متابعات لؤلؤة أوال في رسالة كتبها الناشط في منظمة فرونت لاين أندرو، بمناسبة العام الجديد، استذكر الناشط الدولي عبد الهادي الخواجة في إطار العادة التي اعتادها أندرو في الاحتفال بالأعياد في أسكتلندا، حيث كانوا يقضون هناك الاحتفال، معتبرين المناسبة وقتاً للاحتفال بالصداقة التي تجمعهم، حيث التفكير في الآمال المشتركة، والاستعداد للعام الجديد. يقول أندرو بأنها السنة الثالثة الجديدة التي يحتفل فيها مع الأصدقاء من دون صديقه وزميله السابق الخواجة، والذي يقضي حكماً مدى الحياة في سجون البحرين بسبب مطالبته بحقوق الإنسان. يقول أندرو بأنّه سيكون في وضع مؤثر، حيث سيحتفل مع عائلته، في حين أنه لن يُتاح للخواجة الاحتفال مع عائلته، مع مفارقة أنّ إحدى بناته تقبع في السجن أيضاً في الوقت الحالي. يقول اندرو بأنه د رُفض مراراً طلب عبد الهادي الخواجة للقاء ابنته زينب في السجن خلال العام الحالي (الذي ينتهي اليوم). يقول أندرو بأنّه سيواصل جهده، وبأقصى ما يستطيع لإطلاق سراح عبد الهادي. يستدرك، ويقول بأنه من الصعب أن نكون متفائلين، فعلى ما يبدو أنّ حكّام البحرين متشبثون بإستراتيجية القمع، ومهما كانت التكلفة. فلا يزال ناشطو حقوق الإنسان في السجن، على الرغم من أنّ أساليب الحكام قد فشلت في التغطية على الحقائق الدالة على التعذيب والقتل. يقول أندرو بأنّ عبد الهادي هو رمز، وهو ما يعني أنّ هناك أملاً للبحرين. فرغم التعذيب الوحشي الذي تعرّض له، ومحاكمته، والتشهير به، وإجباره على الطعام حينما قرّر الإضراب، فإنّ عبد الهادي لازال يواصل حديثه عن مستقبلٍ يقوم على التغيير السلمي، وحقوق الإنسان، والتعددية، والديمقراطية.