إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2009, 10:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,669
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

بعد الدعاء لسماحة الوالد الشيخ عيسى احمد قاسم بالصحة والعافية وعلى مرضى المؤمنين والمؤمنات وتكليفا من الأخوة القائمين على هذا المكان المبارك أنا معكم في هذا الأسبوع واسأل الله تعالى أن لا أكون معكم في الأسبوع القادم وذلك أملاً بعودة سماحته وأداء واجبه والصلاة، في هذا اليوم أحبائي نستعرض في هذه الكلمة قبل أداء الصلاة بعض المواضيع ونبدأها بشأن دولي وشأن إقليمي وشأن محلي.





الموضوع الأول : خطاب الرئيس الأمريكي

فيما يتعلق بالشأن الدولي وخطاب الرئيس الأمريكي والذي بطبيعة الحال أخذ قبل خطابه الكثير من الجدل لما يمثله الرئيس الأمريكي من قوة ونفوذ وتأثير في العالم اليوم، والإعلان المبكر عن الخطاب لا يخلو من ذكاء إعلامي تميز به هذا الرجل وهو احد أسرار نجاحه في الانتخابات الأمريكية فمجرد أن أعلن عن خطاب للرئيس الأمريكي من قبل أشهر بدأ التحليل وتسليط الضوء على ذلك وسمح هذا إلى كل الأجهزة الأمريكية بالإعداد إلى هذا الخطاب لذا من القلة جدا أن نجد أن هناك خطاب يسمعه العالم بهذه الدرجة في نفس وقت إلقائه ويلقى هذا الصدى قبل إلقائه وسيستمر صداه بعد ذلك على مختلف الأوساط والأهداف الأساسية الذي يحملها هذا الخطاب وإن كانت تأتي في ضوء وعد انتخابي بتوجيه خطاب للمسلمين إلا أن أبرز أهداف خطاب الرئيس الأمريكي هي تحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم.

الذي خصصه في الخطاب للعالم العربي والإسلامي وفي طيات الخطاب هناك اعتراف بأن هناك أخطاء من الولايات المتحدة الأمريكية سببت الكثير من غضب وعدم رضا في العالم العربي والإسلامي وكره إذا أردت وغيرها من التعبيرات تجاه السياسة الأمريكية، والرئيس الجديد يحاول أن يتجاوز ذلك بتوجيهه هذه الخطابات وكنت أتوقع شخصيا أن يحمل الخطاب معالم أكثر مما حمله بالأمس ولكن الخطاب بمجمله جاء تأكيداً إلى خطاب التنصيب وإلى خطابه في تركيا وفي قواعد المحاور الأساسية لم يأتي بجديد والفكرة الأساسية التي رددها أوباما في أكثر من مكان التعاون على أساس الاحترام وتبادل المصالح المشتركة وهذه فكرة جوهرية في خطاب الرئيس الأمريكي تجاه العالم الإسلامي وهي الفكرة التي تعد بهذا الطرح والتكرار جديدة في خطاب السياسة الأمريكية وهي نفسها محور الخطاب بالأمس.

لم يشهد الخطاب أية إضافات جوهرية أو محاور جوهرية جديدة، نعم تلمس قضايا وشدد على قضايا أبرزها هي حق الأمم المختلفة بما فيها إيران وهي حق امتلاك الطاقة النووية السلمية والتأكيد على أن تكون ضمن الاتفاقية الدولية بمنع انتشار الأسلحة النووية وهذا تأكيد من المفترض أنه حق من حقوق كل الناس ولكنه جاء على لسان الرئيس الأمريكي الذي لم يرد هذا بالنسبة للسياسة الأمريكية بهذا المعنى وكان دائما المدخل إلى الملف النووي الإيراني هو منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، في الوقت الذي تصرح إيران بتكرار شديد جدا جدا ودخلت فيه حتى الرؤية الشرعية في موضوع امتلاك الأسلحة النووية وقيل فيه كلام كثير ولكن كان المدخل الأمريكي دائما هو إيران والبرنامج النووي لتصنيع الأسلحة في الوقت الذي هم يؤكدون أن البرنامج النووي الإيراني هو برنامج سلمي ويستمد مشروعيته من الاتفاقية الدولية الموقعة من قبل إيران لمنع انتشار الأسلحة النووية.

