متابعات - لؤلؤة أوال في تعليق شديد اللهجة، هاجم المفكّر الإسلامي عالم الدين البحراني سماحة السيد كامل الهاشمي نظام العصابة الخليفية على خلفية حادثة اقتحام منزل عالم الدين سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم، حيث طالب المؤمنين بأن يشخّصوا المسار الذي يجب أن ينتهوا إليه في إشارة إلى المواجهة الحتمية مع نظام العصابة الخليفية والاقتداء بسيد الشهدء الإمام الحسين بن علي (ع) في هذا الأمر. وقال السيد كامل في تعليقه: في صبيحة هذا اليوم أقدم نظام القمع الخليفي على الاعتداء على منزل سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم -حفظه الله ورعاه- في الدراز، وشخصياً أقولها بكل وضوح وصراحة: إن هذا التصرف الأحمق والمنحط من هذه القوات الأمنية المستجلبة من كل أصقاع الأرض من سفلة البشر وأخس وأنجس ما خلق الله من حيوانات في صورة بشر لا يثير أيّ استغراب وتعجب ودهشة عند أيّ عاقل، لأنه -وكما قال الله تعالى-: (قل كل يعمل على شاكلته)، فلا نتوقع ولا ينبغي أن نتوقع من هؤلاء المرتزقة الأراذل غير هذا الفعل. وأضاف سماحته: ولكن ما يزعجني ويثير تعجبي واستغرابي -وأقولها أيضاً بكل صراحة ووضوح- هو السؤال المكرر والممجوج الذي بقينا نطرحه في مواجهة كل جريمة غير مسبوقة من جرائم النظام، وهو: (إلى أين يريد النظام أن تتجه الأمور؟)..أستحلفكم بالله يا شعب البحرين، وبالأخص يا علماء ويا حكماء ويا فهماء: ألا تعلمون بجد وحقيقة بعد كل الذي جرى وصار إلى أين يتجه النظام؟ وإلى أين يريد أن يأخذ البلد؟، وبيّن الهاشمي أن النظام الساقط في وحل الخطيئة والقابع في قعر جهنم قد وصل بالأمور إلى ختامها، (وإن جهنم لمحيطة بالكافرين)، وهل هناك من كفر بالله أشدّ من هدم مساجده وبيوت عبادته ومنع المصلين من ذكر اسمه فيها؟ ونهاية التعليق وجّه كلمته لأبناء الشعب البحراني قائلاً: أيّها الأعزاء.. إن هذا النظام قد كتب على نفسه الشقاء والزوال والانهيار والانتهاء إلى نار جهنم وبئس القرار، وهو اليوم يتوسطها وليس بخارج منها أبداً، فاحزموا أمركم وثبتوا خياراتكم وامضوا حيث تؤمرون كما مضى عليه إمامكم وسيدكم وقائدكم الحسين الشهيد (ع) في مواجهة الدعي ابن الدعي حينما ركز بين السلّة والذلة.