من المنتظر أن تعود لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق إلى غزة في وقت لاحق من الشهر الجاري لاستكمال تحقيقاتها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في العدوان الإسرائيلي الأخير، في حين أعرب مجلس حقوق الإنسان عن أمله بأن تستجيب إسرائيل للدعوات المطالبة بتعاونها مع اللجنة.
فقد أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مارتن أهوغيان أوهومويبي في تصريح له الاثنين من جنيف أن لجنة تقصي الحقائق في قطاع غزة تأمل بأن تتمكن من الدخول إلى الضفة الغربية وجنوب إسرائيل أثناء زيارتها الثانية للمنطقة نهاية الشهر الجاري.
وأضاف المسؤول الدولي أن اللجنة ستقوم أثناء الزيارة الثانية بإجراء جلسات استماع علنية لمواطنين فلسطينيين بخصوص القضايا التي كلفت اللجنة بتقصي الحقائق عنها، ومنها قيام الجيش الإسرائيلي بقتل مدنيين عمدا من بينهم أشخاص لجؤوا إلى مؤسسات دولية مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).