متابعات - لؤلؤة أوال قال القيادي في تيار الوفاء الإسلامي المعارض في البحرين، السيد مرتضى السندي، في حوار له مع وكالة فارس للأنباء، أن الوضع في البحرين متجه نحو التأزيم بعد قرار السلطات بتعليق الحوار، مؤكداً أن ذلك الحوار لم يكن جاداً بل مضيعة للوقت، وأن السلطة في البحرين لم تتوقف عن محاربة الشعب البحريني ذات الأغلبية الشيعية في يوم من الأيام ومستمرة في التجنيس السياسي, والطريق الأمثل للوصول إلى الحل هو اتكال الشعب على الله واعتماده على نفسه. وقال القيادي السندي :السلطة في البحرين متمسكة بمواقفها المتشددة مما جعل المشاركين في الحوار في موقف لا يحسدوا عليه أمام الناس وجماهيرهم خاصة. المستفيد الوحيد من الحوار هو السلطة من أجل تجميل وجهها القبيح أمام منظمات حقوق الانسان ولتخفيف الضغوط الغربية,، وحمل المعارض البحريني الذي يطالب بإسقاط النظام السلطة مسؤولية توقف الحوار الشكلي، مؤكداً أن النظام هو المستفيد الوحيد من هذا الحوار الذي رفضه تيار الوفاء الإسلامي. وقال القيادي السندي السلطة في البحرين لم تتوقف عن محاربة الشعب البحريني ذات الأغلبية الشيعية في يوم من الأيام وأن محاولة منع المصلين من الصلاة في المساجد المهدمة ليست الأولى من نوعها بل إنَّ هذه التصرفات الفجة التي يقوم بها النظام وقوات الأمن قد تكررت في النويدرات ولازال مسجد أبي ذر الغفاري مهدماً ويمنع المصلون من أداء الصلاة في موقع المسجد، ورأى السندي أن القوى الثورية في البحرين تؤمن بإسقاط النظام في البحرين ونعتقد أن الشعب قادر على ذلك في حال اتكل على الله واعتمد على نفسه وبذل جهده من أجل ذلك. وفي قضية التجنيس قال القيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد مرتضى السندي أنه: لا يوجد لدينا أرقام دقيقة حول أعداد المجنسين في البحرين وذلك لوجود تعتيم كبير على عمليات التجنيس، الذي نعلمه هو أن السلطة لم تتوقف بل زادت من وتيرة التجنيس السياسي بعد انطلاق الثورة وذلك لشعور النظام في البحرين بأن الأرض تهتز تحت قدميه فقام بتكثيف عمليات التجنيس السياسي والتغيير الديمغرافي في البحرين.
01-15-2014, 08:10 PM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
