رفسنجاني يشكو نجاد في رسالة لخامنئي

محروم.كوم · #1 06-10-2009, 09:20 AM

كروبي يرفض الانسحاب من انتخابات الرئاسة الإيرانية

رفسنجاني يشكو نجاد في رسالة لخامنئي
رفسنجاني يشكو نجاد في رسالة لخامنئي

قال الرئيس الايراني الاسبق أكبر هاشمني رفسنجاني -وفي هجوم علني لم يسبق له مثيل- إن عشرات ملايين الايرانيين شاهدوا التصريحات الخاطئة والتلفيقات في مناظرة الأسبوع الماضي عندما وجه أحمدي نجاد الاتهام إلى رفسنجاني بالفساد. وقال أحمدي نجاد أيضاً في المناظرة إن رفسنجاني جزء من تحالف سياسي يدعم منافسه الرئيسي مير حسين موسوي ويسعى الى منع إعادة انتخابه في التصويت الذي سيجرى يوم الجمعة.

وأضاف رفسنجاني في رسالة بعث بها إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية خامنئي ونشرتها وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء: «إنني أتوقع منكم حل هذا الموقف من أجل إطفاء الحريق الذي يمكن أن يشاهد دخانه في الجو واتخاذ إجراء من أجل إحباط مؤامرات خطيرة».

واتسمت الحملة الانتخابية بمناظرات شرسة علنية بين أحمدي نجاد ومنافسيه المعتدلين لكن تدخل رفسنجاني سيثير على الأرجح المزيد من التوترات. وفي سياق متصل، رفض رجل الدين الإصلاحي مهدي كروبي أمس (الثلثاء) الانسحاب من انتخابات الرئاسة الإيرانية وقال إنه يعتزم ترشيح ناشطة لتكون أول وزيرة في تاريخ الجمهورية الإسلامية. وقال كروبي إنه سيقاوم النداءات المتزايدة له بالانسحاب وبتوحيد الناخبين المعتدلين ضد الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد.

ويُنظر إلى كروبي أكثر منافسي أحمدي نجاد ليبرالية على أنه ذو حظ ضئيل في الفوز بالسباق وتعرض لضغط من الإصلاحيين للانسحاب وتعزيز فرص رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي.

وضع سبعة مراكز انتخابية لخدمة الإيرانيين في سورية

رفسنجاني ينتقد تلفيقات أحمدي نجاد وكروبي يعتزم تعيين أول وزيرة

طهران، دمشق - رويترز،د ب أ

اتهم أحد أكبر السياسيين في إيران الرئيس محمود أحمدي نجاد أمس (الثلثاء) بالكذب في مناظرة خلال حملة انتخابات الرئاسة أذاعها التلفزيون وطالب الزعيم الأعلى للبلاد بالتدخل.

وفي هجوم علني لم يسبق له مثيل قال الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمني رفسنجاني إن عشرات ملايين الإيرانيين شاهدوا التصريحات الخاطئة والتلفيقات في مناظرة الأسبوع الماضي عندما وجه أحمدي نجاد الاتهام إلى رفسنجاني بالفساد.وقال أحمدي نجاد أيضا في المناظرة إن رفسنجاني جزء من تحالف سياسي يدعم منافسه الرئيسي مير حسين موسوي ويسعى إلى منع إعادة انتخابه في التصويت الذي سيجري بعد غد الجمعة.وقال رفسنجاني في رسالة بعث بها إلى خامنئي ونشرتها وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء إنني أتوقع منكم حل هذا الموقف من اجل إطفاء الحريق الذي يمكن أن يشاهد دخانه في الجو واتخاذ إجراء من اجل إحباط مؤامرات خطيرة.

واتسمت الحملة الانتخابية بمناظرات شرسة علنية بين أحمدي نجاد ومنافسيه المعتدلين لكن تدخل رفسنجاني سيثير على الأرجح المزيد من التوترات.وقال رفسنجاني وهو يلمح إلى ان مؤيدي المرشحين الذين ينافسون أحمدي نجاد يمكن أن يردوا بأنفسهم حتى إذا واصلت التسامح في هذا الموقف فانه ليس هناك شك في أن بعض الناس والأطراف والفصائل لن تتسامح في هذا الموقف.وعكس 14 من كبار رجال الدين في مدينة قم تصريحات رفسنجاني وعبروا عن القلق العميق والأسف لان صورة إيران تضررت نتيجة لهذه المناظرة.وقالوا في بيان نشرته وكالة مهر توجيه الاتهام إلى أشخاص ليسوا موجودين في تلك المناظرة ولا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم هو عمل ضد ديننا.

على صعيداً آخر أعلن أمس (الثلثاء) أن ناشطة حقوقية شهيرة قد تصبح أول وزيرة إيرانية على الإطلاق في الدولة الإسلامية.

وتعتبر أستاذة الجامعة والنائبة السابقة في البرلمان جميلة كاديفار،مرشحة بارزة للحصول على منصب وزاري في حال فوز المرشح المعتدل مهدي كروبي في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل.

وقال كروبي للصحافيين في العاصمة طهران، إن «السيدة كاديفار من أبرز المسئولين المؤهلين في البلاد وتستطيع الاضطلاع بمهام وزارة الثقافة أو وزارة التعليم العالي».

ويشار إلى أن أبرز مسئولتين في البلاد إلى جانب كاديفار هن: معصومة ابتكار وفاطمة جوادي اللتان شغلتا منصب نائب لرئيس البلاد كما كانتا مسئولتين عن حماية الشئون البيئية في ظل حكم الرئيسين محمد خاتمي (في الفترة بين 1997 و2005) ومحمود أحمدي نجاد (في الفترة بين 2005 وحتى الآن).

