إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: قهوجي جده صبابين قهوه قهوجيين 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير أحلام المطر عند ابن شيرين في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تداول الأسهم (آخر رد :محمد العوضي)       :: أهمية التداول والأسهم: (آخر رد :محمد العوضي)       :: ولي العهد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الأحلام حول النار في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: قهوجي وصبابين قهوه ارقام قهوجيات في جدة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير حلم الرضاعة للمتزوجة لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: أبواب الألمنيوم الخارجية في مصر من الوسولوشن حلّ مثالي للأناقة والأمان (آخر رد :احمد عبدالخالق 15)       :: المواد العطرية من الأراضي (آخر رد :اسماعيل رضا)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-15-2014, 09:24 PM
عضو جديد
بيانات ف.ج
 رقم العضوية : 150488
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
الجنس : Female
علم الدوله :
 المشاركات : 5
عدد الـنقاط :100
 تقييم المستوى : 0



السلام عليكم و رحمة الله وبركـاته
اسطر لكم روايـتي أليديـده
و الى أحترت وايد قبل ما احطهـا

يعنـوان




بـإسم الـهوى


من كتـابة : ف.ج

البدايه من تــاريخ " 31-1-2014 "
وكان لـي غرض اني اكتبها باللغة العربيـة الفصحى ..
لأننا محتاجين الى تعزيزها ف الوقت الحـالي ..
وطبعـا لغتنا الام
وان شاء الله لو لاحضت ان في بعض الاقبال عليها
رآح احاول انزل الاجزاء كـل خميس او جمعهـ . . تعرفون الدرآسه شكثر تحبنا

وأتمنى ان تحوز على رضاكم و إعجابــكم ..






أنت الهوى في ساعتي . و انت العفة في الهوى


فيك ترى نفسي الطبيب. وترى فيك الدوى

من غيرك تفنى مناعتي و القلب دونك التوى

وانت الرواية ذاتها , علمـا لشخص ارتوى

.

.

.

.

أخبرتك مسبقا عزيزي .. ان لم تأخذني اليوم معك فسأموت رهينـة افكاري

الموحشـه . . ينصب قلقي عليك كسحابة ابت ان تستسلم امام اراضيها الميـته ..

سأبقى اراك جزء من قدري , بل قدري كـله .. وجميع آمـالي الطاغية الى حد

الجبـروت و التملك , فكم لـي من عمر سأقضيه لك ومعك , بالاصح .. كم لـي من

أنفاس عزيزي ؟



قرأت آخـر رسالة بشعور يـائس و وضعتها جانبا , قبل ان تلعب شياطينـه بعقلي و

أمزقها بشراهة الالـم .. فسمعت صرير الباب .. دخـل بنية صفرآء . . و بدأ يعلم على

ارجـاء جسدي بقليل من الـالوان الداكـنه .. حـاولت ان احميه من روحي , قبل ان

احمي روحي منـه , فهواه لا يزال يرعشني و يجعلني كورقة ضعيفة تاهت مع الرياح ..

حـاولت الابتعاد عل وعـسى ان تغريه الشفقة لحضة ما .. فتسـائلت ان كـان شارباً

اليوم . . و تيقنت بالاجابه حينما رأيته لا يوازن جسده , وتذهب يداه تارة هنـاك و تارة

هنـا ! .



و بدأت صرخـتي اليتيمـة تناهزه و تعبث بـإنسانيته . . الا ان توقف وهو يحاول ان

يستعيد شيء مـا من ذاكـرته , نظر الي بعين الاستغراب وانا احاول ان اتوه بعمق

نظراته ,


لا تغمضها ارجوك فكم لي من فرص ارى فيـها جمال هذه العين التي لطالما توسدها

الليل سهرا لراحـتي ..


لم تطاوعه افكاري , و خرج تـاركا خلفـه عاشقة يحتضنها الليل و تحتضنه بإسـم الصبر

و الإنتظار ..
.

.

.

.


