متابعات - لؤلؤة أوال نشرت منظمة العفو الدولية أمس 27 يناير / كانون الثاني الجاري بياناً قال فيه أنه يجب على السلطات البحرينية التحقيق على الفور في وفاة في المحجوز الصبي الذي يبلغ من العمر 19 عاما والذي أصيب بعيار ناري في الرأس من قبل قوات الأمن.والمعلومات المتضاربة التي ظهرت على مدى الرواية للأحداث التي أدت إلى وفاته يجعل مثل هذا التحقيق أكثر إلحاحا. وتقول المنظمة في بيانها: وأصيب فاضل عباس عندما حاولت قوات الأمن لإلقاء القبض عليه والبعض الآخر ذهبوا لزيارة سجين صدر مؤخرا في قرية المرخ وقالت وزارة الداخلية في بيان يوم 26 يناير كانون الثاني ان فاضل عباس قد توفي متأثراً بجراحه بعد اطلاق النار عليه في 8 يناير كانون الثاني عندما كان قاصددهس أفراد قوات الأمن وبينما كان يحاول الهرب اعتقال لتهريب الأسلحة والمتفجرات . وقالت الوزارة ان قواتها تصرفت دفاعا عن النفس. وأردفت قائلة: وقال نشطاء في مجال حقوق الإنسان، الذي نشر صورا لجثة فاضل عباس انه أصيب بجروح برصاصة في الرأس وجروح في ساقه خلال مشاجرة عنيفة مع قوات الأمن. وقالت والدة فاضل عباس أن مديرية التحقيقات الجنائية قد اتصلت بها في 26 يناير كانون الثاني لإبلاغها للوفاة ابنها. قبل هذا قالت العائلة أنها لم تعط أي معلومات عن مكانه أو حالته الصحية، ولم يسمح بزيارته في المستشفى. وذكرت وزارة الداخلية أن أسرة فاضل عباس سمح الوصول إليه في 13 يناير كانون الثاني. كما أشارت إلى أن مقتل فاضل مسلم قد أثار احتجاجات في قرية الدراز غرب العاصمة المنامة حيث عقدت جنازته. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية لأنها اشتبكت مع المتظاهرين بعد الجنازة.وتظهر أحدث الاحتجاجات أنه لا يزال هناك نقص عميق من الثقة في المعلومات الصادرة عن السلطات. ، وقال سعيد بومدوحة مثل انعدام الثقة إلى حد كبير بسبب عدم رغبة السلطات والفشل الذريع حتى الآن على نحو كاف لمعالجة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن التابعة لها وتوفير العدالة لأولئك الذين لقوا حتفهم. ومنذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في البحرين في 14 شباط 2011، وقد حاول عدد من ضباط الشرطة المنخفضة الترتيب خلال الحملة القاتلة على المتظاهرين. إلا أنها إما أن تكون قد برأت أو إعطاء الجمل التي لا تتناسب مع خطورة الجرائم المزعومة.