استكمالاً لمسيرة الخير والبناءالفعاليات الوطنية في أم القيوين تشيد بإنشاء برنامج سعود بن راشد لرعاية مشاريع الشباب توفير فرص عمل جادة لبناة المستقبل تؤهلهم لخدمة الاقتصاد الوطني الصورة: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...6/17/50719.jpg ثمنت الفعاليات الوطنية في إمارة أم القيوين المرسوم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين بإنشاء برنامج سعود بن راشد لرعاية مشاريع الشباب في الإمارة تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، منوهين بأن المرسوم الذي أصدره سموه جاء ليكمل مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها الدولة بشكل عام وإمارة أم القيوينبشكل خاص، من أجل توفير بيئة سليمة لقطاع الشباب في الإمارة وذلك من خلال دعم أبنائه الشباب وتوفير الرعاية لهم بإقامة المشاريع والاستثمارات المجدية التي تؤهلهم لخدمة الاقتصاد الوطني، حيث إن المرسوم يقضي بتخصيص الأراضي وتسويتها لإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستخراج الرخص المناسبة والإعفاء من الرسوم لفترات محددة وإيجاد التمويل اللازم من الجهات المختصة .من جانبه، عبر غانم علي عن بالغ تقديره للمرسوم الذي أصدره صاحب السمو حاكم أم القيوين الذي يعتبر نقلة نوعية في مسيرة الارتقاء بقطاع الشباب والتنمية الاقتصادية في الإمارة، من خلال التوجيه المناسب الذي سيوفر بدوره قاعدة البيانات، بالإضافة إلى المساعدة على اختيار قنوات التمويل المناسبة من خلال البرامج المعتمدة في الدولة أو المؤسسات المصرفية التي تدعم هذا التوجه، مضيفا أن هذه البرامج جاءت في وقتها المناسب لدعم طموح الشباب وتبني أفكارهم وخططهم ليتمكنوا من تحقيقها على أرض الواقع إضافة إلى أن هذه البرامج تمثل مناخا سليما وبناء قائماً على العطاء والبذل من أجل رفعة الوطن بشكل عام والإمارة بشكل خاص .وأضاف أن توجه سموه جاء ليكمل مسيرة الخير والعطاء التي تبنتها القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .واعتبر عيسى الملا أن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا يأتي تماشياً مع مسيرة البناء والنهضة التي تتبناها وزارة الاقتصاد بشأن دعم ورعاية مشاريع الشباب والمشاريع الصغيرة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج نابع من حرص سموه على الاهتمام والارتقاء بأبنائه المواطنين ودعمه اللامحدود لهم من خلال تنويع مصادر الدخل لديهم إضافة على تشجيع ثقافة الاستثمار لدى جيل الشباب، مضيفاً أن تبني المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير كل ما من شأنه العمل على تسخير كافة الإمكانات المتاحة للارتقاء بطموح الشباب وتبني أفكارهم فهم جزء لا يتجزأ من مسيرة التقدم والنهضة في الدولة .وأكد سالم حسين أن مرسوم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين بإنشاء برنامج سعود بن راشد المعلا لرعاية مشاريع الشباب في أم القيوين يعد استكمالاً لمسيرة الرعاية والحيطة الاجتماعية التي توليها الدولة بشكل عام لأبنائها ممثلة في قيادتها الوطنية، مضيفا أن سموه يخطو بخطى لرفعة أبنائه المواطنين من أبناء الإمارة وذلك بتوفير الدعم والمناخ الإيجابي لتحفيز الشباب على المنافسة والابتكار التي من شأنها أن تعمل على تطوير الإمارة وتلبي طموحاتهم اقتصادياً وتنموياً .وأضاف أن هذا البرنامج يعمل على دعم الاستقرار لدى الشباب المواطن الطموح كما يفتح المجال أمامهم للابتكار وطرح الأفكار البناءة التي من شانها أن تحقق طموحاتهم وأعمالهم التجارية في المستقبل فإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعتبر خياراً استراتيجياً لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية للمجتمع .وتحدث يوسف سلطان عن أن مرسوم صاحب السمو حاكم أم القيوين يمثل خطوة تكاملية لمسيرة النهضة والبناء التي تسير بخطى ثابتة على أرض الدولة فتبني إقامة المشاريع الصغيرة المتوسطة والإعفاء من الرسوم يسهمان في إيجاد فرص جادة للشباب المواطن من اجل العمل وتحمل المسؤولية، مؤكدا حرص سموه على توفير بيئة مناسبة لدعم قطاع الشباب الذي يراهن عليه في المستقبل باعتبارهم نواة وأمل الوطن وأن تسخير سموه لمختلف المؤسسات الحكومية في خدمة تبني تلك المشاريع يعد دليلاً قاطعاً على توجه سموه برعاية أبنائه من الشباب المواطن الذي سيراهن عليه في الحاضر والمستقبل .راشد الحمر وجد في المرسوم الذي أصدره صاحب السمو حاكم أم القيوين استكمالاً لمرحلة العطاء التي بدأتها القيادة الرشيدة، منوهاً بأن تلك المشاريع تمثل خطوة حقيقية لبناء جيل من الشباب الطموح المتسلح بالعلم والمعرفة والخبرة العملية التي من شأنها أن تبقي على مسيرة البناء والنهضة التي تشهدها الدولة .وأكد سيف عبد الله بن يوخه سداد نظرة سموه القائمة على خدمة أبنائه المواطنين لكي يكونوا في المستقبل عماد الوطن ومدافعين حقيقيين عن الممتلكات والإنجازات التي تحققت بفضل عطاء حكامها وسواعد أبنائها .وأضاف أن تبني المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتخصيص الأراضي وتسويتها لإقامة تلك المشاريع واستخراج الرخص المناسبة والإعفاء من الرسوم لفترات محددة وإيجاد التمويل اللازم من الجهات المختصة، تهدف إلى جعل العمل في بوتقة واحدة من أجل هدف واحد، هو تحقيق حياة كريمة لأبنائه ورعاية متواصلة لطموحاتهم ومشاريعهم المستقبلية، كما يفتح المجال أمامهم للابتكار وطرح الأفكار البناءة التي من شأنها أن تحقق طموحاتهم وأعمالهم التجارية في المستقبل فإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعتبر خيارا استراتيجيا لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية للمجتمع .