ولكن تأكيدا من خلال الرئيس الأمريكي في خطابه للعالم الإسلامي يشكل التفاتة وفي نفس السياق أكد فيه على حق الفلسطينيين في الحياة وقارنه مباشرة بحق الكيان الصهيوني أو الإسرائيلي بتعبيره بالوجود والحياة وتعد هذه إلتفاتات ولكن الخطاب بشكل إجمالي لم يحمل جديد بمعنى لم ينتقل من حالة الخطاب الذي شهدناه في يوم التنصيب والتي شهدناها في تركيا بأن يطرح برامج محددة أو يعلن التوقف عن برامج يعتبرها العالم الإسلامي برامج عدائية.

لم ينتقل الخطاب إلى هذه المرحلة وبالتالي بالصورة الإجمالية خطاب ايجابي وهذه وجهة نظري والخطاب الإيجابي يرد بخطاب ايجابي وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ولكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية حملت غصن الزيتون الفعلي والأمر ليس بهذه البساطة.

لازال اليوم في العالم الإسلامي مواقف غير مقبولة من الولايات المتحدة الأمريكية وهي بقيادة أوباما، ممكن أن يختلف قسم من العالم الإسلامي حولها أو يتفق ولكن الاحتلال الأمريكي واستمرار الاحتلال بالرغم من إعلان انتهائه في العراق في 2011م واستمرار هذا الاحتلال إلى 2011م ليس مرحب فيه في كثير من بقاع العالم الإسلامي، واحتلال أفغانستان وعدم وجود جدولة للانسحاب من أفغانستان مسألة محل عدم رضا من قطاع كبير من العالم الإسلامي، وما يحدث في باكستان والولايات المتحدة الأمريكية تقول بأن هذا من مصلحتي وتقول لدينا رؤية وهي محاربة الإرهاب ولكن هذا لا يعني بأن ما تقوم به هو الصحيح وهي الحقيقة وما يحدث في وادي سوات هناك أكثر من مليونين مشرد في هذه البقعة وهناك آلاف القتلى مأساة بكل المعاني.

ولا يخفى دور الولايات المتحدة الأمريكية في الموضوع ولا يخفى بأنه كان هناك عقد إلى إدارة هذه القضية من خلال حكم ذاتي أو شيء لتطبيق الشريعة في الوادي وأنا لا أريد أن أدخل في تحديد المسؤولية من كسر هذا العقد هل هي حركة طالبان أم هي الحكومة الباكستانية ولكن ذاكرتنا لا زالت تحضر مؤتمر دولي تعهد بدفع 7 مليارات إلى الحكومة الباكستانية في سبيل التنمية ومواجهة الإرهاب ولا ننسى بأن العمليات الرئيسية بدأت والرئيس الباكستاني في الولايات المتحدة الأمريكية أو بعد زيارته للولايات المتحدة الأمريكية وزيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى لبنان للتأثير على الانتخابات اللبنانية، فخطاب الرئيس الأمريكي في معالمه خطاب جيد وهو إذا قمت بقياسه بخطاب القسم وخطابه في تركيا وخطابه بالقاهرة هو خطاب غير مسبوق في السياسة الأمريكية كلها وهذا لابد أن نسجله ولابد أن نلتف إليه فهو غير مسبوق وهو خطاب يحمل من الإيجابية ما لم نعتد في السياسة الأمريكية من إيجابية الخطاب، ولكن السؤال الذي يواجه الخطاب على ما فيه من إيجابية وحسن نوايا ونحن في البحرين مبتلين بها كثيرا وهي ماذا بعد؟؟ وكيف سيتحول هذا الخطاب إلى برامج عملية وما هي الأفعال التي تؤكد هذا الخطاب وهذا تحدي سيكون على الرئيس الأمريكي والسياسة الأمريكية أن تجيب عليه.

الموضوع الثاني : مرور الذكرى العشرين على رحيل الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه.

كثير وهي سنة الحياة من يسقط الحكومات السابقة أيا كانت تسمياتها ولكن في الغالب يقال عنها ديكتاتورية كثر وفي ذاكرتنا الإسلامية مئات الحكومات التي قامت وسقطت بحكومات تأتي من بعدها وكل حكومة تأتي أو قائد يأتي بعد قائد أو بعد حكومة أيضا لا يشكل الشيء الجديد ولا يشكل الشيء الذي يقف معه الإنسان باحترام أو بتقدير وإنما ما ينتج من إسقاط هذه الحكومة وإقامة حكومة أخرى من إيجابيات أو سلبيات هو الذي يحدد وبلا أدنى أي إشكال مواجهة الظلم والطاغوت هو أمر مطلوب مرغوب وكل الذين تحركوا ضد الأنظمة الاستبدادية خرجوا بهذا الشعار.

