متابعات - لؤلؤة أوال ضمن الحملة التغريدية التضامنية مع العلامة السيد أحمد الماجد نقل إعلام بلدة مهزة الرسمي عبر حسابه في تويتر @MahazzaMedia تغريدات عن استهداف سماحة السيد أحمد الماجد وعائلته، الذي تعرض لتعذيب قاس حتى أصبح يلهج بآيات من القرآن الكريم رداً على المعذبين. وقال الإعلام الرسمي لبلدة مهزة ضمن الضربة العسكرية التي شنها النظام الخليفي عبر فرض حصار على قرية مهزة مدته 23 يوماً متواصلاً وذلك إبتداءً من فجر 7 نوفمبر 2012، لم يسلم أحد من الاعتداء آبان الحصار، لكن وقع الظلم الأشد على مجموعة من الشبان عرفوا بمختطفي مهزة نظراً لإخفاء مصيرهم طوال أسابيع متواصلة، حيث تم إشراك السيد أحمد الماجد ببعض التهم التي لفقت ضد مختطفي مهزة رغم بعد المسافة ما بين منطقتي مهزة وباربار التي يقطن فيها السيد. ونقلت التغريدات: اعتقل العلامة الماجد يوم الأحد الموافق 18 نوفمبر 2012 وذلك عند الساعة الرابعة فجرًا إثر اقتحام منزله من قبل قوات النظام، وقد روعوا من في المنزل وفتشوه تفتيشاً دقيقاً جداً، وأقتادوا السيد لجهة مجهولة قبل أن يقوموا بمصادرة ما أستطاعوا من سرقته، وعادوا في اليوم نفسه عند الساعة الثانية عشر ظهراً وبأعداد أكبر وبرفقة السيد ومعهم امرأة مقنعة وكاميرات، وقاموا بتفتيش المنزل تفتيشاً أدق مما سبقه وتصويره ومنع أسرة الماجد من الدخول والخروج من المنزل لمدة ثلاث ساعات متواصلة. وقالت الشبكة بعد اعتقال السيد الماجد من منزله بقي مصيره مجهول والمخاوف تسود أسرته نظراً لعدم تحليه بصحة جيدة، حيث أن السيد يعاني من مشكلة قلبية ومصاب بالضغط، ومنعه من أخذ الأدوية اللازمة قد تسبب له مكروه لا سمح الله، وأضافت الشبكة: توصلت الشبكة لمعلومات مؤكدة حول تعرض السيد الماجد لتعذيب قاس حتى أصبح يلهج بآيات من القرآن الكريم رداً على المعذبين ذلك الوقت، وتقاسم السيد الماجد مع مختطفي مهزة الوجبات الدسمة من التعذيب النفسي والجسدي والجنسي التي تخلو من الإنسانية والرحمة، لاقوا فيها ويلات التعذيب على يد جهاز الأمن الوطني الإجرامي من أجل إجبارهم على الاعتراف بارتكاب أعمال لا صلة لهم فيها بتاتاً، وقالت الشبكة يتعرض السيد أحمد الماجد للاختطاف عدة مرات من زنزانته مهما كان مركز احتجازه سواء في التحقيقات أو مركز الحد أو الحوض الجاف أو جو المركزي. يذكر بأن السيد الماجد عالم دين ورع، وأحد قيادات جمعية العمل الإسلامي أمل التي استهدف كادرها عقاباً على نشاطه الثوري والسياسي، وهو أحد القيادات التي لم تفارق الجماهير في أول شهر من ثورة 14 فبراير، حيث حث الجماهير على التمسك بإطاحة النظام، لذا كان له نصيب وافر من محاربة النظام له، فاقتحمت المرتزقة منزله عدة مرات ولكن لم تجده، وفي ذات مرة قاموا بتكسير الباب وضرب ابنه السيد مجيد البالغ من العمر تسعة عشر سنة آنذاك من قبل ما يقارب خمسة عشر مقنع، حيث قاموا بضربه وشتمه بألفاظ طائفية بغيضة، ووضع الحذاء داخل فمه والوقوف على ظهره حتى انقطع نفسه ومن ثم رفسه على وجهه, وقاموا أيضاً بحجز زوجة السيد الماجد وبناته الثلاث بغرفة واحدة وتهديد الأم بقتل ولدها في حال لم يجدوا السيد، وأضافت الشبكة يذكر بأن زوجة السيد الماجد كانت حامل وأسقط جنينها، وقاموا أيضاً بتخريب البيت كفتح المياه، وسلب ونهب كل ما وصلت إليه أيديهم.