متابعات - لؤلؤة أوال نشر حساب المركز الإعلامي لحركة الدراز يوم أمس 24 يناير/كانون الثاني الجاري تفاصيل زيارة المصاب صادق العصفور بعد انقطاع أخباره منذ اعتقاله ولمدة 16يوماً وعائلته قلقة على وضعه الصحي. فبعد فراق طويل مملوء بالألم والمعاناة، توجهت العائلة التي أرهقها طول الغياب إلى زيارة ابنها بمشاعر اشتياق يعقوب إلى يوسف، علّها ترى ابنها ويطمئن القلب بعد أن أرهقه التفكير، ولكن بأي حال كنت يا صادق؟!, جسد هزيل، شاحب اللون، قليل الحركة، يتأوه ألماً بين الفينة والأخرى كلما تحركت أعضاءه، وما إن رأوه لم تكد دموع الأهل تحبس أكثر من دقيقة فانفجر الجميع بالبكاء لهول المشهد، وبدأ صادق حديثه بقوله: لا أتذكر شيئا من الحادثة سوى أنني عشت الموت ورأته عيناي وبعد ذلك أغمي عليَ من شدة الألم وكدت حينها ألفظ أنفاسي الأخيرة لولا مشيئة الله. واستغرب صادق التعامل الوحشي الذي قامت به المرتزقة ليلة محاولة اغتياله هو وأصدقائه، وأضاف بقيت في غيبوبة وبعدها عادت لي حواسي في مستشفى العسكري الذي أجريت لي فيه عدة عمليات كان أصعبها تلك التي أخرج من خلالها إحدى الرصاصات المستقرة في الأمعاء. وكشفت عائلة المصاب صادق العصفور أن ابنها تعرض لأكثر من رصاصة في منطقة البطن أدت لتهتك في الأنسجة وثقوب في الأمعاء و الكلى اليمنى حسب ما أفاد لهم الطاقم الطبي المشرف عليه، وأن جرحاً عميقا وواضحا في البطن بدا وقد خِيط بعملية جراحية، وأبدت العائلة قلقها البالغ بعد نقل ابنها من المستشفى العسكري لمستشفى القلعة وهو لم يتماثل للشفاء ووضعه لايزال في خطر.