وفي هذه المرحلة لا تستطيع أن تقول بأن هذه التحركات ليست صحيحة وأنه يجب عليهم أن يسقطوا الدكتاتور الفلاني والفلاني والفلاني ولكن في العشرين سنة الماضية رأينا عدد من الديكتاتوريات سقطت ولكن مع تكرار سقوط الديكتاتوريات وإزاحتها كانت تتولد ديكتاتوريات أخرى، ومع سقوط الاستفراد للنظام السابق يأتي استفراد يشكله النظام اللاحق وهذه نقطة في تقديري من الأمور التي يقدر للسيد الإمام رضوان الله تعالى عليه وقدس الله نفسه أنه لم يقع فيها على الأقل.

لا أقول كلنا ولكن قطاعات واسعة من العالم العربي والإسلامي تكن للرئيس المصري جمال عبدالناصر مسألة إزاحته للملكية وسياساتها تجاه إسرائيل والغرب، الآن في تقديري هناك تفصيل كثير في الحالة العامة ولكن جمال عبدالناصر استبدل ديكتاتورية الملكية بديكتاتورية الضباط الأحرار وكان هناك نقاش في مجلس قيادة الثورة بين مصلح الديمقراطية وبين الديكتاتورية فقالوا الديمقراطية نظام آخر والآن المرحلة تقتضي أن نقود الثورة وبالتالي لا ديمقراطية وخلقوا الديكتاتورية وهذا تشخيص شخصي مني بالنسبة للموضوع وهذا من أبرز القيادات ولا أتكلم عن غيره من النماذج التي رأيتموها وسقطت فيها الملكيات، وعليكم أن تستعرضوا الواقع من المغرب إلى مشرق العالم العربي من العراق وسوريا وغيرها من البلدان تم استبدالها ولكن ماذا نعيش اليوم بالصورة الحالية تحت ديكتاتوريات جديدة ولذا إلى أن يأتي هذا الإنسان ويسقط ديكتاتورية ولكنه ينشئ مشاركة وإرادة شعبية ويصبح منصب ولي الفقيه وهي نظرية دينية إمامية يعود في أمره النهائي إلى أن يختار الناس في إيران من يريدون أن يتولى ولاية الفقيه عن طريق اختيارهم لمجلس الخبراء الذي يقوم هو بدوره باختيار ورقابة الولي الفقيه، أما في السلطة التنفيذية فإيران تقدمت منذ فجر ثورتها إلى اليوم على المحيط الديكتاتوري، المحيط بإيران قبل ثلاثين سنة ولازال في الغالب محيط ديكتاتوري وإذا بهذه الثورة ذات الجذور والمنطلقات الإسلامية وإذا بها ترجع إلى الناس في اختيار رئيس الوزراء وبعد ما تغير النظام إلى رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الشورى بشكل دوري منتظم وثمان سنوات من الحرب ولم تتوقف الانتخابات في إيران وبالرغم من ذلك من ملاحظات الغرب على مجلس صيانة الدستور إلا أنها لم تكن انتخابات وهي مجرد شروط موجودة في الغرب وموجودة في إيران ويتشددون فيها نتيجة للنظرية التي يعتمدون عليها ولكن لم تكن الانتخابات الإيرانية في يوم من الأيام مزورة ولم تكن الانتخابات الإيرانية في يوم من الأيام غير شفافة ولم تكن الانتخابات الإيرانية في يوم من الأيام تحصيل حاصل.