رجعت لشقيق روحي و فتـحته وانا اجمع خواطري خوفا من الضياع , و مسكت القلم

لأسكب عليه آلامي ..

أخبرته بأنني سأحتمـل و أحتمـل بإسم الهوى , سأرتشف آلامه على طبق من الـحب

, و سأعيش أفكاره بملائكتها و شياطينها , أخبرته بأنني لست حزينه على ضياعه

بقدر موتي مع كل آه يجـر إليـه .


لست ضحيـة الهوى . و لست اسيرة للهوى . ولست جريرة للـهوى , لكـني لست

الزجـاجة التي يكسرها الهـوى , بل صنعت من فخـار يعاند جميع مسببات الهوى و

يبوح بإسم الهوى لـمن هوى ..

.

.

.



استيقظت و إبتسامتـي تعانق حلم رأيتك فيـه , رأيتك بثلاث شخصيات مختلفه في

حلـمي . كنت شخصية الاب , و شخصيـة الاخ , و شخصية الزوج .. و سألتك حينها

لماذا استعرت شخصياتهم ؟

فأخبرتني بأنهم انت وانت جميـعهم بالنسبة لـي ..

كم استحيت امام جوابك و كم شعرت بأنك ذو ثقة عجزت إستيعابها .. و تطفرت

مشاعري امام كلماتك , وقلت لذاتي بحسـرة العـاشق : ليكن الحلم دهـرا , ان كان

يخـالف الحقيقة الخرسـاء .

لحضـة , نسيت ان اخبرك بأنك أليـوم اصبحت طفلـي علاوة على مـا اخبرتني بـه , و

انك اليوم اصبحـتني انـا!



اصبحت ملامحـي و جوارحي الت قدمتها لك يوم مـا برجـاء ان لا تخربش عليها , لكنك

خنت رجائـي , وانا لن اخون رجـائك الذي احسست به قبل ان تنطقـه ..

انت اليوم بأمس الحاجة الي و اراك كالمرآة التي بدأت تكسر نفسها قبل ان تكسر كل

من يرى نفسه فيها , ولكنني اعلمتك بأنني لن انكسـر و لن اسمح لك بالإنكسار ..

إنكسارك إنكســاري

و فراغك فراغـي

فإملاني بشيء من الطمأنينة , لأملك بكـل الإقتراب



عزيزي

هل تذكر قصة تلك الاميرة التي سردتها لي , حينما كنت تحتويني , وكنت اعبث

بصبرك حينما كنت اوقفك فجأة بتساؤلاتي الطفولية البلهاء . .

كانت سندريلا حينها تعمل خادمة لدى قصـر ابيها


فسألتك : و من يكون ابيها ؟

هـو الذي انجبها و جعلها تهوى الحياة حتى بعد وفاة امها

فكررت سؤالي : ومن أمها ؟

فأخبرتني بملل واضح : هي التي توفيت قبل ان ترى طفلتها , او تحتضنها بلهب من الشوق

قلت لك وانا اغلق فمك لتصمت : و من يكون الشوق ؟

فـأخبرتني بإبتسامة خبيـثة المنظر : انتـي







نهـاية الجـزء الأول " مقدمة "



أترقب آرائكـم , إقتراحاتكم , إنتقاداتكم برحـابة آلخـاطر .. ^
و توقعـاتكم آكييد تهمنـي ..

في داعة الله

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
قديم 02-15-2014, 11:44 PM   رقم المشاركة : [ 2 ]
عضو جديد

بيانات amowna
تـاريخ التسجيـل : Sep 2012
رقــم العضويـــة : 142525
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 26 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : amowna غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

حلوه البدايه استمري 💘👌 __DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 روآية " عشقق الطفوله يبقى محفور ب قلبي طول آلععممر "
0 ياويل حال قلبي من نظرة عيونه ♥

  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2014, 09:02 PM   رقم المشاركة : [ 3 ]
عضو جديد

