متابعات - لؤلؤة أوالقال سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة اليوم (29 لوفمبر الجاري) يعلم الجاني بأن مس الدين والعرض يشعل ناراً لم تكن أو يزيدها استعاراً أو اشتعالاً إن كانت قائمة! فماذا أراد من ظهرت صورته ممن يُسمون برجال الأمن، وهو يكبس إمرأة مؤمنة كلها وقار وحشمة حريصة على حجابها في وسط دارها لأنها صرخت أو حاولت أمام مدججين بالسلاح تخليص فلذة كبدها من العذاب.وقال قاسم ماذا أراد غير أن يعمّ السخط الشعب، وتخرج المسيرات الغاضبة، وأن يحمل الناس أرواحهم رخيصة دفاعاً عن أعراضهم! أو ليس الفاعل مسلماً؟ أو ليس الآمر مسلماً؟ أو ليس من وصلهم الخبر من مختلف المراتب الرسمية مسلمين؟؟ أو ليس من وصلهم الخبر من مختلف المراتب الرسمية مسلمين ويعلمون ما يمثله هذا الفعل من استفزاز لغيرة المسلم!.وقال قاسم أن أعزّ ما على المسلم أن يُنال من دينه أو يُمس بإهانة عرضه، وأنه ينسى ما هو الموت عندما يواجه شيئاً من ذلك، وتهون عليه نفسه ويزهد في هذه الحياة،وقال الفعل سخيف قبيح ساقط لعين، والقصد من وراءه مثله، والسكوت عليه من الجانب الرسمي جريمة مشتركة، معتبرا أن السلطة في البحرين تزيد النار وقوداً لتزداد اشتعالاً وانتشاراً وتدميراً، وبعد أن تعال الهتافات من جموع المصلين، عقب قاسم أدام الله هذا الشعور وغزّره وركزّه.ويأتي كلام سماحة الشيخ ليحسم جدلا يثار بين بعض الأوساط في ما إذا كان الرد على المعتدين على الأعراض محصور في لحظة حصول الاعتداء أم أنه يمتد لما بعد الاعتداء، كما تأتي الخطبة تأكيدا لكلمة اسحقوه الشهيرة التي قالها آية الله قاسم والتي تبين أن لا مجال للمساومة على الأعراض أو السكوت على الاعتداء على النساء.