متابعات - لؤلؤة أوالأصدرت المنظمة الاوروبية البحرينية لحقوق الانسان يوم أمس الأربعاء 15 أكتوبر / تشرين الأول الجاري بياناً عبّرت فيه عن بالغ قلقها من سياسة نظام العصابة الخليفية من قمع حرية التعبير عن الرأي واستهداف نشطاء حقوق الإنسان وآخرهم الناشطة زينب الخواجة والتي تم اعتقالها اليوم من قاعة المحكمة.وقالت المنظمة الأوروبية البحرينية أن زينب الخواجة ناشطة حقوقية بحرينية مرموقة وإحدى المشاركات والمؤثرات البارزات في الاحتجاجات البحرينية التي عصفت بالبلاد منذ انطلاقها في 14 فبراير 2011 الماضي، اشتهرت الخواجة بتغطيتها التفصيلية والمستقلة لأوضاع حقوق الانسان في البحرين أغلبها باللغة الانجليزية بالإسم المستعار في وسائل التواصل الاجتماعية تويتر بإسم العربية الغاضبة، وبالانجليزية AngryArabiya وقد اعتقلت الخواجة لعدة مرات ومتهمة في أكثر من من 13 قضية موزعة بين المحاكم بسبب نشاطها البارز في المدافعة عن حقوق الإنسان.وبيّنت المنظمة الأوروبية البحرينية أن يوم الثلاثاء 14 أكتوبر / تشرين الأول مثلت أمام المحكمة الناشطة زينب الخواجة في قضية إتلاف منقولات لوزارة الداخلية وقضايا تتعلق بتمزيق صورة الملك، وتشير التفاصيل التي حصلت عليها المنظمة أن الخواجة طلبت أن تتحدث في المحكمة قائلة: أنا ابنة رجل حر وشجاع.. ولدتني أمي حرة، وإبني سيولد حراً حتى وإن ولد في سجونكم من حقي بل ومن مسؤوليتي كإنسانة حرة أن أعترض على الظلم والظالم، وأتمسك بهذا الحق وأفتخر بهذه المسؤولية وقامت بتمزيق صورة ملك البلاد داخل المحكمة وتم اعتقالها وإحالتها محبوسة للنيابة العامة لتمزيق صور الملك كما أفاد محاميها محمد الوسطي.وطالبت المنظمة الأوروبية البحرينية بالإفراج الفوري عن الناشطة زينب الخواجه ونشطاء حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين المطالبين بالديمقراطية والعدالة في البلاد. وتؤكد المنظمة أن القضايا التي تحاكم على غرارها الناشطة الخواجة تتعلق بحرية الرأي والتعبير وتدعو المنظمة السلطات البحرينية لمراعاة القوانين الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير.