إهمال حصل بحق العاصمة، التي، برغم تقدم موسوي فيها، الا ان نجاد حصل على نحو مليون و800 الف ناخب.

لكن الرسالة الأهم، حسب الاوساط، تبقى في ان عملية الانتخابات شكلت نوعاً من الاستفتاء الشعبي، اذ بلغت نسبة المشاركة نحو 85 في المئة، لكن شعار نجاد، «أموال النفط على مائدتك»، الذي رفعه امام شرائح المناطق المحرومة في حملته الانتخابية قبل سنوات اربع، يبدو انه بحاجة لموازاته عبر مراجعة تضمن «عدالة» اكبر على الصعيد الداخلي.

ولكن ما هي آفاق المرحلة المقبلة على المنطقة ولبنان؟

تشير الاوساط الى ان اعادة انتخاب نجاد ستساهم في السياق العام بتطوير العلاقات بين ايران والغرب، وستنعكس ايجابا على ملفات المنطقة، ومن بينها لبنان، الذي سينعم بفترة هدوء طويلة تلي استحقاق الانتخابات فيه.

وتشرح ان قدرة رئيس إيراني «قوي» على الصعيد الشعبي، ستكون اكبر على اجراء مفاوضات مع الغرب، بما فيها ملف لبنان. وتلفت الاوساط الى ان الغرب، وفي طليعته الولايات المتحدة الاميركية، له المصلحة في وصول نجاد، وتوضح ان هذا الامر سينعكس تمديداً للتهدئة الإقليمية بين طهران وحلفاء واشنطن في لبنان.

وكان من الملاحظ ان طهران وجهت انتقاداتها للبريطاني في الانتخابات، بينما قامت بتحييد واشنطن. ويقول القادمون من العاصمة الايرانية انه من المفيد إعطاء الرئيس الاميركي باراك اوباما فرصة للعمل على شعاره في التغيير الذي رفعه خلال حملته الانتخابية.

لذا، تخلص الاوساط الى ان فترة الاستقرار الإقليمي كما في الملف اللبناني قد تمت تزكيتها عبر فوز نجاد، وليس العكس، كما روّج كثيرون للتخويف من تمديد ولاية «التطرف» في طهران الذي يبدو انه سيأتي بنتائج معاكسة.

--------------------------------------------------------------------------------

- جريدة السفير .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لكل من يهمه الامر في تدريس ونجاح ابنائه....... محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-20-2010 03:40 AM
* طريقك إلى الثراء بأمان ونجاح * محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-31-2009 04:10 PM
* طريقك إلى الثراء بأمان ونجاح * محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-31-2009 04:00 PM
إسترجاع البيانات بعد التهيئة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-17-2009 02:30 AM
غارتان على غزة والحكومة الإسرائيلية تبحث اتفاق التهدئة ♕ وليد الجسمي ♕ اخبار محلية و عالمية 7 03-01-2009 06:18 PM


الساعة الآن 07:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML