بينما قد تؤدي المحادثات عبر الإنترنت إلى إثراء حياتنا اليومية، فإن هذه التفاعلات تتركنا أو تترك أصدقاءنا أحيانًا في حالة سيئة أو محبطين. من منا لم ير صورةً أو تعليقًا لنفسه لم يعجبه؟
يُعد غياب التعاطف، أو عدم القدرة على وضع مشاعر شخصٍ آخر في الاعتبار، من الأسباب الشائعة المعروفة لتدهور العلاقات عبر الإنترنت بسهولة.
في هذه المقالة، نضع في اعتبارنا السبب الذي قد يجعل من الصعب التعاطف مع الأشخاص عبر الإنترنت بدرجة أكبر من التعاطف مع الشخص نفسه.
الإشارات غير الشفهية

تتضمن المحادثات الشخصية العديد من الإشارات غير الشفهية مثل لغة الجسد، ونبرة الصوت وتعبيرات الوجه والتي توفر لك السياق الخاص بالمعني الحقيقي لكلمات شخص معين. ونظرًا لعدم توفر السياق نفسه في المحادثات عبر الإنترنت، فإن تخيل ما يشعر به الشخص الآخر أو كيف يتصرف قد يساعدك على فهم وجهة نظره بشكل أفضل والتصرف بمزيد من التعاطف.
المعايير والتوقعات الاجتماعية

نحن معتادون على قواعد الذوق والمعايير الاجتماعية التي تنشئ توقعات لكيفية التصرف في المواقف المختلفة، عند التواصل وجهًا لوجه أو عن طريق الهاتف. ويجدر بالذكر أنه أثناء الاتصال بالإنترنت، قد لا يكون واضحًا تمامًا أن بعض الأشخاص قد يكونون غير معتادين على التعامل مع الفروق واللباقة لهذا النوع من الاتصال.

احصل على الحقائق بطريقة مباشرة

إذا لم تكن متأكدًا مما يغرّد به شخص ما، يمكنك طرح أسئلة للتوضيح. وكذلك، حاول وضع سياق المحادثة في الاعتبار وتأكد من حصولك على القصة بأكملها.
إذا وجدت نفسك في موقف معين تعتقد فيه أنك لم تتفهم الأمر، فضع في اعتبارك كيفية مشاركة تغريدتك بشكل أكثر وضوحًا في المرة التالية.
التقييم الذاتي




إذا شعرت بانفعالات قوية تجاه تغريدة معينة، وخصوصًا بمشاعر غضب، فمن الجيد التريث قليلاً قبل الرد بطريقة مؤذية على شخص ما عبر الإنترنت. قد يكون الانفصال ماديًا عن جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول طريقة مفيدة للهدوء.
إعداد النبرة

تذكر أنك تختار وتتحكم في النبرة وأسلوب نشاطك الخاص عبر الإنترنت. يمكن أن تبسّط تغريداتك ومنشوراتك من فهم كيفية تفاعل الأشخاص معك وكيف يتوقعون ردك عليهم.


المصدر من الموقع الرسمي