متابعات - لؤلؤة أوال قال تيار الوفاء الإسلامي في تقرير خبري له هذا اليوم أن القبيلة التي ادّعت زوراً (فتح) البحرين قامت بهدم ما يقارب 38 مسجداً منذ بداية الثورة، وقامت بتخريب ومصادرة أراضي لمساجد أخرى, وفي المقابل فإن الشعب البحراني المسلم يُبدي مقاومةً قلّ نظيرها في مواجهة هذا العِداء الواضح للإسلام ومقدساته الذي تُجاهر به العائلة الخليفية المجرمة. وتعقيباً على تحويل مقام الولي صعصعة بن صوحان إلى خربة قال التيار في تقريره: تعرض مقام الصحابي صعصعة بن صوحان (أحد أصحاب الإمام علي ع) إلى عدّة اعتداءات آثمة منذ فرض حالة الطوارئ 2011م، نظراً لوجوده في منطقة يقطنها عدد من المجنسين المُعادين للشعب البحراني وثقافته ودينه، وأضاف التقرير: ما منع أبناء الشعب من التوافد للمسجد كسابق عهدهم هو تهديدات المجنسين لكل مَن يحاول الوصول لمحيط المسجد المهجور بالاعتداء الجسدي. وبيّن التقرير أن سياسة الهدم والتخريب للمساجد تقابلها إعادة الإعمار والمقاومة للسكان الأصليين: فقد شيّد أهالي بلدة النويدرات بعض المساجد التي هدمها العدوّ الخليفي بمعيّة الاحتلال السعودي والإماراتي وكذلك ببلدة سلماباد وعالي، وهو يقيم الصلاة على أراضي المساجد المهدومة. يذكر بأن النظام الخليفي عمل جاهداً على محاربة مقدسات الطائفة الشيعية، ففي فترة ما يسمى بـالسلامة الوطنية قام بهدم قرابة 38 مسجداً، وحاول منع إعادة إعمارها، إلا أن إرادة الشعب قهرت عساكر النظام، ولا يزال النظام يجاهر بعداوته لهذه المقدسات، وكان آخر أفعاله تغيير موقع مسجد عين رستان وتحويل مقام صعصة بن صوحان إلى خربة بمشاركة المجنسين الذين جلبهم من مختلف أصقاع الأرض في محاولة لوأد أيّ حراكٍ مناهضٍ لوجوده ولتغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد وأسباب سياسية أخرى.