إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


الإستراحه العامة المواضيع العامه التي لا تدرج ظمن اي قسم اخر من أمور الحياة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2009, 05:06 PM
الصورة الرمزية فراشة الشارجة
عضو جديد
بيانات فراشة الشارجة
 رقم العضوية : 78882
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 191
عدد الـنقاط :2989
 تقييم المستوى : 36

[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]… … بمشاعرنا كلها من فرح وحزن وسعادة وجدانية وتعاسة نفسية ويحوي أنفاسنا التي نستنشقها ورمشات عيوننا التي كم شكت العين بصمت من كثرتها….

وبسمات قلوبنا … التي تظهر على شفانا كتعبير عما في داخلنا من أحاسيس

تحتوينا تلك اللحظات .. تحوينا الحياة … ككائنات رائعة لها عقل يفكر وقلب ينبض فهل فكرنا يوما

بأن تذهب الأحزان عنا أو تخف على الأقل فهي ثقيلة علينا دون شك وخصوصا عندما نكون وحدنا

… بعيدين عن أقرب الناس في حياتنا في تلك اللحظات علينا أن نتذكر الأيام الرائعة التي عشناها

مع أقرب الناس لدينا .. ونتذكر كم كانت أياما رائعة … دعونا نتذكرها … لحظة لحظة وهمسة همسة


… فهذا سوف يساعدنا أن نحيا دوما لحظات حزننا بشكل أخف حده من ذي قبل .. ونحاول

أن نتخيل بأنهم بقربنا للحظات سوف نحس بشعور آخر لم نحسه من قبل ونحاول أن نتخيل بأنهم

بقربنا للحظات سوف نحس بشعور آخر لم نحسه من قبل .. سوف نحس بدفيء قلوبهم ..رغم بعدهم

سوف نحس بأن الهواء والسحب توصل بيننا أليس الهواء يتنقل في كل مكان ..ربما سوف نستنشق

هواءا هم كان لهم حظ به … سوف نحس بالمشاركة حتى ولو عن بعد لكنها سوف تريحنا وتخلصنا

من حزننا نسبيا … لماذا .. هناك أسباب روحية تساعدنا أيضا على التخلص من لحظات الحزن وهي

النظر إلى السماء بعيون مغمضة ومناجاة من خلقنا كلنا … نناجيه بما أعطانا سبحانه وتعالى من

كلمات نستطيع أن نناجيه بها وصلاتنا كمسلمين صلة روحانية ليس لها مثيل ..



فهي تعطي شعور غريب .. شعور أمان قاع القلب .. كما المياه في فصل الشتاء ، السطح يكون

جليد وفي الداخل وفي عمق البحر يكون دافيء ويسبح ربه بكل خشوع وخضوع ولا يحس ببرودة

الجو بسبب شعوره بأمان قاع القلب ذلك الشعور الذي ننفرد به نحن كمسلمين عن غيرنا من سائر

البشر أجمعين .. تلك الصلة الروحانية التي تمثل بالأفعال كصلاتنا وأقوال قلوبنا … كدعئنا .. فهذا


بحد ذاته يعطينا تواصلا فرديا من نوعه تواصل نحس به ونحن نسير في الطرقات .. أثناء دراستنا ..

أثناء نومنا .. أثناء لعبنا الرياضة مهما كان نوعها وشدتها حتى لو كانت حمل الحديد ففي ذلك

مدعاة أكبر لنكون أقرب لمن خلقنا حيث ندعوه سبحانه جل وعلى ان يساعدنا على عبادته

ومخافته في السر والعلانية ذلك الشعور ذاته .. وهي الصلة التي لا تحتاج لقرين متجسد أمام

عيوننا ..



وهي الصلة الروحية تعطينا شعور التغلب على اليأس ومواجهة الحياة مهما كانت الصعاب لأنها

قوة خفيه لا تذهب مع كبر العمر أو شيء من ذلك فهي قوه داخل أغلى ما نملك وهي قلوبنا ..

