وَ طنْيِ وًٍِ ردائه آلفَضَفآضٌ } ...


‘

مُدَخل } ..


أسكنْ في وطنا لا يعرف صلاة .. الأرواح
أعيشٌ حياة البائسة التائه الضائعة ..
وطنً لا يعرف لـلـ الأعمار بداية ولا نهاية
وطناً يشبه جسدكَ المخملي ..
لا أعلمُ متى وكيف دخل هذا المكان ..
أسميته وطني ..
وأسميته حياتي
فمن دونه لا اعرف
للـ حياة بقية ..


دخلت هذا الوطن منذ عام
هربتُ إليه لـكي أرتاح من ضجيج ج ج ج ج

الخلائق ومن زحمه المشاعر ...‘‘
وحسد الناس على ملامحي الجذابة ..!
ولم أستطع الخروج فقررت ..
أن أمكث فيه..

فـ بنيت فيه منزلي وأسرتي المجيدة ..

.

.


‘.


.

{بداية أحلامنا الوردية


بـِ عالم

لا يشبه الحقيقة ..
به أحلام سعيدة..
وطناً كله أماني
وأحلامه عديدة
وطناً بعيداً ..
عن الخداع
والغشِ والنفاق أسكنه ويسكنني
نعيشُ في سعادة
وحب وصفاء ..
يرتدي ثوب
ردائه فضفاض
بألوان الربيع ينادي
عذبتي اقتربي
اقتربُ لكي يحتويني ...!
وأنسى كل الأوجاع
آه .. يا وطني ..
هل أبوح بكَ
يا وطني سـ أجعلك
أسطورة جبارة
مكتوبة بألف كتاب
سـ أخبرهم
بسري الصغيرالذي يعيش
في بئر قلبي الكبيروأسكنكَ ليل نهار
أحتسي كأس الخمر من
قبلات .. رجلي الأصيل
بقلبه أعيشُ قصه ألف
ليلة وليلة وأعيش كـ فقيرة
الحب مجرد من الثياب
عارية كـ حورية
أغوص اغوص اغوص
في أعماق
البحار لا أبالي
ولا أخاف
من شدة
الصواعق
والعواصف
والأمطار
آه كم قصتنا تحتوى على
العجائب والغرائب