متابعات - لؤلؤة أوال أصدرت جمعية العمل الإسلامي (أمل) اليوم 26 يناير / كانون الثاني الجاري توضيحاً عن بيانها الذي نُشِرَ الجمعة الماضي مرئيات لمتطلبات الحوار وموقفنا قيل في الجمعة التي قبلها، وقالت :إن جمعية العمل الإسلامي التي حاول البعض تحوير بيانها الصادر يوم الجمعة الماضي في خانة تأييدها للحوار قد كشفت عن موقفها من الحوار الوهمي من خلال تحذيرها من أن تجاوب بعض أطراف المعارضة مع السلطة لم يساهم إلا في زيادة تغطرسها، وزيادة القمع والتنكيل بشعبنا، وإعطاء غطاء لها للاستمرار في نهجها الظالم. وقالت: إننا في جمعية العمل الإسلامي وإذ نؤكد أننا لسنا ضد الحوار كمبدأ إنساني لكن يجب أن يكون مع طرف يؤمن بالحوار وليس مع سلطة تنتهج القوة والقتل والبطش ضد شعبها لتثبيت سلطتها. وأردفت: إن بيان جمعية العمل الإسلامي يوم الجمعة الماضي والذي فهمه البعض بأنه تأييداً للحوار الوهمي الذي دعت اليه السلطة ما هو إلا بيان مرئيات لمتطلبات الحوار وأن مستقبل شعب البحرين لا يجب أن يكون معلقا بحوار غير متكافئ ويفتقد المقومات الأساسية لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه المرجوة (كالصدق في المواقف والوضوح والشفافية أمام الناس بعيداً عن الإستغفال والتلاعب بالمشاعر والعواطف)، وهذه المقومات غير موجود لدى سلطة تفتقد إلى الإرادة السياسية في تحقيق مطالب شعب البحرين في تقرير مصيره. وشدّدت على أنها تؤمن بأن أي حوار يتطلب عدم المساومة على حقوق شعب البحرين، والاستجابة لمطالبه المشروعة لتحقيق كل ما يليق بكرامة الشعب وعزته، خاصة أن شعب البحرين يطالب بنظام يعتمد الإرادة الشعبية ويحقق العدل والمساواة ويعزز الحريات ويحترم حقوق الإنسان ويحقق المواطنة الكاملة، ولا يكون مفروضاً بأي شكل من الأشكال. وفي الختام قالت: نؤكد لشعب البحرين الأبي على إيماننا الثابت بمطالب شعب البحرين المشروعة وأننا لن نساوم أبدا على تلك المطالب، مهما كانت التضحيات، ومهما حاول البعض تشويه مواقفنا أو تجييرها لتنسجم مع مواقفه.