أقلام حرّة - لؤلؤة أوال بقلم:ج.ج.م يترقب العالم العربي والعالم الأوروبي حوارين مهمين في العالم، جنيف 2 الذي يشكل منعطفاً حساساً وخطيراً للغاية وهو حوار المعارضة السورية مع نظام الأسد ولقد استجابت المعارضة السورية لهذا الحوار بشرط عدم الدخول اللاعب الدولي والإقليمي الإيراني في هذا المؤتمر؛ وإيران لا يهمها حضور هذا الحوار لأنها تريد الحل في المنطقة وحقن دماء المسلمين. وأما الحوار الثاني هو حوار البحرين 3 وهو الحوار الثالث ويمكن أن يكون الحوار الرابع بين المعارضة السياسية والنظام الخليفي الظالم في البحرين ولم يكتب النجاح في جميع هذه الحوارات لأن النظام الظالم لم يكن صادقا في هذا الحوارات الفائته وإنما هو مخادعاً ومضيعاً للوقت، وهو مجرد إعلاماً دولياً ومكسباً إعلامياً وتصحيحاً للمسار الدولي بأنه صاحب حوار، وما هو إلا تحريك للاقتصاد المشلول من أساس، بما يمثله البنوك والمصارف والاستثمار التي أصابها العجز في الميزانيات وما اندماج بعض البنوك إلا دليل واضح على هذا العجز. ومن وجهة نظري أن الحوار لن يكتب له النجاح لأنه لم يأتِ بنية صادقة من قبل النظام المجرم وسوف تثبت الأيام ذلك وسوف تصدر بيانات من المعارضة المتمثلة في هذا الحوار مع النظام الظالم وهي عدم الدخول في هذا الحوار لأنه ليس جاداً لإيجاد حل يرضي هذا الشعب المضحي، وعندها سوف تكتب لافتات في الرفاع وفي المحرق مكتوب عليها خليفة رمزنا ورمز الوطن؛ وهو قاتلٌ للوطن وسارقٌ له، وفي هذا اليوم سوف يفشل، ومن بداية لقاءات يوم أمس بين المعارضه وبين وزير الديوان الملكي سيئ الصيت وردوده على وفد المعارضه بتعالي وغطرسة إلا دليل على أن الحوار مثل سابقه من حوارات هشّة، ولقد صدر بيان من المعارضة الموالية للنظام المجرم المتمثلة في المارد الجبان من قبل في الحوارات السابقه بعدم القبول بحكومة منتخبة، وكأنها تعيش في القرون الأولي أو الوسطى لا تريد التطور في القضاء والعدالة والمساواة وهي تقول للسرّاق أيديكم مفتوحة لسرقة هذا الوطن من بحره وأرضه وماله، فهكذا عقليات القرون الوسطى لا تريد مصلحة لهذا الوطن بل تريد حرقه وهي لا تريد التطور في جميع مجلات الحياة بل تريد حكم القرون الوسطى والحكم القبلي المتخلف القوي يأكل الضعيف.