منقول


سوق واقف : جاري البحث

إعتصم عصر اليوم السبت الموافق 20 يونيو 2009 قرب دوار بوري المحاذي لسوق واقف أهالي كرزكان يطالبون بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين القابعين في السجون الخليفية، الاعتصام الذي أخذ طابع الحنين للأحبة خلف قظبان السجون ودموع الحسرة على شباب أبرياء وبشهادات المراقبين الدولين على ملف القضية.

وحظر الاعتصام مجموعة من الناشطين السياسيين ومثلي الحركات الشعبية والجمعيات السياسيية ، وبدأ الاعتصام بكلمة لسماحة الشيخ عبدالله الصالح نائب الرئيس لجمعية العمل الاسلامي وأكد على التضامن مع كل مظلوم في كل مكان وهذه هي رسالة الإسلام وأن هؤلاء إخواننا من دمنا ومن جلدتنا ومن ديننا ومن إنسانيتنا ومن بطن واحد خرجنا نحن وهم, من بلد واحد ومن واطن واحد يضمنا جميعاً وأكد أنه لايجوز أن نسكت على بقائهم بل نواصل التحرك حتى يخرجوا جميعاً , حتى ينصف المظلوم وحتى تعود الحقوق إلى أصحابها وأضاف بوقفتكم هذه إن شاء الله تجبرون الظلمة على الرضوخ وعلى الإفراج عن إخوانكم الذين يقبعون في السجن بغير وجه حق.

ومن جانبة تحدث محامي المعتقلين الأستاذ محمد جعفر قائلاً حقيقة لا نعرف لماذا تدفع الدولة بعملية الـتأزيم في هذه المرحلة ؟ ولماذا تتراجع الدولة عن وعود تطلقها ثم تعود عنها؟. لا نرى في الوقت الحاضر حاجة إلى عملية لكننا نرى أن الدولة من خلال عملية الـتأزيم المستمرة تدفع بعملية طرد بعض الملفات المهمة والحساسة جداً من أمام الساحة السياسية العامة وفي قضية قضية معتقلي كرزكان أشار المحامي محمد جعفر بأن هذه القضية بالتحديد قضية منتهية من خلال ما حوته من أدلة تبرأ المجموعة من عملية القتل وأضاف بأن أهم دليل في هذه القضية تقرير كبير الأطباء الشرعيين الذي أكد على أن الوفاة حدثت نتيجة إصطدام رأس الشرطي أما برصيف الشارع أو بالشارع الصلب الذي أدى إلى كسر في الجمجمة والوفاة فماذا تريد الدولة أكثر من هذا الدليل الصادرمن جهاز من أجهزتها يقول أن الجماعة ليس هم القتلة , ليس هم من قاموا بقتل الشرطي. فهل هناك دليل أكثر من هذا يؤكد على براءة هؤلاء الناس. إذا عملية التباطأ في إطلاق السراح أو العودة عنه لها أهداف أخرى يجب أن تبحثوا عنها, لا حاجة أهل القتيل إلى المال أو التذرع بعدم تسوية الحق المدني في هذا الموضوع.

وبعد ذلك تحدث سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد على استمرارية الفعاليات السلمية حتى إطلاق سراح المعتقلين وخاطب المعتصمين قائلاً : أيها المعتصمون الشرفاء إننا نعتصم اليوم لنسجل موقفاً تضامنياً , لنسجل موقفاً وطنياً لنتلاحم مع أبناء هذا الوطن , مع ضحاياه , مع الذين وقع عليهم الظلم ووقعت عليهم المؤامرة. هذه رسالة سوف يسمعها أبنائنا وهم خلف القضبان في السجون أن الشعب وأن الأمة وأن الجماهير الحية لن تنسى أبنائها خلف القضبان, لن تنسى قضيتهم , لن تنسى ظلامتهم , لن تنسى معاناتهم . إننا في هذا الموقف التضامني نسجل رصيداً تضامنيا إضافياً جديدا وسوف نعمل على المواصلة في طريق المناصرة والتضامن وحشد الأمة نحو قضية الأسرى والمعتقلين ولن ننساهم أبداً.

ولكم التغطية المصورة









<A href="http://up.damasgate.com/" target=_blank>









<A href="http://up.damasgate.com/" target=_blank>










<A href="http://up.damasgate.com/" target=_blank>









<A href="http://up.damasgate.com/" target=_blank>










<A href="http://up.damasgate.com/" target=_blank>










<A href="http://up.damasgate.com/" target=_blank>