بيانات ف.ج
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
رقــم العضويـــة : 150488
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : ف.ج غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amowna مشاهدة المشاركة
حلوه البدايه استمري 💘👌
أشكرج عزيزتــي آموونه ^
ع ـنونج ألحلوه ربي يحفظج
{ و أسعدني كونج صاحبة اول رد ... :d-:
شككرآ مره أخـرى ..
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 باسـم الهـوى .. }

  رد مع اقتباس
قديم 02-20-2014, 06:54 PM   رقم المشاركة : [ 4 ]
عضو جديد

بيانات ف.ج
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
رقــم العضويـــة : 150488
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : ف.ج غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

الجزء الثاني بعنوان : ليس هو الوقت المناسب

سامحتك سامحتك .. سامحتك كثير
سآمحتك سآمحتك .. بقلبي الكبير





دخلت امي وكانت هذه الزيارة الثانية لها في اليوم ذاته ,,

همهمت وهي تحيط كتفها بكتفي : أبنتي انتي بحـاج..

قاطعتها وانا اهز رأسي محاوله بأن اقنع نفسي بالشئ ذاته : بحاجة اليه امي,لست بحاجة الا لـسواه .

قالت بنظرة مكسوره : أبنتي , لك 3 اعوام وانت ممتثلة الصبر , لن تجدي منه أي عوائد , اتركية وانا ازوجك بخالد , او براشد الذي حفا على اقدامه ولا يزال الا الآن بإنتظارك !

اخبرتها بإستنكار و غضب واضح : امي , ارجوك احتفظي بعذه الذكريات الرخيـصة , فهي لا تعني لي شيئ .

فقالت لي بترجي : إتركيـه

حينها تمتمت بدمعة صريحـة : هل اترك روحي يا امي ؟؟؟

هل تتمنين لإبنتك الموت ؟ .. لاشك بأنك تمزحين !

خرجت دموعها الحـارة كخروج مسجون بعد دهـر على متن الآمـه و ضيـاعه , وخرجت وهي تصدع الباب بكبريائها




.......




كانت امي قوية وشديدة البأس ولا تعشق الانهزام او احنـاء دموعها ,ولو كان امام اقرب قريب ..

تذكرت حينها السبب الذي جعلها تجمد احاسيسها امامنا , تذكرت ان ابي كان هو السبب الوجيه الذي كسر أمي .. حينما وضع نفسه امام وضيـعة أخرى في حـالة ضعف شهدتها امي في الليلة التي عادت منه من سفرهـا لتخبره بأنها تحملني , ولتفرح ابي كما لو كان خبـر احيـائهما من جديد بعد 13 عشر سنه من الصبر والعلاج . . اتيت انـا واتت دمعة امي حينها على وفاة ابي بحـادث في حـالة من السكرة واللامبالاه ..فأصبحت حياة امي و انفاس امي حينها لا ترتبط الا بـي وبأنفاسي انا ..

لم استطع ان ادرك حينها انها شديدة الحسرة على حالي الذي تغير بحال طلال .




طلال ! اين انت ياطلال ..؟ لم يتبقى لدي شيء سوى اسمك الذي ما زال بحاله ولم يخضع الى أي تغيير .. أسمك الذي ارتبط ذات يوم بإسمي واخذني معه في كل حلم راودنـي ..

حينما كنت ارى فيه طفلا يحمل اسم طلال خـاتمة لإسمـه

حينما كنت ارى فيك طفل يحمل اسم طلال كجد له

يداعبة و يلعب بلحـية البيضـاء , التي يرى الوان حياته فيها , و تصيغ له القصص و تحتل جزء من خياله .. فتحملة الى كان يـا مكان ..

احفادنا يا طلالّ وهل تذكر حينما اخبرتني بأنك ستحدد اسمائهم واسماء احفاد احفادهم بروح من السيطرة و حب التملك , ادركت وقتها انك عاشق لحرف الميم لأنه توسط اسمي و وازن بقية الحروف فيه , فحمل اسمي على كفتين

يـاسمـين

وحينما اهديتك تلك الياسمينـة البيضاء في شتاء نيوزلندا اخبرتني بأنها جميلة ايضا للعلة ذاتهـا ! ..

