متابعات - لؤلؤة أوال داهمت مرتزقة النظام الخليفي ما يقار 11 منزلاً من منازل المواطنين الأصليين ببلدة عالي فجر اليوم 28 أغسطس / آب الجاري وروّعت النساء والأطفال بُغية اعتقال بعض الشباب المسالم، وقال المواطنون أنهم يعانون من ملاحقات بوليسية خطيرة، وأن هذه الملاحقات أسلوب ممنهج تتبعه وزارة الداخلية الخليفية بعد عدم مقدرتها السيطرة على الحراك الثوري المتصاعد. وجاء في بيان صادر من شبكة عالي نيوز عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: اشتكى أهالي بلدة عالي من ملاحقات (بوليسية) خطيرة تقوم بها ميليشيا مدنية برفقة المرتزقة تارةً في منتصف الليل وأحيانًا في وضح النهار.ويقول أهالي القرية إنّ هذا الأسلوب هو أسلوبٌ جديدٌ تتبعه وزارة الإرهاب بعد عجزها عن بسط سيطرتها على الحراك الثوري المستمر في القرية عن طريق أسلوب مداهمة منازل الآمنيين واعتقال أبناء البلدة الذي ثبت فشله أمام صمود القرية المجاهدة. كما قالت صفحة عالي نيوز: لقد اتبعت مرتزقة النظام الأجانب (تكتيكًا) إرهابيًا جديدًا للظفر بشباب القرية وهو اقتحام القرية من جهات مختلفة بعدد من مركباتها القمعية وسيارات مدنية تابعة لها بسرعة كبيرة لتقوم بملاحقة سيارات الأهالي والتحقيق معهم للكشف عن هويتهم. وبيّنت شبكة عالي نيوز أنّ وزارة الإرهاب قد عجزت عن إخماد حراك الفخار عبر الاعتقالات الجماعية والمداهمات المستمرة لتقوم بملاحقة المواطنين ومحاصرتهم، وقد حذر الحراك الثوري في القرية من مغبة هذا الأسلوبٌ الخطير الذي قد يؤدي إلى عواقبَ وخيمة ونتائجَ يتحمل مسئوليتها النظام الخليفي المجرم. واستمر شبكة عالي نيوز بالتحشيد لفعاليتها الأسبوعية الثورية وقالت: إنها أرض الفخار يا مرتزقه آل سقيفه وتحدياً للحصار الإرهابي رغمآ عن القوات المجيشة، سينطلق اليوم أهالي البلدة في مسيرة جماهيرية بعنوان #سنبقى_صامدين . وذلك إحتجاجا على الاعتقالات التعسفية.