قتل اثنان من مسؤولي حركة الشريعة الإسلامية مقربين من الملا محمد عمر أمس خلال تبادل للنار بين قوات الأمن الباكستانية ومسلحين في مدينة ساخاكوت شمال غرب باكستان، فيما أكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أن الحكومة ستعمل للقضاء على الإرهاب والتطرف في البلاد بمؤازرة الشعب.
واعلن بيان للجيش ان الرجلين اللذين كان احدهما معاون مولانا صوفي محمد والثاني المتحدث باسمه، قتلا في كمين نصبه مسلحون ضد قافلة سجناء كانا ضمنها بين محافظتي ملكند وبيشاور. واضاف ان “المتحدث امير عزت ومحمد علم معاوني مولانا صوفي محمد قتلا في الهجوم”. وكان المسؤولان تفاوضا للتوصل الى اتفاق السلام الذي ابرم في فبراير/شباط بين طالبان والحكومة في وادي سوات. كما قتل ضابط من الجيش الباكستاني فيما أصيب 5 جنود آخرين خلال تبادل إطلاق النار الكثيف أيضاً.
من ناحية ثانية، استمر هجوم الجيش أمس، وقصفت مروحيات قتالية صباحا معاقل مفترضة لطالبان، وحاصر الجيش مجموعة قرى في وادي سوات. وأكد مسؤول عسكري أن مسلحين من طالبان يختبئون الآن في كابال بعد ان فروا من مينغورا.
من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة مقتل شخص واصابة ثلاثة آخرين في اعتداء انتحاري في اسلام اباد استهدف مركز اغاثة للشرطة.
الخليـــــــــج ...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|