قبل ان تتنسم رائحته و ضعتها امام شفتاي و جعلتني انطق بأسم حبك .. اخبرتك حينها و الياسمينه تلفح هواء شفتاي

أهــــواك

فأخبرتني وانت تحملني على ذراع , والياسمينة في ذراع ..

:انها الآن امتلكت عطرا لم تكن تمتلكـه من قبل !

آآه من ذكريات لحضة جعلتني اشك في مصداقيتها و جعلتني ارى الياسمينة اتعس ما حملته الارض ..

و يـآآه , كم من ذكريات حملتها على عاتق دموعي يا طلال!


........


لا اعلم لماذا لم المح حينها نظرة امـي الواعدة ..
وصلتني صرخه باب ألمنزل التي كادت ان تخترق اذنـأي , فأسرعت الى النافذه و وجدت ملامحه صارمه مسـرعة ..
ويحمل بين جبينه طيات شبهتها ببراكين ستفجر حممها علـيه و علـي ..
عرفت ان امـي لهـا اليد العظمى لغضب طلال
امسكت بالهاتف و اتصلت بـأمي :
: ما الذي فعلتيه ؟

:فعلت ما كان يجب ان افعله منذ سنوات .. اخبرته بأنك لا تستحقينه و بأن راشد مازال يحادثني بموضوعك و بحاول ان يتمسك بطرف أي خيط للوصول اليك ..

توسعت عيناي على هزل امي و اتسعت حينها نظرتي للذي سيحدث فأخبرتها ببحة صوت خافته لن تستوعب غرضها : هـل تـدركـين مـدى خـطورة الـذي فـعـلـتـيه ؟

اغلقت السمـاعة حينها وانا اترصد افكاري التي اصبحت تتصادم ببعضها .. والتفت على القرآن لأقرئ منه بملجأ الى الله .. ولاشيح ملامح افكاري العابثه بعيدا عني .




...




وبعد ان حل الظلام وانا مازلت اتوسد سجادتي قليلا و اقرأ من القرآن قليلا ..

دخلت انت الى الغرفة , واتضح لي بأنك في حالة لا يرثى لها , التغترة تميل على كتفك بإهمال , وانفك المسلول يعانق الاحمرار اطرافه , ويتوسد السواد عيناك الماسيان .

و مـا زلت انا عشق تفاصيلك ..

هل بكيت ؟

تسائلت حينها ان كان بكائك بسببي , لأقتل نفسي حينها فورا و اضع جثتي امامك خشية ان ارى المزيد من دموعك ..

بكائك بسببي يعني لي انعدامي وغرقي مع زمرة الفاسقين

سيطرت على فضولي الوحشي , وانتظرتك الى ان وجدتك تجثي على ركبتيك امامي و تخبرني بأنك ما عدت الا جثـة هامدة امامي . . تماما مثلما اردت ان اكون حينما رأيتك !

اخبرتني وقتها : حلليني

وضعت يداي ومسحتها على رأسك حينها , وسألتك بإستنكار و عينان ناعستان : احللك من ماذا ؟

:من كل شيء , خيانتي للوعود , وهروبي من المسؤوليات التي على عاتقي ,حلليني قبل ان يحللني التراب و يتوقف قلبي الآن..بين يدي عشيقتي و زوجتي.

وقبلتني حينها على رأسي مطولا , لتذهب بعدهـا بعيدا

وتذهب معك عيناي ..


رفعت جسدك من امامي و انا ما زلت في حالة إندهاش من منظرك اللامحسود , و رأيتك تذهب الى الشرفة


.. هل تمزح ؟

رأيتك بعين جاحظه وانت تقترب من حواجز النافذة وترفع رجليك لتفعل شيء ما .

هل تريد ان تنتحر ؟

تنملت رجلاي حينها و رأيت الجمود في جسمي والرعشة تلحق شرياني لتسيطر على حركـتي ..