ونتذكر انتخاب السيد خاتمي وانتخابا نجاد لرئاسة الجمهورية والانتخابات في الأيام القادمة التي ستجري أيضا لا أحد يعرف من سيكون على سدة رئاسة هذه الجمهورية لذا في هذا المعنى والمعنى أساسي معنى أساسي بالنسبة للثورات والتغييرات ماذا ستجلب بعد؟؟ هل ستجلب إنسانية أكثر، هل ستجلب مشاركة للناس أكثر هل ستجلب احترام أكثر لحقوق الإنسان هل ستجلب خلق أكثر؟، والتجربة بطبيعة الحال طموحة جدا لأنها تقول من يقدم نموذج حضاري ينتمي إلى إرادة الله سبحانه وتعالى على غير النماذج الحضارية التي تسود العالم وهي في مرحلة تحدي كبير ونسأل الله سبحانه وتعالى لمن يقودونها التوفيق لأن نجاحها هو نجاح للإسلام وتقديم نموذج إسلامي ولابد أن يكون هذا النموذج يجلب خير أكثر لمن يحكم فيه ويسعد من يحكمه في الدنيا ويسعده في الآخرة ولابد أن تصل إلى هذه النتائج من أجل أن نقول بأن هذه التجربة ناجحة واتت أكلها التي انطلقت من اجلها فنسأل الله سبحانه وتعالى التسديد للقائمين عليها لما لنجاحها من تدليل على نجاح الإسلام وإمكانية الإسلام في حكم الناس وتقديم نموذج يحكم الناس ويسعدهم.


الموضوع الثالث: نقاط سريعة في الشأن المحلي

النقطة الأولى:
النقطة الأولى وبألم وبحسرة لا توصف، الدولة تفوت فرصة لتأكيد وترسيخ الهدوء والاستقرار ومن اجل فتح صفحة جديدة في تاريخ هذا الوطن بتفويتها إطلاق سراح الموقوفين وعدم تفاعلها في الخطوة النهائية إلى مساعي عديدة نقوم نحن بجزء منها في الوفاق وجزء أساسي من أجل استكمال الإفراج عن بقية الموقوفين والمعتقلين وبالخصوص على ذمتي قضية ماجد أصغر والشيخ رياض رحمهما الله وإتمام الإفراج بناء على أن الموقوفين على ذمة القضيتين ممن شملهم العفو الملكي الصادر بتاريخ 12 ابريل وجرت كل المقدمات اللازمة للتنازل عن الحق الخاص وتم بشكل لا لبس فيه في قضية الشيخ رياض وبشكل تعرفه الجهات المسئولة في قضية ماجد ولكن الخطوة الأخيرة توقفت وهذا توقف يعود إلى تغير في الرؤية الرسمية وهذا الموضوع سأوضحه بشيء من التفصيل غدا في مؤتمر صحفي يعقد في هذا الموضوع.

النقطة الثانية:
شهدت الأيام الأخيرة ايضا تسريح عدد من العاملين في القطاع المالي وهنا أود أن أجد التضامن الكلي مع هؤلاء المفصولين والمفصولين في قطاعات أخرى من جراء الأزمة العالمية أو من جراء عدم أخذ الإحتياطات اللازمة في معالجة تداعيات الأزمة العالمية والآن نحن أمام أعداد من العاطلين عن العمل والمسرحين من وظائفهم نعلن تضامنا معهم بالكامل من أجل عودتهم إلى أعمالهم وعدم تسريح غيرهم وحمايتهم في هذه الفترة إلى أن يعودوا إلى عمل يستطيعون أن يتكسبون منه قوت يومهم لهم ولأسرهم.

النقطة الثالثة:


موضوع صادر من جريدة أخبار الخليج تحت هذا العنوان سعي الوفاق إلى الحصول على المنصب والإدارة التنفيذية لطيران الخليج وهذه جزئية أما الكلية فهي رؤية إعلامية إستراتيجية تتبناها خلية البندر والأجهزة التي تستطيع أن تجعلها تعمل تحت نفوذها وتحت رؤيتها والسياسة تقوم على هذه الفكرة وهي ليست فكرة ابتكرتها هذه المجموعة وإنما هي فكرة موجودة بالتعاطي الإعلامي فهناك سياسة تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه حزب الله وتجاه حماس وتجاه كل من يعاديها بما تمتلك من قوة إعلامية، عليك أن تستمر بالإرسال اليومي الغير منقطع ضد عدوك ومن تعتبره عدوا لك بمختلف الوسائل فالكذب في حقه لا بأس اكذب عليه لا بأس شوه صورته لا بأس اسقط رموزه لا بأس اعمل كل ما تستطيع بكل هذه الألوان ولكن لا تعملها مرة واحدة في الشهر ولكن قم بعملها بشكل يومي وبشكل مستمر ولا تجعل هذا الأمر ينقطع بحيث عيون الناس لا تخلو بقدر الإمكان في كل يوم عن رؤية شيء يمس هذا الطرف فهم عملاء للخارج.

