متابعات - لؤلؤة أوالنقلت شبكة المعامير فجر الاثنين 1 سبتمبر/ أيلول الجاري أن الغموض يلف حال المعتقل علي حسين علي يعقوب الذي تم مداهمة منزله في العكر واعتقاله بشكل وحشي وغير إنساني وتم ترويع أهله وجيرانه وكذلك الاعتداء على النساء والأطفال من قبل رجال الشرطة ومعهم ملثمين مدنيين مسلحين.الجدير بالذكر أن علي حسين في ليلة الهجوم الوحشي كان يستقبل ابنته البكر زينب التي لم يسمح له برؤيتها بعد انتظار دام تسعة أشهر وهي فلذة كبدة، وكان يعيش أحلى لحظات عمره، فبدل أن تكون هذه الليلة ليلة فرح وسرور فقد تحولت إلى كابوس حزين، البطل فيه مرتزقة النظام الذين لا يراعون حرمة لأي مواطن في أدنى حقوقه الإنسانية كما فعلوا مع أبو زينب من حرمانه أن يعيش أسعد لحظة في فصول حياته وفي أول ساعة من ساعات عمره يكون فيها أبا ليشهد فيها استقبال ابنته البكر بالفرحة الغامرة ولكن للأسف غيبوا عنه الابتسامة و غيبوه عن أهله ظلماً وجوراً وحرموا مولودته من رؤية أبيها.