شللت بالــكامل ..




نهايــة الجزء الثاني , أترقبوني ^

ارآئكم .. أقتراحاتكم .. او انتقاداتكم

علـى رحـابة صدر .. "
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 باسـم الهـوى .. }

  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2014, 05:37 PM   رقم المشاركة : [ 5 ]
عضو جديد

بيانات ف.ج
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
رقــم العضويـــة : 150488
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 100
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : ف.ج غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيـم
ألسلآم وعليكم ورحمـة الله و بركآتـه

.
.

ألجزء الثالث ..

بعنـوان : و كـم لـي ..!

كيف لنا أن نعرف قيمة العاشق
... من دون وقت يثمن حضوره ؟



جننت فعلا , لم أكن اعلم انك لم تكن تريد سوى ان ترى بي نظرة الجنون والشلل الروحي الذي أصابني لحضـة ان أوشكت أنت على السقوط , فتراجعت أفكاري قليلا ..




:طلآآل , لااا طلال لااا اا اااا




كانت شفتاي ترتجفان وقتها , لأول مرة اعلم ان البرد لا دخل له فـي الارتجـاف حينما يكون الحب حاضرآ .







وجدتك لحضتها تنـزل وتضحك بشكل هستيري , وجدت فيك جرعات السكرة التي كنت اراها كل يوم ..




لكنها كانت أكثر عن ما قبلها , كنت تهلوس وأنت تقول و تشير علي : هل تظنين بأنني سأموت واتركك لراشد ؟




ذهبت عيناك الى الأسفل و قلت : هههههه , رآشد الغبي! يظنني سأفك قيدك من أحضاني لتذهبي لأحضانه , ههه




فأشار علي بعينه النارية و بجنون العاشق : وأنت إذا ذهبتي , لن تكوني إلا جثـة تجاورين جثته .





وفجأة نظرت له وعيناي هائمتان , غاضبتان , حائرتان , لكن الغضب وقتها كان سيد الموقف و أشعلته عليه : لا تملك من الحق شيئا لتستوطن حيــآتي , في السابق كنت جزءا كبيرا منها .. بل كنت كلها .




وأشرت على عينه بإبهامي : ذلـك كان في السابق .




فارتفعت نظرته إلي و أخذ إصبعي نـاحيته ليضعه على النصف الأيــسر من صدره "قلبـه" و أخبرني بصوت خافت : ومـازال هذا ينبض ليـاسمين ..






أغمضت عينـآي ومازلـت أراه بها , يآه يا عزيزي , أي صورة تلك التي أراك بها و عيناي مفتوحتان أو مغمضتان ! .. كأنك حلمي الذي لا يكتفي بوقت نومـي فقط ..
وأنسيتني حينها رآشد .. و ذكريـات رآشد !







.............







هنـاك , و علـى بعد كبير .. كان رآشد يعيش في قـصره الذي لآ يجـاوز حجمـه بيتنا المتواضـع .. يتوسد الشوق عيناه و الألم يشهد على الدماء التي بين يديه , فقد أشبعه طلال دماءَ بعد شجارا سحب فيه السكـين ليطعن يديه بها , لكن جرحه لم يكن بسبب السكين التي دهست يدآه , بل كان بسبب الكلآم الذي دهس آخر ما تبقى من مشاعره ..






و ظلت جملة طلال كالرنان الذي جـاوز صدآ صوته : الحياة واحدة بيني وبين ياسمين .




اشعرته هذه الجملة بالخوف , خـاف على ياسمين من جبروت طلال .. رغم شجـاعته الذي يشهد له بها الجميع , الا انها كانت معدومـة أمام روح ياسمـين .






مرر يداه على الجرح وهو يرص بأسنانه على شفتيه من شدة القـهر.. و الاحتقار !




ولـن يرضي قهره سوى إبتعاد طلال عن يـاسمين , و إستبـاحة روحهـا , فراشد لن يرضيه الا ياسمين ..كلها ..