العلماء وهذه السياسة موجهة للعلماء أساسا والوفاق تأتي في السر لأنها امتداد للوجود العلمائي ولأنها مرتبطة ارتباطاً شديداً بالوجود العلمائي وهي تأتي في السر والتوجيه الأساسي إلى هذا الخط خط العلماء لأنه يشكل أبرز القلاع التي تقف أمام الانحراف بالأمس واليوم وسيستمر ذلك والخط العلمائي بتوجيه رسول الله (ص) وبتوجيه من الإمام علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام وبتوجيه من أئمة أهل البيت (ع) فربما يخرج أناس ليسوا مسئولين، هذا موجود في كل الدنيا ولكن ولله الحمد منذ غيبة الإمام عجل الله تعالى له الفرج إلى اليوم لم يتلكأ الخط العلمائي عن المواجهة ولم يكن هناك خط آخر وحصن آخر أقوى منه ولم يكن هناك حصن أكثر شرفا منه وأكثر نبلا منه.

نعم هناك جدل يقصر هذا الخط أحيانا ولكن ليس هناك من تقدم عليه وعندما تقدمت في القرن الماضي تقدمت الحركات اليسارية والحركات البعثية والحركات العروبية جرت علينا الويلات أكثر مما تحركت من اجل إزاحته وكانت لنا الملكية العراقية أفضل من صدام حسين ومما انتهت إليه بالانقلابات المتعددة ولو بقت لنا الملكية المصرية -ويمكن المصريين يتضايقون من كلامي- لهو أفضل من ما جاء بعد الملكية والحصن الذي وقف أمام الهجوم حتى الهجوم الكبير الصليبي لم تكن إلا روح الإسلام وعلماء الإسلام وليس روح الاستعمار.

نعم لم يكونوا مع شديد الأسف أن يكملوا المسيرة ويقيموا رؤية الإسلام التي جاهد الشعب على أساسها والتي رفض السيد الإمام أن يقف عندها حينما قال بختيار إذا جاء السيد الإمام سنحترمه ونبجله ونقدره فماذا قال السيد الإمام له؟؟ قال له أترك هذا الكلام عنك وقم بخداع شخص آخر غيري وأنا من سيعين الحكومة لأن الناس أرادوني بوجود 6 أو 7 ملايين في الشوارع تنادي بالإمام لذا فقد تم اختياري من قبل الناس وأنا أنشئ الحكومة الشرعية وأنت الحكومة الغير شرعية.

واستمر في هذا الأمر بالتشويه يوميا لإيران وحزب الله ويوميا أن تشوه حماس والنتيجة والأهداف من وراء كل هذا!! أنت لا تستطيع أن تحقق كل الأهداف في الحملة الإعلامية ضد كل هذه الوجودات ولكن ذهن العالم الغربي كله بفعل الحملة الإعلامية أليس متسمم ضد إيران؟، أليس بفعل الحملة الإعلامية المستمرة أليس متسمم ضد حزب الله وضد حماس؟، وهؤلاء أناس يقامون لتحرير أراضيهم أليس أي فرد من حماس هو عبارة عن قنبلة مؤقوتة من الممكن أن تنفجر في أي شارع من شوارع أمريكا أو أوروبا بفعل ماذا؟؟ أليس بفعل الإعلام المتكرر؟.

فمثلا تجعل شخصاً يكرهك بشكل لا يطاق ففي كل يوم يقول عنك هؤلاء عملاء لإيران وهؤلاء عملاء لفلان ومرتبطين بالخارج ويكرر هذا الكلام باستمرار فما الذي سيختلج بداخل ذاك الشخص الذي ليس لديه ارتباط معك ؟؟ سيصدقها بنسبة 100% أو قل بنسبة 90% أو حتى بنسبة 50% وتجد من يمنعك من التعاطف معك فبمجرد وجود هذه الصورة المتكررة اليومية التي يقرأها في الصحيفة أو يسمعها في الإذاعة وعلى جهاز التلفزيون ويراها بمزيد من الصور الكاذبة التي تقدم فيتأثر ذاك ويمتنع عنك، حتى الذي معك تبدأ تثار فيه الشكوك ويهتز وهذه سياسة علمية مدروسة يستخدمونها من ليس له إدارة في العمل السياسي والاختلاف والأخلاق وهذه واحدة من الأمور.

