هذا كان عنوان لأحد التدوينات العالمية التي أشار لها ” مات ” مسؤول قطاع محرك البحث المزعج لدى غووغل في أحد تغريداته ، فحقيقة نحن نعلم أن هتلر فطن ، و أكد في تاريخة أنه يمتلك خبرة جميع المجالات و رجع العامة الاجانب على أنه سينجح بالتدوين دون علم مسبق بشيئ إسمه ” السيو ” ” تصدر محركات البحث ” ” الباك لينك ”

أدولف هيتر قال يوما ” أنا سعيد ” و قد كان في حالة عرفت ضعف قواته أما العدو . و من هاته المقولة تأكد أن هتلر حتى لو عمدت محركات البحث على تنحية موقعه فإنه سيعود بحل من الحلول لإرجاعها دون البدئ من الصفر بموقع أو مدونة اخرى … خصوصا أن المقولة التاريخية التي أتبعها بأيام بعد قوله ” أنا سعيد ” هي ” سعيد بما أنا عليه ” و بهذا النحو غيرها البعض على أنه بذلك المشكل الذي يعتبر أكبر المشاكل فإنه سينجح بل أحسن من الأول

بعيدا عن هذا لفت ماتس كاتس إنتباه الجمهور حين ذكر أن هتلر في 2014 و ما زال محفورا و مذكور .. تاريخه يتحدث ، بمعنى أخر أنه لو كان مدون فمدونته ستبقى خالدة و قد تكون عائدا ماديا لعائلته كلها طيلة الحياة الأبدية


شخصيا أنا من متابعي مات كاتس و لهذا السبب أعجبت بهذا المنشور لديه … و تفاعل العامة بهذا الشكل و بهذا المنظور و هذا ما جعلني أتساءل ، هل نحن نختلف على هتلر ذاك بشيئ ما ، ما يملكه نملكه .. فلمذا لا نكن كفؤا لذلك مثله و نكون خفيفي الوزن في لسان كل الناس

يذكر أن هتلر معروف بقراراته التي لا يتخدها إلى بعد التفكير فيها طوال الليل .. و أنه يتخد كل شيئ بالتشاور مع الأيدي اليمنى التي يضع فيها الثقة العمياء ، و أنه لا يحتكر ، و يحب التجديد و لا يعمل بخطط الغير