:::







حمد : لا فائدة من الكلـآم , لقد سئمت من الحديث معك .




رآشد : إذن اسكت , إما ان تقف معي او انصرف للأبد .




حمد : للأبد ! للأبد يا راشد ! .. لهذه الدرجة!! تسترخص برفيق عمرك لأجل فتاة لا مخرج منهـا ؟




رد عليه وهو مصعر عينيه : سترى ماذا يمكن لراشد ان يفعل..






..................







اين كرآمتك يا ياسمين ؟




تسـائلت و هي تحدث الوردة الحمراء التي أمامها : و هل في الحب كرآمـة ؟




فباتت تنـزع الاوراق لتقيس حبها لطلآل




احبـه .. لا أحبـه .. أحـبه .. لآ احبـه .. احبـه .. لا آحبــه .. أحبــه .. لا احــبه أحــبه لآ احبـه ..




وحينما وصلت لآخر ورقة وهي تقول .. أحـبـ ..




وجدتها شديدة الذبول , رأتها وهي مبهمـة , شـاحبة الوجه ..




و وضعتهـا جانبا , وذهبت لتبحـث عن ظل طلآل ..






............................






وبينما تحارب ياسمين نفسها لأجل طلال , كانت أمها هناك .. تبعثر صورهـا .. و تتأكد بأن صور ياسمين مع أبيها في مكان آمـن , ليظل السر آمـن ! .








............................







أبيح لـي سر ألهـوى ,, لأبيح لك كل الهـوى

وأجعل لروحـي مخرجا .. منك يصاحبه الدوى

يـا صـاحبي

لآ تعتلـي فوق الثرى..مادام أسفلك الثــرى

ولآ تحـاور مغرمـا , , أثنى حيـاته بالهـوى




بات يردد راشد ما قرأه عنهـا , و هو يلامحها في كل بيت و حرف .. استوطنت ياسمين حتى أقلامه و حديـث نفسه ..!




أمـا عاشقها الآخر , فما زال يعبث بروحه كما لو أنها وصية بعثت لـه , و كتبت لأجلــه ..




بأن يعذب روحه ويعذبها معـه






.....






وبعد لحضات من الانتظار .. احضر حمد لراشد ماطلبـه منه .. فأمره راشد بأن يخرج و لا يدخل أي مخلوق كـان..




وجلس راشد و أمرها بالجلوس قريبة منه ..لتسمعه جيدا كـان خائفا من أن يضيع شيء من الكلآم .. الذي استغرق وقت طويـل لجمعه






.....






أقترب طلال من غرفتها والسكرة تعمي عيناه , وأخذت يداه تطرق الباب بقوة , شعرت بالرهبة و أحاطت جسدها بغطاء فراشهـا وهي تخبئ رأسهـا وجميع ملامحها الطفولية داخله , وهو حينما سئم طرقـا .. سقط جسده أرضا .. ونـامت عينـاه .




.




.




.






حل الليل و اخذ الهدوء يستوطن المـكان .. أخذ قلبها ,عاطفتها و بقايـا حديثها .. أدركت ياسمين ان كل سكون هدوء ..لكنها لم تدرك الا الآن ان ليس كل هدوء سكون , فهـنالك هدوء ما قبل العـاصفة!




__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 باسـم الهـوى .. }

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ طلب هاك ] هاك اللوان المجموعات باسفل المنتدى محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-09-2013 10:20 AM
™[ وش فيه إذا البنت تـعـشق ..؟! ترى الهـوى ]™.!@ نبض الفتك990 الأناقة والجمال والموضه والطفل 24 06-30-2009 08:18 PM
MSN Ads Remover هل تريد التخلص من الدعايات المملة التي باسفل الماسنجر ادخل هنا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-17-2009 06:50 PM
قالب ثابت باسفل الشاشة مثل الفيس بوك محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-23-2009 09:40 PM
[Product] : التبادل الاعلانى المتحرك باسفل المنتدى محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-07-2009 06:10 AM


الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML