متابعات - لؤلؤة أوال في تخبط جديد وفاضح للقضاء الخليفي المسيس والفاسد حكمت المحكمة صباح اليوم 6 أبريل / نيسان الجاري على الشهيد جعفر الدرازي وصديقه المعتقل محمود صالح بالسجن لمدة 15 سنة لإدانتهم باستخدام القوة والتجمهر وحيازة مواد قابلة للاشتعال. ويبدو أن القاضي المدفوع الأجر لم يكلف نفسه عناء السؤال عن حال الشهيد، أو أنه عرف بحاله ولكن أراد بذلك استفزاز أهله، ولا غرابة في ذلك فإنما وظيفة هذا القاضي هو مجرد قراءة أحكام كانت قد طبعت على الورق في وقت سابق، فرأينا الحكم على قتلة الشهداء بالبراءة وعلى حارق إطار بالسجن 15 سنة. يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد حُكم من قبل على عدة شهداء منهم الشهيد علي صقر والشهيد محمد مشيمع، كما وأُرسلت إحضاريات بالمثول أمام المحاكم لشهداء آخرين. الشهيد جعفر الدرازي اعتقل بعد محاولته الهرب إلى خارج البحرين مع مجموعة من المطاردين في القضية المعروفة الطراد، وقد نال قسطاً كبيراً من التعذيب والحرمان من العلاج حتى قضى شهيداً وشاهدا ًعلى جرائم النظام الخليفي.