يذكر أن كاديفار (45 عاماً) المرشحة لشغل منصب وزاري، ستكون أول امرأة تشغل مثل هذا المنصب منذ 30 عاماً أي منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية.

وتقول كاديفار إن «السيد كروبي يعتزم الخروج عن المألوف بتعيين امرأة في منصب وزاري... سيكون هذا بمثابة رسالة رمزية لجميع النساء في إيران، كما سيعزز من مكانتهن في المجتمع».

وكانت كاديفار نائبة بالبرلمان في الفترة بين 2000 و2004 عندما سيطر الاصطلاحيون المقربون من خاتمي على البرلمان.

كما قال كروبي أمس انه سيقاوم النداءات المتزايدة له بالانسحاب وبتوحيد الناخبين المعتدلين ضد ا الرئيس المتشدد أحمدي نجاد.

إلى ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إيرانية أمس، إن عدد الإيرانيين المقيمين في سورية يتراوح بين عشرة آلاف و12 ألفاً، وإن عدد الزائرين أسبوعياً يتجاوز ستة آلاف إيراني.

وأضافت المصادر الدبلوماسية الإيرانية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في دمشق، «ستوضع سبعة مراكز انتخابية في خدمة الناخبين أولها سيكون مقره في سفارة طهران بدمشق والثاني والثالث في مقامات ومزارات السيدة زينب والسيدة رقية والرابع متنقل والخامس في مدينة حلب في حي المشهد والسادس على الساحل السوري في مدينة اللاذقية والسابع على الحدود السورية مع تركيا في منطقة باب السلام».

وتابعت المصادر بالقول «يحق لكل مواطن إيراني بلغ سن الخامسة عشرة من العمر الانتخاب».

وتبدأ الانتخابات الإيرانية اعتباراً من يوم الجمعة المقبل حيث يتنافس فيها أربعة مرشحين ينقسمون بين إصلاحيين ومحافظين وهم الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد ومهدي كروبي ومحسن رضائي ومير حسين موسوي.

انتخابات إيران

منصور الجمري *

يوم أمس تصاعدت حِدَّة الانتخابات الإيرانية بصورة لم يسبق لها مثيل، ووصل الأمر إلى أن يبعث الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني رسالة إلى مرشد الجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي يطالبه باتخاذ موقف صريح تجاه اتهامات بالفساد وجّهها الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد إلى رفسنجاني أثناء مناظرة تلفزيونية.

البعض يرى أن خامنئي قدّم توصيفاً للرئيس الذي يرغب بفوزه، وهذا التوصيف أقرب إلى وضعية أحمدي نجاد، وأن الفئات اللصيقة بالحكم لاشك أنها ستتبع هذا الإرشاد.

ولكن - وبحسب ما يقوله أحد المطلعين على الوضع الإيراني - فإن أي شخص يدّعي أنه يعرف من سيفوز في الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة المقبل فإن عليه أن يراجع حساباته. فهناك إمكانية تكرار ما حدث عندما انتُخب محمد خاتمي بأكثرية ساحقة وغير متوقعة في العام 1997 وذلك عندما قرر أكثرية الشعب التصويت لمخالفة الإرشاد الرسمي الذي كان يُحبِّذُ المنافس الآخر.

الأمر ذاته قد يحدث هذه المرة، وقد يفوز مير حسين موسوي، وإذا فاز فإن لديه تاريخاً وخبرة يستطيع الاعتماد عليهما. فهو كان رئيس وزراء إيران (بحسب الدستور القديم كان هناك منصب رئيس وزراء) طوال ثمانينيات القرن الماضي عندما كانت الحرب العراقية - الإيرانية مشتعلة، واستطاع إدارة اقتصاد بلاده بصورة فاعلة، إذا أخذنا بعين الاعتبار الظروف الصعبة آنذاك.

ثم إن موسوي يمكن أن يكون مرغوباً للإصلاحيين وللمحافظين، وزوجته (زهرة رهنورد) قريبة من المثقفين، وعندما هاجمها شخصياً أحمدي نجاد إنما كان لعلمه بقوّتها.

التطور الذي حدث أمس من شأنه أن يغيّر الكثير من العوامل... فرفسنجاني كتب إلى خامنئي قائلاً: «إنني أتوقّع منكم حل هذا الموقف من أجل إطفاء الحريق الذي يمكن أن يشاهد دخانه في الجو واتخاذ إجراء من أجل إحباط مؤامرات خطيرة».

ومن جانب آخر، أصدر 14 عالم دين في «قم المقدسة» بياناً عبّروا فيه عن «القلق العميق والأسف» لأن صورة إيران تضررت نتيجة للاتهامات الشخصية التي احتوتها المناظرة بين أحمدي نجاد وموسوي، وأشاروا في بيانهم إلى أن «توجيه الاتهام إلى أشخاص ليسوا موجودين في تلك المناظرة ولا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم هو عمل ضد ديننا».

ربما أن ردود الأفعال المتتالية على تصريحات أحمدى نجاد ستكون عاملاً حاسماً أكثر من التوجيهات التي أصدرها مرشد الجمهورية الإسلامية، فقد استُقبِل موسوي في إحدى المناطق بشكل حافل، وهي منطقة شهدت أعلى الأصوات التي حصل عليها أحمدي نجاد في الانتخابات السابقة.
http://www.alwasatnews.com/Today/Iss...--/890121.aspx __DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
يسكن خلاوي؟؟جديد	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	12-10-2009 04:40 PM
زي ماريو يشكو عجمان	ولـد الـمـرفـأ	رياضة محلية و عالمية	4	11-16-2009 06:52 PM
سؤال لمن يسكن الريآض	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	09-26-2009 04:30 AM
رفسنجاني : نجاد كذّاب , ونجاد : رفسنجاني حرامي	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	06-11-2009 02:40 AM