لو أن كل مؤسسة مجتمع مدني وتجمع نقابي اتخذ من نقابة ألبا نموذجا للنضال ضد بوادر نزوع راس المال للطغيان والاستهتار والعمل على لجم هذه النفحات الخبيثة في مهدها قبل استفحالها مرضا عضاليا في اقتصادنا الوطني الذي بنته سواعد الآباء والأجداد – لكان حال قوى الممانعة المجتمعية قبالة القوى "الرقطاء" المتربصة بأصول وممتلكات الدولة، أفضل بكثير مما هو عليه اليوم.