ونحن في الوفاق والعلماء نشعر بأثر ذلك بالرغم من كل ما يقدمه العلماء ليس لمنطقة واحدة وليس لفئة واحدة وليس لشريحة وليس لمذهب ولكنك تجد أبواب في مناطق موصدة، لماذا توصدون تلك الأبواب أمام الشيخ الجمري رحمه الله؟؟ لماذا تصدون الأبواب تجاه الشيخ عيسى أحمد قاسم ؟؟ لماذا تصدون تلك الأبواب أمام العلماء؟، ألم لا يدعونك إلى ندوة في المحرق لماذا؟؟.

بفعل هذا الأمر بالتلفزيون إذا استلزم الأمر وبالإذاعة إذا استلزم الأمر وفي الغالب حيادية ولكن إن استلزم الأمر نزلت وبالتصريح وبالتلميح وبخلق صحيفة خاصة إلى هذه الوظيفة الأساسية لأحد الصحف اليومية التي تصدر وليس لديها وظيفة أخرى خلف إستراتيجية هذه الصحيفة غير إسقاط خط العلماء لا يوجد وتستعين بين حين وآخر بمثل هذا العنوان الذي شاهدناه قبل يومين من أخبار الخليج، تستعين هذه الخلايا بعدد من الصحف الأخرى والذي لا يستجيب يهدد وهم يملكون الإعلام ومن غير الإعلام أنت لا تستطيع أن تعيش فيها ونحن لا نملك الإعلام ويقال له لقد أعطيناك في اليوم الفلاني أعطيناك كذا وكذا وأنا أتحدث هنا عن أمور بشيء من التفصيلية وأيضا تخرج توصيات إلى كتاب وما شاهدتموه من الحملة الأخيرة على سماحة الشيخ عيسى لم تأتي عفوية وأتت من توجه وتوصية صادرة بأن حاولوا أن تنالوا من هذا الرجل بقدر ما تستطيعون وأكثر من 20 مقال وهذا ما يستلزم أحبائي حالة من الوعي.

إذا تأتي لكل جزئية فهي لا تؤثر وتأثيرها ضعيف وتكون مكشوفة ولكن بالمجمل لا، هذه الحملات تنجح ولا يواجهها إلا إذا كنت تمتلك الإعلام بنفس حجمها وتستطيع أن تصل إلى الناس بنفس هذا الحجم وهذا غير متمكن من العلماء وتمتلك وعيا في جمهور المواطنين وهذا ما تعتمد عليه وتتكئ عليه وتخطط له في أنها أن تمنع وتشوه وتحاول أن تضرب هذا الوعي وتحاول أن تتخلل بأي وسيلة ولا تتردد في استخدام أي شخص من الممكن أن يدخل في هذه الخانة هو ليس بندري ولكن من الممكن أن أوظفه فإن قال كلمة أنا أقوم بنشرها قال مقال أنا انشرها قال فكرة أنا أذهب وأقوم بتفريغها على شبكة الإنترنت ويدخلون في كل مكان من إذاعة وصحف ومواقع الكترونية وجلسات مع السلك الدبلوماسي في كل الوسائل وبشكل مستمر، لذا الالتفات أيها الأحبة إلى هذه السياسة وإلى ما يراد من هذه السياسة من إسقاط الخط العلمائي بصفته القلعة الأبرز في الوقوف والتصدي والعمل من أجل إصلاح هذه الأمور الفاسدة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور:سماحة العلامة المرجع السيد فضل الله يستقبل الشيخ علي سلمان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-17-2010 06:40 PM
فيديو مشاركة سماحة الشيخ علس سلمان في تدشين عريضة التجنيس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-15-2010 11:00 PM
فيديو مشاركة سماحة الشيخ علس سلمان في تدشين عريضة التجنيس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-15-2010 10:50 PM
بيان العلمائي:الزوبعة المثارة حول تصريح سماحة السيد حيدر الستري محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-27-2009 09:10 PM
الليلة سماحة الشيخ سيعد النوري في بني جمرة عن الشرعية والخط العلمائي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-23-2009 12:40 PM


الساعة الآن 06:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML