بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انتشرت بالاوانة الاخيرة ما يسمى بالتغريد التلقائي بتويتر




و البوستات التلقائية او الالية بالفيس بوك ايضا

ولا اعلم هل اصبح كذلك ببلس قوقل ام لا ؟

طبعا التغريد يكون في الغالب بامر ديني ( دعاء - حديث - آية .... الخ )

البعض برمجها من الاصل بحسن نية ربما

لكني أتسأل مالفائدة منها ؟

عندما يكتب كلام تلقائي من حسابك الشخصي وانت لا تستشعره او لا يعنيك او لا تفهم معناه مالفائدة ؟؟؟؟

و الهذه الدرجة وصل بنا الكسل ؟؟؟؟

قد يقول قائل من يقرأه ويستفيد يكون لي اجر حتى بعد موتي

لان هذا التغريد لا يتوقف الا باغلاق الحساب فقط حسب ما اعلم ....

اقول ربما صحيح خصوصا اذا استحضرت النية ...

لكن لما الكسل ؟؟؟

لما لا اخصص 15 دقيقة يوميا من وقتي مناصفة بين موقع موثوق واقرا حديث واحد فقط وشرحه ان اردت ايضا واغرد به باسلوبي

بعد ان اكون قد استفدت ايضا

والنصف الاخر من الوقت يكون لقراءة اية واحدة وتفسيرها

لما لا ؟؟؟؟؟

الهذه الدرجة مشغولون ولا نجد 15 دقيقة من ال 24 ساعة ان نقضيها مع الله ؟؟؟

الهذه الدرجة وصل بنا الكسل ان يغرد عنا وما الهدف من الموقع اصلا هل كان الهدف ان يكون التغريد تلقائي ام موقع تواصل اجتماعي ؟؟؟



يعني اتواصل مع مجتمع ما احدده انا مهما كان نوع هذا التواصل سواء نافع او مباح او غير نافع او ضار المهم تواصل والتواصل لا يكون الا بالتواجد الفعلي لا بشكل آلي ....


لا ارى نفسي متشائمة او محبطة لكن انتقد مع علمي بوجود فائدة لكن طريق الوصول لهذه الفائدة لم يعجبني

كل شيء اصبح مبرمج

بقي فقط نسخة مبرمجة منا تأكل بدلا منا وتنام وتذهب للحمام بدلا عنا او حتى تقوم بالواجبات الثقيلة بدلا منا !!!!!!!!!!!!!!

لا للكسل .... نعم للعمل

انتظر آرائكم اخوتي حول الموضوع

اختكم /

روح انثى