قوة الأجساد تزول لكن قوانا الخفية تزيد يوما عن ويوم مع إصرارنا و تهذيب أنفسنا سوف ننجح

بوضع هذه القوة التي لا تزول بقدرة خالق السموات والأرض داخل قلوبنا الصغيرة .



دعونا نحس بأننا الأفضل وذلك بتسخير كل إمكانياتنا كبشر لتحقيق طموحنا وآمالنا


التي نحلم بها فيجب علينا مثلا إذا أردنا التفوق دراسيا أن نقنع أنفسنا أولا أن الدراسة هي حلم

رائع نحاول الوصول له والصعود بكل الطرق الشريفة حيث أن شعور الإنسان بأنه يسير في

الطريق الصحيح والمستقيم



شعور يعطيه الصفاء والنقاء في الشعور والدافع القوي لتحقيق طموحنا هي خط الدفاع

الأول للإنسان في حياته العملية فإذا أعطاها حقها أعطته بقدرة الله النجاح الرائع الذي ينتظره

فمثل الزهرة الصغيرة ذات الشذا الضئيل لكي تعطيني الكثير يجب أن أهتم بها وأرعاها وأعطيها

أسباب الحياة الكريمة فإذا توفر لها ذلك أعطت اللون والشكل والرائحة …فلنساعد أنفسنا

ونعطيها روح التحدي لكي تعطينا أنفسنا التي طالما حلمنا أن تكون بذلك الشكل الرائع … ذات

الشذا المنتشر بين البشر أجمعين….



دعونا نرعى أنفسنا لكي تعطينا أحلامنا وطموحنا ونستطيع ملامستها على أرض

الواقع ..العزيمة والإصرار واستنشاق الهواء من الأنف بعمق يعطي الدفعة إلى الأمام والقوة في

العزيمة والإرادة الصادقة …

دعونا …. نبعد عن ذكرياتنا المؤلمة …لكي نحيا….

دعونا ….نسير مشوار الألف ميل بخطوة … لكي نعيش….

دعونا …. نحس بكل ما هو محيط بنا … حتى لا تموت مشاعرنا الرائعة والشفافة في

دواخل أنفسنا … لنحس بكل شيء حتى بقطة الشارع المتسولة لننظر لها ولنرسم إبتسامة قلوبنا

على شفانا … ونرمي لها بقطعة من القوت مهما كانت صغيرة … فهي تعني الكثير…. سوف نرى كم

أسعدناها وسددنا جوعها أليست الأشياء الصغيرة هي التي تطفي على حياتنا الجمال الخلاب و

تجعلنا نظهر إبتسامة قلوبنا على شفتانا … لنحيا إذن كما الحياة …

إذن …. إذن … دعونا نحيا … دون ألم …. دعونا نحيا … كما الحياة …

أليس ذلك رائعا … ويستحق الاهتمام


فعلينا أن نتقبل أوضاعنا كيفما كانت .. و بأي شكل كانت وعلينا أن نكون أقوى منها ...

وذلك بموجهاتها .. وعدم الهروب منها ..


حياتكم تهمني أن تكون الأفضل .. لهذا انقل لكم . ما يرشدكم لحياة أفضل .. بإذن الله

في حفظ الله[/grade]
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خادمه, حيلْ, يحالحياة, ودنا, كبير, كبشر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ودنا نحصد من هالحصّد محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-09-2010 12:40 AM
قاموس يجمع كثير من اللغات محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-11-2010 01:20 AM
قاموس يجمع كثير من اللغات محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-11-2010 01:10 AM
من صغرنا وحنا له نصادق!! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-11-2009 02:50 AM
دبي مزدحمه برا وبحرا وجوا.. عشووف اخبار محلية و عالمية 32 08-16-2008 09:07 AM


الساعة الآن 04:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML