متابعات - لؤلؤة أوال دعت القوى الثورية البحرانية (تيّار الوفاء الإسلاميّ، ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين الإسلامية، حركة الحريّات والديمقراطيّة حقّ) في بيان لها يوم أمس الأحد 2 نوفمبر / تشرين الثاني أبناء الشعب للمشاركة في عصيان الحرية والذي سيكون موعده في نفس يوم الانتخابات النيابة والبلدية والذي يزعم إقامتها نظام العصابة الخليفية في ظل غياب كافة الثوى الثورية والجمعيات الرسمية المعارضة. وقالت الثوى الثورية في البيان: لقد صمد أبناء شعبنا ما يقارب الأربع سنوات، رغم كلّ ما تعرّضوا له من قتلٍ، وسجنٍ، وتعذيبٍ، وتغريب، وترهيب، حيث قابلوا كلّ هذه التعدّيات والانتهاكات البشعة بالصمود والثبات والتحدّي، وبإصرارٍ منقطع النظير، فقد قرّر شعب البحرين دون تردّد مواصلة ثورته ومقاطعة الانتخابات الصوريّة القادمة، وهذا القرار الهام يعدُّ خطوة مهمّة ومفصليّة في مسار ثورتنا، وهو قرارٌ دون أدنى شكّ يُعتبر ضربة موجعة للكيان الخليفّي المجرم وحلفائه في المنطقة. أيّها الإخوة والأخوات، من منطلق المسؤوليّة الوطنيّة والدينيّة والأخلاقيّة، فإنّ القوى الثوريّة المعارضة ( ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة حقّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين) تؤكّد على عدّة نقاط:أولاً: الإشادة بخطوة التوحّد على قرار مقاطعة الانتخابات الصوريّة لمجالس الطاغية حمد، إذ تبرز فائدة هذه الخطوة في خلق حالة من التراصّ بين صفوف أبناء الشعب، وتعبّر عن فهم عالٍ لتحمّل المسؤوليّة تجاه ثورة شعبنا وأهدافها المشروعة السامية.ثانياً: ضرورة تجسيد قرار المقاطعة بحسم وسدّ أيّة ثغرة أو مبرّر قد يتذّرع به بعض المنتفعين أو المتسلّقين، وذلك عبر تفعيل الحصار الاجتماعيّ والأخلاقيّ لأولئك الذين زيّن لهم حبّ المال والوجاهة، والاستهتار بمعاناة الشعب وجراحاته، وأنّات المعتقلين والمعتقلات من رموز وعلماء وأطباء وآلاف الشباب، فارتكبوا خطيئة التعاطي الإيجابيّ مع هذه الانتخابات الكاذبة.ثالثا: لا بدّ أن تتحوّل أيّام الانتخابات الصوريّة إلى عبء على الكيان الخليفيّ، وذلك بتفعيل كلّ السبل المشروعة لمحاصرتها ووأدها، وخلق حالة رفض لها عبر تصفير صناديق التزييف والزور.رابعاً: ندعو أبناء الشعب البحرينيّ للاستعداد الواسع والتهيؤ للمشاركة في برنامج عصيان الحريّة يوم الانتخابات الصوريّة المزمع عقدها في هذا الشهر، وسوف تعلن القوى الثوريّة عن تفاصيل هذه الخطوة في الوقت المناسب..