تتوارد أنباء قبل قليل عن اعتقال وتفتيش منازل بعض النشطاء عرف منهم عبدالرؤوف الشايب وسيد قاسم الهاشمي، يأتي ذلك بعد حملة تحريض واسعة قادها بعض قيادات واتباع الوفاق ضد النشطاء المتواجدين في الخارج وهو ما فهمته السلطات البريطانية على أنه تبرء رفاقهم منهم مما أعطاها الضوء الأخضر لعمل ما تشاء ضدهم خصوصا وأن الحملة الوفاقية تركزت على اتهامهم بالتحريض على الارهاب والقتل داخل البحرين وهي نفس الاتهامات التي يوجهها النظام الخليفي لهم وهذا ما فسره البريطانيون على طريقة (وشهد شاهد من أهلها).
ومع الأسف الشديد فإن بعض المحسوبين على الشعب والمعارضة أثبتوا بأنهم أقذر من النظام الخليفي نفسه ولا يتورعون عن تصفية المختلفين معهم بأي صورة كانت.
__DEFINE_LIKE_SHARE__