متابعات - لؤلؤة أوال بسبب البيئة غير النظيفة والإهمال المتعمّد من إدارة سجن جو سيء الصيت تمكّن مرض جلدي شبيه بمرض الجرب من الانتشار بين الأسرى -لا يُعرف اسمه-، حيث ظهرت الحالات الأولى قبل شهرين تقريباً وتم تجاهلها حتى على مستوى العرض على الطبيب في عيادة السجن الرديئة، مما ساهم في تفاقم المشكلة وانتشار العدوى بين الأسرى المتواجدين في الغرفة التي بها المصاب الأول. وبعد إصرار عدد من الأسرى المصابين تم إرسالهم للتحفظ الصحي لمدة 25 يوم، وبعد عودتهم من الحجر الصحي، انتشر المرض بشكل أكبر وتوسعت دائرة المصابين، فأصبح وباء منتشر في مبنى 4، وقد انتقل للمباني الأخرى وهي مبنى 6 للأسرى ما دون الـ 18 سنة ومبنى 2 وأصبح الوضع خطراً جداً. ويعدّ أسلوب الإهمال في الرعاية الصحية ومنع أدوات النظافة عن الأسرى جزءً من الحرب ضد هذه الفئة الصابرة المحتسبة والتي يمارس في حقها العديد من الممارسات المهينة كنشر الأوبئة والفساد الأخلاقي وغيرها.