يرعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، يوم غد الجمعة، حفل وضع حجر الأساس لمشروع تطوير ميناء فرسان، وذلك بمقر الميناء بحضور رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري.

وأوضح مدير عام ميناء جازان المهندس عبدالحميد بن يحيى صوري أن مشروع تطوير ميناء فرسان يشمل ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى منها صيانة الرصيف الحالي بطول "235" متراً طوليا وبعمق " 5 "، والمرحلة الثانية من المشروع تتضمن إنشاء رصيف بحري أمام الساحة الحالية بطول " 165 " مترا طوليا وبعمق " 5 " أمتار إلى جانب إنشاء اثنين دولفين مع معبر حديدي لمحطة العبارات.


وتشمل المرحلة الثالثة أعمال التطوير للمرافق والتجهيزات والخدمات وتقييم حالة المرافق والتجهيزات والخدمات الحالية بالإضافة إلى تصميم المرافق والتجهيزات والخدمات المطلوبة وإعداد الوثائق والمخططات والمواصفات، لافتا النظر إلى أن تكاليف مشروع تطوير ميناء فرسان بمراحله الثلاث تبلغ 50 مليون ريال.

من ناحية أخرى يغادر أمير المنطقة غداً الجمعة إلى جزيرة فرسان لرعاية فعاليات مهرجان الحريد السنوي الحادي عشر بمحافظة فرسان، حيث يضع حجر الأساس ويفتتح ويتفقد العديد من المشروعات التنموية بالجزيرة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 539 مليون ريال.
20



حريد هذا هو اسم المهرجان وهو اسم نوع من الأسماك المرجانية التي تشبه في شكلها الخارجي طيور الببغاء واسمها باللغة الإنجليزية (Parrot Fish) تعود التسمية العلمية للحريد (سمك الببغاء) إلى شكل الفم الخارجي وتنوع الألوان الجميلة التي يظهر بها هذا النوع من الأسماك وتعتبر مناطق الحيد البحري (Coral Reefs) هي المناطق التي يعيش فيها الحريد ويتكاثر ويحصل على غذائه


الذي يحدث في فرسان سنويا هو أن الحريد يجتمع بشكل كبير وعلى شكل مجموعات ضخمة بعضها قد يزيد فيها عدد الأسماك عن 1000 سمكة في المجموعة الواحدة ويكون كرات ضخمة ويجتمع بالقرب من الشاطئ فيما يشبه الانتحار الجماعي. يحدث ذلك عادة في يوم واحد من السنة وعادة في نهايات شهر مارس وأول شهر أبريل من كل عام، ولدى أهل فرسان عادات ضاربة في القدم تتعلق بهذا اليوم الذي يحتفل فيه أهل الجزيرة وينشدون الأهازيج ويؤدون الرقصات الشعبية حيث أن لهذا اليوم أهمية كبيرة في الثقافة الفرسانية للفرسانيون .